وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا

وزير الخارجية السوري الفعلي أسعد حسن الشيباني. The Associated Press. All Rights Reserved.

التقى وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس وزير الخارجية السوري المباشر، أسعد حسن الشيباني، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) أمس الأربعاء. وبعد الاجتماع، صرّح كاسيس أنه لا توجد خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على الحكومة الانتقالية السورية.

ويُعتبر وزير الخارجية السوري بالوكالة أسعد حسن الشيباني، ارهابيا بمقتضى قوائم الإرهاب للمنظمات والأفراد، المعتمدة في سويسرا. وقال وزير الخارجية كاسيس لوسائل الإعلام في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن هذه العقوبات وغيرها من العقوبات ”لن يتم تخفيفها بالتأكيد“ في الوقت الحالي.

وأوضح كاسيس أنه يريد أولاً رؤية الحقائق من الحكومة الانتقالية المنبثقة عن هيئة تحرير الشام الإسلامية. وقال كاسيس إن الردود التي تلقاها بشأن عملية انتقال سياسي ”غامضة للغاية“.

ومنذ سقوط بشار الأسد، الذي حكم سوريا لفترة طويلة، تحاول القيادة الجديدة في سوريا إقامة علاقات دبلوماسية جديدة على مستوى العالم. وتحدث الشيباني في لقاء متلفز في المنتدى الاقتصادي العالمي مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وقال الشيباني للحضور إن ”التحدي الكبير هو العقوبات الاقتصادية. لقد ورثنا الكثير من المشاكل من نظام الأسد… لكن رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا“.

والتقى كاسيس أيضًا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لمناقشة الخطوات المقبلة لوقف إطلاق النار والوضع الإنساني في غزة. وتعتزم إسرائيل تطبيق قوانين تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في نهاية الشهر الجاري. وقال كاسيس للرئيس الإسرائيلي إن القوانين الجديدة لا ينبغي أن تمنع الوكالة من مواصلة عملها.