قـهر وغـــُبــار بعد الدّمــار
في نهاية نوفمبر 2012، كان عدد ضحايا النزيف المتواصل في سوريا منذ منتصف مارس 2011 قد تجاوز 40000 قتيل معظمهم من المدنيين حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرا له. أما اللاجؤون، فلازالوا يتدفقون بعشرات الآلاف على البلدان المجاورة: تركيا، لبنان، العراق، والأردن. ومع اقتراب موسم الشتاء وبرده القارس، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تستعد لمد يد المساعدة لحوالي 500000 شخص بحلول نهاية عام 2012.
المصور الفوتوغرافي البيروفي مويس سامان زار سوريا ومخيمات للاجئين في كل من الأردن وتركيا حيث يعيش الأطفال والنساء وكبار السن في ظروف عيش قاسية للغاية. عدسته التقطت مشاهد رهيبة تشهد فيها آثار الرصاص الساحق على عنف عديم الشفقة وأماكن كابوسية يمتزج فيها الغبار باليأس.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.