مخاوف من وجود “جهاديين سويسريين” على الجبهة السورية
تشتبه المخابرات الفدرالية السويسرية في مغادرة حوالي عشرة أشخاص البلاد للمشاركة في المعارك الدائرة في سوريا.
وفي حديث أدلى به إلى الإذاعة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية يوم الخميس 23 يناير 2014، أكّد فيليكس أندريخ، المتحدث باسم جهاز المخابرات الفدرالي أنه “من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الافراد في الواقع جهاديين أم مجرّد مغامرين”.
أندريخ أفاد أيضا أن المخابرات الفدرالية تُواصل مراقبة المسافرين الجهاديين المحتملين عن كثب، والذين قد يتلقون تدريبا في الخارج فيصبحوا راديكاليين، وقال: “الذين يعودون منهم يصبحون خطيرين، ناهيك عمن يتم تجنيدهم في سويسرا. نحن بصدد مراقبة الوضع”.
وكما هو معلوم، فإنه بالإمكان التحول إلى سوريا إما مباشرة أو عن طريق دول أخرى، مما يجعل من الصعب تتبع هذه الظاهرة. مع ذلك يشدّد أندريخ على أنه “ليس كل من يسافر في اتجاه سوريا هو من الإسلاميين الراديكاليين”.
قبل تسعة أشهر، لم يكن جهاز المخابرات الفدرالي يمتلك أي أدلّة تؤكّد وجود جهاديين من سويسرا في طريقهم إلى سوريا. ويوم الخميس، قال المتحدث باسمه إنهم “لاحظوا زيادة في عدد هذه الرحلات”، بالإضافة إلى سفرات أخرى إلى كل من العراق وأفغانستان.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.