في كواليس المنتدى الإقتصادي العالمي..
مُنح المصوّر مارك هينلي الأفضلية وسُمح له بالوصول إلى مقرّ المنتدى الإقتصادي العالمي، وهو عبارة عن مركز تحيط به إجراءات أمنية مشددة يقع ضمن بلدية كولوني Cologny، في ضواحي مدينة جنيف. في هذه المنطقة يجري الإعداد على قدم وساق للمنتدى، الذي ينتظم سنويا في الأسبوع الأخير من شهر يناير في منتجع دافوس بكانتون غرابوندن.
المصوّر البريطاني الأصل، مارك هينلي، اختار الإستقرار في جنيف منذ عدة سنوات، وهو الذي تميّزت تغطيته لمفاوضات الملف النووي الإيراني (الذي يتفق الجميع على أنه موضوع جاف وشائك) الذي استضافته جنيف عام 2012، بالحرفية والحياد، ما أهّله للفوز بجائزة صورة الصحافة السويسرية لعام 2014.
هذا المنتدى الذي أسسه الألماني كلاوس شفاب سنة 1971، شيّد لنفسه مقراّ مُلفتا للنظر في عام 1998، وتم توسيع فضائه في عام 2010.
وفقا للمجلّة الإقتصادية “Challenges” (تحديات)، بلغ عدد العاملين في هذه المنظمة العام الماضي، 550 موظفا ينحدرون من 56 بلدا. 60% منهم من النساء، سبق لأربعين في المائة (40%) منهن أن شغلن مناصب إدارية سامية.
اللغة الإنجليزية هي لغة العمل في نادي “قادة العالم”، وهو المنتدى الذي واجه في وقت ما معارضة قوية من جانب الحركات والتيارات المناهضة للعولمة.
(صور: مارك هينلي، نص: swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.