شباب ينشد التغيير

السابق التالى

يُـشكّـل الشبان الإيرانيون حوالي 70% من العدد الإجمالي لسكان البلاد. Kai Wiedenhöfer

بعد فترة وجيزة من انتصار الثورة الإسلامية في إيران في بداية عام 1979، خفّـض أصحاب القرار سن التصويت إلى 16 عاما، أما في عام 2007، فقد أعيد الترفيع فيه إلى سنّ الثامنة عشرة. Kai Wiedenhöfer

التفاؤل الكبير الذي ساد أوساط الإصلاحيين بعد انتخاب محمد خاتمي والفوز الساحق للمرشحين الإصلاحيين في البرلمان، تراجع بسرعة ثم اختفى تماما في سنوات حُـكم الرئيس المحافظ أحمدي نجاد. Kai Wiedenhöfer

الوعود بالإصلاح وتوفير المزيد من الحريات الشخصية، لم تُـنجَـز. وعلى العكس من ذلك، أطاحت ردّة فعل محافظة بالإنجازات البسيطة في مجال الحريات الشخصية، لتقتصر ممارستها وراء الأبواب الموسدة. Kai Wiedenhöfer

مثلما هو الحال بالنسبة لهؤلاء الطلبة الناشطين في طهران، تتميّـز قواعد اللباس والتصرف بالصرامة، فيما تظل الحرية مجرّد حُـلم. أما التصرفات الشخصية في الفضاء العام، فيُـمكن أن تكون مسيّـسة جدا، وخاصة بالنسبة للشبان. Kai Wiedenhöfer

بعض النساء يسمحن لغطاء الرأس بالإنزياح إلى الوراء للكشف عن الشعر، كما يُـظهرن زينتهن ويرتدين معاطف ضيِـقة وأحذية بكعوب عالية. Kai Wiedenhöfer

أثار قرار السلطات الإيرانية بحجب موقع فيسبوك قبل أقل من ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية، انتقادات حادّة من طرف مرشّـح إصلاحي معارض يُـؤمِّـل حشد الأصوات الشبابية لفائدته والإطاحة بالرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. Kai Wiedenhöfer

يطالب الشبان الإيرانيون بالتغيير في هذه الانتخابات. ويرى كثير منهم أن تصرفا من هذا القبيل لا يجب أن يكون محظورا. Kai Wiedenhöfer

تنافس المرشحون الأربعة في تقديم الوعود للنساء، وهو أمر منطِـقي لأنهن يُـشكِّـلن حوالي نصف عدد الناخبين، وقد سبق أن لعِـبن دورا محوريا في الفوز الاستثنائي الذي أوصل الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي إلى السلطة في عام 1997 وسمح له بالفوز مجددا في عام 2001. Kai Wiedenhöfer

• صورة 1
• صورة 2
• صورة 3
• صورة 4
• صورة 5
• صورة 6
• صورة 7
• صورة 8
• صورة 9

يمثل الشباب في إيران شريحة هامة تنزع إلى التغيير في مجتمع محافِـظ.

في عام 1997، تمكّـنت الأجيال الصاعدة من حسم الموقف لفائدة المرشح الإصلاحي محمد خاتمي وأحدثت مفاجأة مُـدوِّية. وعشية التصويت في انتخابات الرئاسة لعام 2009، وجّـه مسؤول في الحرس الثوري تحذيرا صارما من أن السلطات ستسحقُ أي محاولة للقيام بـ “ثورة” شعبية مستوحاة من التجمّـعات الكُـبرى والتظاهرات، التي شهدتها الشوارع الإيرانية في الأسابيع الأخيرة، للمطالبة بالمزيد من الحريات. هذا التحذير يعكِـسُ الأجواء المتوتِّـرة التي أحاطت بانتخابات 12 يونيو 2009، كما تُـعتبر تصعيدا من طرف رجال الدِّين (او الملالي) الحاكمين في البلاد بوجه حملة المرشّـح الإصلاحي مير حسين موسوي، التي تميّـزت آنذاك بمشاركة شبابية واسعة تلتها احتجاجات صاخبة جوبهت بقمع شديد من طرف السلطات.