لبنان باق ٍ على “لائحة الانتظار” الإقليمية – الدولية
لبنان كان طيلة عام 2008 في "غرفة الانتظار" الإقليمية - الدولية، الأمر الذي جمّده في الزمان وجعله في المكان مساحة مرشحة لشتّـى أنواع المفاجآت. فهل يكون الوضع مختلفاً في بلاد الأرز في عام 2009، وماذا يمكن أن ينتظر لبنان في العام الجديد؟
سنأتي إلى هذا السؤال بعد قليل. قبل ذلك، وقفة أمام حدَث كبير أطلّ برأسه في الهزيع الأخير من عام 2008، كان في جوهره تلخيصاً كثيفاً لطبيعة الصِّـراعات التي تعتمل في البلاد.
هذا الحدث كان العرض الرّوسي المفاجئ بمنح لبنان مجّـاناً عشر طائرات مقاتلة حديثة (وإن مستعملة) من طراز “ميغ-29 “، مشفوعاً بعرض آخر بفتح كلّ الإمكانات العسكرية الروسية، عدّة وعتاداً وتدريباً، أمام الجيش اللبناني.
الاختراق الروسي
هذا التطوّر كان خطيراً لثلاثة أسباب: روسية وإقليمية ولبنانية. الأول، لأنه يعني أن روسيا، التي تخوض هذه الأيام معركة شدّ حِـبال واسعة النِّـطاق مع واشنطن، تمتدّ من جورجيا في جنوب القوقاز إلى فنزويلا على أطراف أمريكا الجنوبية، لن تتردّد في اختراق “الحديقة الخلفية” للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ليس فقط في سوريا وإيران، بل حتى أيضاً في لبنان، الذي لطالما اشتهر منذ استقلاله قبل 65 عاماً بأنه “وديعة غربية” في الشرق الإسلامي.
هذا التحرّك الرّوسي يتِـم وفق ما بات يُـعرف بـ “مبدأ ميدفيديف”، الذي أعلنه الرئيبس الروسي في سبتمبر عام 2008، والذي يستنِـد إلى خمسة مبادئ تنُـصّ أساساً على رفض نظام القُـطبية الأحادية الأمريكي وعلى العمل على استعادة النفوذ الرّوسي في الاتحاد السوفييتي السابق، الذي سبق لفلادمير بوتين أن وصف انهياره بأنه كان “أكبر خطإ جيو – إستراتيجي في القرن العشرين”.
كيف استقبل الأمريكيون “مبدأ ميدفيديف” هذا؟ بالكثير من القلق والتوتر.
جاء في دراسة لمركز الدراسات الأمريكي “ستراتفور – تقرير الاستخبارات الجيوسياسي”: مبدأ ميدفيديف هذا، لا يعني أن روسيا لن تقبل الهيمنة الأمريكية على العالم وحسب، بل هي أنها أيضاً ستتدخّـل في عُـقر دار النفوذ الأمريكي في العالم الإسلامي، إذا لم تعترف واشنطن بمداها الحيَـوي في “مناطق الجِـوار، التي لروسيا فيها مصالح ممّيزة”، أي مناطق الاتحاد السوفييتي السابق، وهذا يترك الولايات المتحدة في وضع إستراتيجي حرِج للغاية، إذ سيكون عليها الانسحاب من العالم الإسلامي، حيث تخوض حرباً شاملة ضدّ الإرهاب، كي تتفرّغ للتمدّد الرّوسي الجديد الذي يشكِّـل خطراً أكبر عليها”. ويعيد مركز “ستراتفور” إلى الأذهان هنا، أن الولايات المتحدة لم تخُـض حرباً شاملة ضد الاتحاد السوفييتي لأسباب أيديولوجية وحسب، بل أيضاً وفي الدرجة الأولى لدوافع جيو – إستراتيجية.
