تتعدد أشكال الإنتهاك ويبقى الإنسان هو الضحية
في 10 ديسمبر 2012، الذي يُوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان اختارت الأمم المتحدة التركيز على "الحق في المشاركة في الحياة العامة"، باعتباره شرطا أساسيا لكي يكون المجتمع ديمقراطيا، وحتى يتوفر نظام حماية فعّال لحقوق الإنسان.
كل شخص يجب ان يكون قادرا على اختيار من يمثلونه في جميع مؤسسات الحكم، ومن هم مرشّحين للمناصب العامّة، وللتصويت على المسائل الأساسية التي تشكّل مصيرهم الفردي والجماعي.
وفقا للمسؤولة الأولى بالمفوّضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي، نجح السكان في السنوات الأخيرة في اسقاط حكومات في بلادهم، ليس فقط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولكن في مناطق أخرى كذلك بسبب خروقات وانتهاكات لحقوقهم المدنية، والسياسية، والإجتماعية، والثقافية والإقتصادية.
لكن العديد من حقوق الرجال، والنساء، والاطفال، لا تزال تداس بالأقدام – تعذيب حتى الموت، واغتصاب، وقصف، وإطلاق نار، والكثيرون أجبروا على ترك ديارهم وحرموا من الطعام والكهرباء، والمياه والرعاية الصحيّة على يد حكوماتهم او على أيدي مجموعات مسلّحة، من الواضح أنها مصممة على فعل كل شيء من أجل احتفاظها بالسلطة.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.