صحيفة سويسرية: مفوّض الأونروا يدين سوءَ المعاملة والتعذيب من قِبل إسرائيل
كرّر المفوّض العامّ لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين واللاجئات الفلسطينيين.يات (الأونروا)، فيليب لازاريني، اتّهاماته لإسرائيل بسوء معاملة موظّفي وموظّفات الوكالة الدّوليّة ممّن تمّ اعتقالهم.نّ في غزة.
وصرّح لازاريني لصحيفة “سونتاغس بليك” الصادرة بالألمانية أنه: “لدينا شهادات مباشرة تتّهم إسرائيل بسوء المعاملة والتعذيب الممنهج”.
وأضاف بأنّه تم إجبار الموظّفين والموظّفات على الإدلاء بشهادات كاذبة.
وقد تقدّمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين واللاجئات الفلسطينيين.يات (الأونروا)، بطلب رسميّ إلى إسرائيل للحصول على توضيح بشأن ما يحدث.
+ ما خلفية الادعاءات التي تنال من مصداقية الأونروا وتعيق جهودها الإنسانية في غزة؟
وفي الحوار الصحفيّ الذي أُجري معه، سلّط لازاريني الضوء مرّة أخرى على الوضع الماليّ غير المستقرّ للأونروا، قائلاً إن ” بقاء الأونروا على حافة الانهيار الماليّ أمر فظيع”.
وكانت العديد من الدّول، بما في ذلك الولايات المتحدة وسويسرا، قد علّقت مدفوعاتها للوكالة في أعقاب اتهامات إسرائيل لموظفيها وموظّفاتها بالمشاركة في المجزرة التي ارتكبها مقاتلو حماس في الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر 2023.
المزيد
المفوض العام للأونروا فيليب لاتزاريني: “لا يُمكن أن يستمر الوضع الراهن بهذا الشكل”
ويرى لازاريني أنّ حلّ الأونروا، كما تطالب إسرائيل، ليس خيارًا مطروحًا.
حيث صرّح أنه: “لا توجد منظمّات أخرى تابعة للأمم المتّحدة يمكنها القيام بما نقوم به، ولا توجد منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة تقدّم التّعليم العامّ للأطفال”.
كما أكّد المسؤول السويسريّ في الأمم المتحدة أنّ برنامج الأغذية العالمي ليس بديلاً هو الآخر، مضيفًا أنه: “يوجد في غزة ما بين 30 إلى 40 موظفاً وموظّفة فقط. نحن لا نحتاج فقط إلى مساعدات طارئة. نحن بحاجة أيضًا إلى خطط تتناسب مع كيفيّة تطور الأمور على مدى السنوات القادمة. وإذا تمّ زيادة تخفيض المساعدات الإنمائية الآن، فمعنى ذلك زرع بذور الكراهية والاستياء في المستقبل.”
المزيد
نشرتنا الإخبارية حول التغطية السويسرية للشؤون العربية
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.