بالطبع، الأمور لم تصِـل بعدُ بين روسيا وأمريكا إلى مرحلة الصِّـدام الشامل أو الحرب الباردة، كما أنها لن تصِـل حتْـماً إلى درجة القطيعة النهائية، كما خلال الصِّـراع بين الرأسمالية والشيوعية، بسبب محدودية أهداف روسيا الإقليمية وعدم وجود (أو القُـدرة على تمويل وجود) سياسة خارجية عالمية لها.
ومع ذلك، الخلافات الرّاهنة بين الطرفين، لا يُـستهان بها، وهي تدفع موسكو الآن إلى الإفادة من المرحلة الانتقالية الراهنة في الولايات المتحدة، مضافاً إليها أزمة هذه الأخيرة المالية – الاقتصادية الطاحنة، لمراكمة الأوراق وتحسين المواقع في المناطق الأكثر إيلاماً بالنسبة إلى واشنطن: العالم الإسلامي.
صفقة الأسلحة للبنان تأتي في هذا الإطار بالتّـحديد، إذ هي كما قالت “نيويورك تايمز”، تشكِّـل “صفعة للولايات المتحدة، لأنها هي (أي أمريكا) وليس روسيا، الشريك العسكري الأول للبنان”، هذا في حين كان مسؤولون أمريكيون آخرون يُـبدون دهشتهم من إعلان الصفقة الروسية قائلين إنهم “يحتاجون إلى مناقشة هذه المسألة أولاً مع نُـظرائهم الرّوس واللبنانيين، قبل التقدّم بأي تعليق”.
إيران والسعودية ولبنان
السبب الثاني الإقليمي لخطورة العرض الروسي، يكمن في طبيعة الصِّـراع الجاري حالياً على أرض لبنان بين السعودية وإيران، إذ يُـقال هنا أن الرياض هي التي حثّـت موسكو على تقديم العرض إلى الجيش اللبناني، بهدف منع إيران من تنفيذ وعودها بمدّ هذا الجيش بصواريخ متوسِّـطة المدى، وأنها كانت أوفدت حليفها سعد الحريري إلى العاصمة الروسية قبل شهرين لهذا الغرض.
أما السبب الثالث المحلي اللبناني، فقد عبرّت عنه صحيفة “السفير”، التي باتت تُـموّل الآن من إيران والتي شنّت منذ اليوم الأول حملة كاسحة على العرض الرّوسي، الأمر الذي فسّره المراقبون على أنه يعكِـس قلق حزب الله وإيران من مسألة تقوية الجيش اللبناني.
كل هذه التطوّرات التي وقعت في النصف الثاني من ديسمبر 2008، كانت مؤشراً على أن الصراعات التي لم تُـحسم بين قوى 14 آذار، المدعومة أمريكياً وسعودياً، وبين قوى 8 آذار، المدعومة إيرانياً وسورياً، مرشّحة للتّـفاقم في العام الجديد وقد تتمحور أساساً الآن حول مسألة تسليح الجيش وإستراتيجية الدِّفاع الوطني.
لكن سيكون هناك بالطبع مسألة خلافية أخرى لا تقل خطورة: الانتخابات العامة المقرّرة مطلع صيف 2009، والتي سيعتمد مصيرها، سواء في إجرائها أو تأجيلها، كلياً على حصيلة التطورات الدبلوماسية المقبلة في الشرق الأوسط، وهذه بدورها ستعتمد على طبيعة الإستراتيجية الجديدة التي ستنتهِـجها إدارة الرئيس أوباما.
ملامح هذه الإستراتيجية برزت في التقرير الذي أعدّه مركز “مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي” (الصانع الحقيقي “السرّي” للرؤساء والسياسات في الولايات المتحدة) بالتعاون مع مركز سابان في مؤسسة بروكينغز، والذي حمل العنوان: “استعادة التوازن: استراتيجية شرق أوسطية للرئيس المقبل”.
