“وسطاء سويسريون” يسّروا الاتصال بين الولايات المتحدة وإيران قبل الهجوم
منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض الصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل، يوم الأحد، 14 أبريل 2024.
KEYSTONE/Copyright 2024 The Associated Press. All rights reserved.
كانت الولايات المتحدة وإيران على اتصال عبر وسطاء سويسريين قبل وبعد الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة الذي شنته إيران على الأراضي الإسرائيلية، وفق ما صرّح به مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن يوم الأحد.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Reuters
English
en
US and Iran had contact ‘through Swiss intermediaries’ ahead of attack
الأصلي
ورفض المسؤول الأمريكي تقديم تفاصيل بخصوص هذا الاتصال، مكتفيًا بالقول إن الولايات المتحدة وإيران أجرتا “سلسلة من الاتصالات المباشرة عبر القنوات السويسرية”.
المزيد
المزيد
ماذا تفيد المساعي الحميدة في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 2013، صرّح سفير سويسرا السابق لدى إيران فيليب فيلتي في حوار مع swissinfo.ch أنّه “عندما تعلن دولتان الحرب ضد بعضهما البعض، فإن أول ما تفعلان يكون قطع العلاقات الدبلوماسية بينها، ولكنّ ذلك أغبى ما يمكن القيام به في هذه الحالة، إلّا أنّ ذلك ما يحدث دائمًا.” و”بمجرد قطع البلدين للعلاقات الدبلوماسية، تصبح الحاجة إلى…
ورداً على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الإيراني بأن طهران أبلغت دول المنطقة بنيتها شن الهجمات قبل 72 ساعة من وقوعها، قال المسؤول “إن ذلك غير صحيح”.
وأضاف: “لم يقدموا أي تحذير، وكان من الواضح أنهم كانوا ينوون التدمير والتسبب في وقوع ضحايا”.
من جهتها، كانت سويسرا قد أدانت يوم الأحد 14 أبريل الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل بعبارات لا لبس فيها، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتحلي بالحكمة، حيث كتبت وزارة الخارجية بحسابها على منصة إكس (تويتر سابقا): “سويسرا تدين بشدّة الهجمات الإيرانية المنسّقة على إسرائيل. هذا الهجوم يزيد بشكل كبير المخاطر التي تحيط بالمنطقة”.
وناشدت سويسرا في بيانهارابط خارجي جميع الأطراف ممارسة أكبر قدر ممكن من ضبط النفس، وقالت: “يجب أن تتوقف دوامة التصعيد على الفور”.
المزيد
المزيد
نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية
اشترك.ي في النشرة الإخبارية لدينا، واحصل.ي على بريد إلكتروني كل يوم جمعة يحتوي على أخبار من الدول الناطقة بالعربية تم جمعها بواسطة وسائل الإعلام السويسرية. معلومات من منظور سويسري خصّيصًا من أجلك.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا تمثل سويسرا “دولا متنازعة” دبلوماسيا؟
تم نشر هذا المحتوى على
تشهد فنزويلا منذ عدة أشهر صراعا داخليا على السلطة، حيث تدعم واشنطن زعيم المعارضة، خوان غايدو – الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد – بدلاً من مادورو. في هذا السياق، هددت الولايات المتحدة بالتدخل عسكريا عدة مرات، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وفي 5 أبريل الجاري، صدر إعلان يُفيد بتوقيع برن على اتفاقية مع…
ترامب ناقش العلاقات الاقتصادية و “المساعي الحميدة” مع نظيره السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
وفي بيان أصدرته عقب اللقاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن “الرئيس ترامب أعرب عن امتنانه لدور سويسرا في تسهيل الوساطة الدولية والعلاقات الدبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة.” وفي مؤتمر صحفي عُقد بعد ذلك، قال ماورر إن الاجتماع كان محادثة جيّدة دارت في أجواء طيبة. وصرح الرئيس السويسري بأن “الولايات المتحدة تسعى إلى التعاون لأنها…
وثائقي يستذكر الدور السويسري في أزمة الرهائن الأمريكيين في إيران
تم نشر هذا المحتوى على
ليست هناك أي احتفالات بمناسبة الذكرى الأربعين لأزمة الرهائن الأمريكيين في إيران التي استمرّت من 4 نوفمبر 1979 إلى 20 يناير 1981. حيث تم احتجاز 52 دبلوماسيًا ومواطنًا أمريكيًا كرهائن في مقر السفارة الأمريكية في طهران. 444 يومًا من الأسر، هي المدة الأطول بالنسبة لهذا النوع من احتجاز الرهائن في التاريخ، ومثلت بداية للعلاقات العدائية بين…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.