إسرائيل – فلسطين: حلّ الدولتيْن أم نموذجٌ فدرالي على الطريقة السويسرية؟ ما هو رأيك في المسألة؟
تنويه من قسم التحرير: تم إغلاق هذا النقاش والتوقف عن نشر المزيد من التعليقات بسبب الانتهاكات المتكررة لشروط الاستخدام الخاصة بنا. يُمكنك العثور على المزيد من الموضوعات الأخرى المفتوحة للتعليق هنا. إذا كنت ترغب في المساهمة أو اقتراح أفكار أخرى للمناقشات، يرجى مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch
على غرار الأمم المتحدة والأغلبية الساحقة من دول العالم، تدعم سويسرا منذ أمد بعيد حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. مع ذلك، تشير الوقائع الجديدة المترتبة عن التوسع في عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينة المحتلة أنه من العسير جدا تحقيقه فعليا على الميدان.
من المقال دولة إسرائيلية – فلسطينية على “النموذج السويسري”؟
من المقال ما هو التأثير الذي قد تخلّفه الولايات المتحدة على السياسة السويسرية في الشرق الأوسط؟
من المقال أيّ سياسة سويسرية في الشرق الأوسط؟
لا أؤمن بعمل حل الدولتين. إذا كان كلا الجانبين يريدان دولة فيدرالية ويتمكنان من الحفاظ على الراديكاليين والمعارضين لحل دولة واحدة تحت السيطرة، فهذا بالتأكيد هو الحل الأفضل.
An das Funktionieren einer Zweistaatenlösung glaube ich nicht. Wenn beide Seiten einen föderalistischen Staat wollen und es auch schaffen, ihre Radikalen und Gegner einer Einstaatenlösung im Zaum zu halten, dann ist das sicher die bessere Lösung.
إن الحل الواقعي للمشكلة الفلسطينية يمكن أن يقترب من الحل التالي.
- تتعهد البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة بالترحيب بالفلسطينيين الراغبين في ذلك ومنحهم جنسية البلد المضيف.
- الضفة الغربية تجتمع في إسرائيل
- يتم تحديد غزة بحرية
- إسرائيل دولة علمانية.
Une solution réaliste au problème palestinien pourrait s'approcher de la solution suivante.
- les pays membres des Nations Unies s'engagent à accueillir les Palestiniens qui le souhaite et à leur donner la nationalité du pays d'accueil.
- la Cisjordanie est réunie à Israël
- Gaza se détermine librement
- Israël est un État laïque.
هذا مستحيل لأهمية المذهب لدى الطرفين. ووجود متطرفين لدى أتباع المذهبين. والحل الوحيد يتمثل في انفصال الدولتين وعدم تدخل اسرائيل في شؤون الفلسطينيين، والتعويض لهم .
ما الذي تقصده بكلمة "مذهب"؟
هل ترغب القول إنك لا تدري ما معنى كلمة مذهب؟ إن ما يفصل بين اسرائيل اليهودية والفلسطينيين المسلمين ليست الارض ولا العداء انما الايمان. فالمذهبان متشابهان في مضمونهما، وكي يحل السلام بينهما على أحدهما التخلي عن مذهبه. أليس المذهب هو ما حدا باليهود العودة الى فلسطين واحتلالها وطرد سكانها الذين يقيمون بها قبل ولادة المذهب اليهودي؟ فاليهودي لن يحترم المسلم لو حضرت كل ملائكة الأرض، وكذلك المسلم لن يحترم اليهودي.
شكرا على ردك، لكن مفهوم المذهب الذي أوردته يظل عامضا. هل يعني "الديانة"؟ أم "المعتقدات" أم "الأيديولوجيا" أم ماذا بالضبط؟ وللتذكير فالفلسطينيون ليسوا كلهم مسلمين ففيهم مسيحيون ويهود أيضا.
كل المواصفات التي أوردتها تعني مختصرا * المذهب * والاقليات لا يمكن إشراكها في موضوع عام تعاني منه الاغلبية. حينما يكون جوهر المذهب عدم احترام العدو فكل محاولة تقارب مضيعة للوقت، بل تمكينا للمنتصر من مواصلة عنجهيته التي يمنحه مذهبه هذا الحق. إن لم يُقرّ الاسرائيليون بجرائمهم في حق الفلسطينيين كما فعلت ألمانيا ويعتذروا، فلا أعتقد انهم جادّون في السعي لإيجاد حل انساني - انما فقط مذهبي * والاسلام يملك مذهبيا ما يُمكّنه من مواصلة الحرب حتى الأبد.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.