التقرير كان حصيلة 18 شهراً من جهود قام 15 خبيراً أمريكياً كبيراً في شؤون الشرق الأوسط عملوا للمرة الأولى معاً في بحث مُـشترك، فجالوا في الشرق الأوسط وأجرَوا عشرات المقابلات مع قادتها، بهدف رفع توصِـيات سياسية وإستراتيجية إلى الرئيس الجديد أوباما حول سياسته المفترضة في المنطقة.
ملف إيران.. واتفاقيات سلام
الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين سيُـواجه سلسلة من التحدِّيات الخطيرة والمعقّـدة والمتّـصلة في الشرق الأوسط، التي ستتطلب منه إهتماماً مباشراً: تحدّي إيران، التي تبدو مُـصّرة على الاقتراب من/أو تخطّـي العتبة النووية بأقصى سرعة ممكنة ووضع هشّ في العراق يستغرق جهد الجيش الأمريكي وحكومات ضعيفة في لبنان وفلسطين، تتعرّض إلى تحدٍّ من منظمات متشددة أقوى منها، هي حزب الله وحماس وعملية سلام فلسطينية – إسرائيلية متعثرة ونفوذ أمريكي تشوبُـه سُمعة مشوّهة، وبالتالي، سيكون على الرئيس أوباما تطوير سياسات متعدّدة الأوجُـه، لكنه سيكتشف سريعاً أن الوقت لا يعمل لصالحه.
سيتعيّن على الرئيس أوباما إعادة تحديد الأولويات وإعادة توجيه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. فخلال السنوات الست الماضية، وقعت هذه السياسة تحت سيطرة العراق، وهذا يجب أن لا يستمر، يجب على الرئيس الجديد أن يقلّص بالتدريج الوجود العسكري والدّور القتالي الأميركي في العراق، بيد أن الوضع لا يزال هشّـاً هناك والانسحاب يجب أن يتمّ بحذر وبدون تسرّع أو ارتجال، لأن ذلك سيُـهدد المكاسب التي تمّ تحقيقها خلال السنتين الماضيتين.
كل هذا لا يجب أن يعني البتّـة أن هذه توصية لانسحاب أمريكي أوسع من المنطقة. فالشرق الأوسط الكبير سيبقى حيوياً للولايات المتحدة إلى عقود مقبلة، بسبب موقعه الجيو – إستراتيجي، وموارد الطاقة والمال فيه والتزام أمريكا بإسرائيل واحتمال تصدير كل من الإرهاب والمواد والأسلحة النووية من المنطقة، لتنتشر من هناك في كل أنحاء العالم. تقليص الانخراط الأمريكي في شؤون المنطقة، سيعرّض كل هذه المصالح إلى الخطر.
بدلاً من ذلك، سيحتاج الرئيس أوباما إلى التركيز على إيران، لأن الساعة بدأت تُـتكتِـك في برنامجها النووي، وهو يجب أن يعرض على الحكومة الإيرانية تعاطِـياً مباشراً من دون شروط مُـسبقة جنباً إلى جنب مع حوافز لمحاولة منعها من تطوير القُـدرة على إنتاج كميات أساسية من الوقود النووي خلال فترة قصيرة من الزمن. وفي الوقت نفسه، سيكون عليه حشد الدّعم الدولي لفرض عقوبات قاسية عليها في حال رفضت حلا، تُـوافِـق عليه الولايات المتحدة وآخرون.
التركيز الثاني لأوباما، يجب أن يكون العمل على تحقيق اتِّـفاقات سلام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وعلى الأخص سوريا المتحالفة حالياً مع إيران وحزب الله وحماس. الحكومة السورية الآن في موقع يمكّـنها من الوفاء باتفاقية سلام، والخلافات بين سوريا وإسرائيل، يمكن تجسيرها. إضافة إلى ذلك، فإن احتمال تحقيق إعادة تموضع إستراتيجي، سيعزِّز الجهود لإضعاف النّـفوذ الإيراني في هذه البُـقعة الحساسة من المنطقة.
