مستثمرون سويسريون يرحبون بالإتفاق النووي الإيراني
ينتظر قادة الأعمال السويسريون بفارغ الصبر استئناف المبادلات التجارية مع إيران، وذلك بعد الإتفاق النووي الذي يمهّد الطريق لرفع العقوبات المفروضة على طهران. (RTS/swissinfo.ch)
اختتم الإتفاق مع إيران 12 عاما من المفاوضات التي عقد عدد منها في المدينتين السويسريتين جنيف ولوزان. ويولي السويسريون اهتماما خاصا بالجمهورية الإسلامية بعدما مثلت برن مصالح واشنطن في طهران على مدى السنوات الخمس وثلاثين الماضية.
ويسعى الإتفاق الجديد إلى كبح جماح برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على طهران، والتي أعاقت بشدة التنمية الاقتصادية للدولة.
وتمثل إيران سوقا محلية قوامها 78 مليون نسمة، و11% من احتياطي النفط العالمي، و15% من احتياطات العالم المؤكدة من الغاز، كما تتوفر على 11 من مجمعات البتروكيماويات، و3 مصانع صلب كبرى.
ومن المتوقع أن يتحول فتح السوق الإيرانية للاستثمار الأجنبي إلى نعمة للعديد من الشركات العاملة في مجال الصناعات التحويلية وقطاعات الخدمات على وجه الخصوص. ويصطف المستثمرون السويسريون للإستفادة من إمكانيات البلاد التجارية، بغض النظر عن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.