داخل الخريطة وخارجها
أين لبنان من إستراتيجية “إعادة التوازن” هذه؟ كما هو واضح، وعلى عكس ما كان الأمر في عهد الرئيس المنتهية ولايته بوش، لا يحتل لبنان مرتبة أولى في الأولويات الأمريكية بصفته نموذجاً ديمقراطياً، كان يُفترض أن يُحتَـذى في مشروع الشرق الأوسط الكبير. لبنان سيكون في عهد أوباما نتيجة وليس سبباً؛ حصيلة لأوضاع إقليمية لا دافعاً لبلورتها.
بيد أن ذلك لا يعني أن جلد لبنان سيكون معروضاً للبيع في كل مرحلة من المراحل التفاوضية المقبلة، وهذا لأسباب موضوعية، وليس لأن الولايات المتحدة جمعية خيرية تغلّـب مبادءها وقِـيمها على مصالحها وفوائدها.
فخلال الحوار مع إيران، ستكون إحدى نقاط التفاوض الرئيسية، هي موقف إيران من التسوية العربية – الإسرائيلية ودعمها للقوى المسلحة الرافضة لهذه التسوية. وإذا ما حصلت إيران على مكاسب ما في جبهات أخرى (أمنية أو اقتصادية أو إقليمية) فستكون مثلاً، في وارد القبول بتحويل حزب الله إلى حزب سياسي.
وبالمثل، إذا ما سار كل شيء على ما يُـرام على الجبهة السورية، خاصة إذا لم يُـعرقل بنيامين نتانياهو صفقة الجولان في حال فوزه في انتخابات فبراير المقبل، فإن اتفاقية السلام شِـبه الجاهزة بين سوريا وإسرائيل ستتطوّر سريعاً إلى اتفاقية سلام لبنانية – سورية.
أيضاً، انتقال الولايات المتّـحدة من مشاريع الحروب الاستباقية وتغيير الأنظمة بالقوّة إلى مبادرات “الدبلوماسية القوية” وتجنّـب فرض الديمقراطية عبر الانتخابات لصالح بناء الحريات الليبرالية والمجتمع المدني، ستخفِّـف إلى حدٍّ كبير من “هستيرية” العديد من أنظمة الشرق الأوسط وسيخلق، ولو إلى حين، شهر عسل مؤقتاً أو ربيع مفاوضات مرحلياً في المنطقة، وهذا أيضاً يمكن أن يستفيد منه لبنان إلى حدٍّ كبير، عبر وقف تحويله إلى ساحة صراعات إقليمية ودولية.
هذا لا يعني أن الانفجارات العسكرية مُـستبعدة في المنطقة (ولبنان)، لا بل هي قد تكون أحياناً مطلوبة بوصفها “دبلوماسية بوسائل أخرى” أو كأداة لتسريع إنضاج التسويات، بيد أن الأولوية القُـصوى في المرحلة المقبلة أو في بدايتها على الأٌقل، ستكون لـ “الدبلوماسية القوية”.
لكن هذه الفرص الجديدة، التي قد توفّرها السياسة الأمريكية الجديدة، قد تتبدّد هباء منثوراً إذا لم تواكبها النّـخب السياسية اللبنانية بمواقف فوق – فئوية، فتتوقف عن محاولة توظيف العوامل الإقليمية لمصالحها الآنية (كما يجري الآن) وتعمل على تعزيز موقِـع رئاسة الجمهورية كي يتمكّـن من إدراج لبنان في صُـلب جهود المفاوضات الشرق أوسطية المقبلة، بوصفه ضيفاً إلى مائدة وليمتها لا طعاماً عليها.
فهل تفعل هذه النّخب الطائفية ذلك، ولو لمرة في تاريخها؟ طبيعة ردود الفعل المحلية اللبنانية على مسألة التسليح الروسي للجيش اللبناني، لا تشي بذلك، وهذا ما سيجعل مصير لبنان في عام 2009 مرتهناً برمّته تقريباً إلى ما ستتمخّض عنه الدبلوماسية الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط.
وهكذا: لبنان الذي أمضى كل عام 2008 في “غرفة الانتظار” الإقليمية – الدولية، مرشّح للبقاء في هذه الغرفة نفسها في عام 2009، وهو لن يغادرها سواء نحو الأفضل أو الأسوأ، إلا بعد أن تنجلي تماماً صورة العلاقات الإيرانية – الأمريكية والسورية – الإسرائيلية.
سعد محيو – بيروت
موسكو (رويترز) – نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس هيئة التعاون العسكري والفني الاتحادية الروسية قوله يوم الاربعاء 17 ديسمبر ان روسيا ستمنح لبنان عشر طائرات مقاتلة من طراز ميغ-29 هدية.
وقال ميخائيل ديمترييف، ان موسكو وبيروت تجريان محادثات بشأن بيع مدرعات لقوات لبنان البرية، مضيفا ان إمدادات الأسلحة الروسية “الآن ممكنة بعد ان استقر الموقف في هذا البلد”.
وكان ذلك إشارة الى أزمة استمرت 18 شهرا انتهت في مايو باتفاق تشكيل حكومة وحدة بين تحالف مناهض لسوريا يتمتع بأغلبية برلمانية وتحالف مدعوم من سوريا بقيادة جماعة حزب الله.
ويرجح ان تنظر اسرائيل بغير ارتياح الى تسليم الطائرات الروسية الى لبنان. والطائرة ميغ-29،التي يطلق عليها حلف شمال الاطلسي اسم فلكروم، هي من اكثر الطائرات العسكرية الروسية تطورا.
ولن تمكن عشر من هذه الطائرات سوفييتية التصميم لبنان من تحدي التفوق الجوي لاسرائيل بشكل مباشر، لكنها قد تهدد الطلعات الجوية الاسرائيلية فوق لبنان وسوريا.
ونقل عن ديمترييف قوله للصحفيين وزارة الدفاع الروسية قررت تزويد لبنان بعشر طائرات من طراز ميغ-29 في شكل مساعدة عسكرية وفنية”. وقال ان هذه الطائرات ستقدم على حساب وزارة الدفاع الروسية، واضاف “المساعدات العسكرية والفنية، هي مساعدات يتم سداد تكاليفها من الميزانية”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أمر قائد سلاح الجو الروسي بوقف اقلاع جميع طائرات البلاد من طراز ميغ-29 بعدما تحطمت احداها في شرق سيبريا في ثاني حادث من نوعه في شهرين، ولقي الطيار حتفه في الحادث الأخير.
ولم يتسن الوصول الى مكتب ديمترييف للحصول على مزيد من التفاصيل ورفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق.
وذكرت وكالة ار.اي.ايه للانباء، انه جرى التوصل لاتفاق التزويد بالطائرات المقاتلة في موسكو يوم الثلاثاء 16 ديسمبر خلال محادثات بين وزير الدفاع اللبناني الياس المر ونظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف.
ولم يحدد ديمترييف إطارا زمنيا لتسليم الطائرات للبنان ولم يقل ايضا شيئا عن تكلفتها، لكنه قال ان الطائرات ليست جديدة وتحتاج الى تجديدات بدرجات متفاوتة، واوضح ان روسيا ستحدث المقاتلات حتى تصل الى المعايير الطبيعة للتصدير قبل التسليم.
كما قال ديمترييف ان الجنود اللبنانيين سيكونون محل ترحيب للدراسة في المؤسسات العسكرية الروسية، وأضاف “اننا ننظر الى الجيش اللبناني على انه الضامن الرئيسي لاستقرار هذا البلد، ولذلك فان القوات المسلحة لهذا البلد يجب تعزيزها”.
(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 17 ديسمبر 2008)
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.