كيف سيبدو الجيل الجديد من مصادم الجسيمات في السيرن؟
يتخذ العلماء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) الواقع بالقرب من جنيف الخطوات الضرورية من أجل إنشاء مصادم جسيمات ضخم. ومن خلال مشروع المصادم الدائري المستقبلي (FCC)، يريدون التوصّل إلى حقائق فيزيائية جديدة تقدم إجابات عن الأسئلة الأساسية العالقة حول الكون الذي يحيط بنا. قام فريق من SWI swissinfo.ch بزيارة سيرن لمعرفة المزيد عن فيزياء الجسيمات وخططها المستقبلية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
مخرج أفلام وثائقية ورسوم متحركة من بَرن. درس صناعة الأفلام بجامعة الفنون في زيورخ، وهو يعمل في swissinfo.ch كصحفي فيديو منذ عام 2004. لديه اهتمام خاص لاستحداث تنسيقات فيديو جديدة للعرض على الهاتف المحمول، ومَزج أنماط الرسوم المتحركة والوثائقية.
ولد سايمون في لندن، وهو صحفي وسائط متعددة، يعمل فيswissinfo.ch منذ عام 2006. يتحدث سايمون الفرنسية والألمانية والإسبانية، وهو يغطي أحداث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القضايا لمناطق سويسرا المتحدثة بالفرنسية بشكل رئيسي.
لقد تم استخدام مصادم الجسيمات منذ الخمسينات من القرن العشرين لمساعدة علماء الفيزياء على استكشاف قوانين الكون. ويمتلك المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) حاليا مصادم الهيدرونات الكبير (LHC)، وهو أكبر وأقوى مصادم للجسيمات في العالم، ويقع في نفق تحت الأرض يبلغ طوله 27 كيلومترا في منطقة حدودية بين فرنسا وسويسرا. وفي عام 2012، ساعد مصادم الهيدرونات الكبير العلماء على اكتشاف “بوزون هيغز”، مما عزّز فهم كيفية اكتساب الجسيمات للكتلة.
وتعمل سيرن حاليا من أجل إنشاء مصادم جديد أقوى وأكبر بكثير. وسيُشكّل مشروع المصادم الدائري المستقبلي (FCC) نفقا دائريا بطول 90 كيلومترا – ثلاثة أضعاف حجم مصادم الهيدرونات الكبير – تحت سطح الارض في فرنسا وسويسرا. . وهذا المصادم المستقبلي مصمم لدراسة “بوزون هيغز” بشكل أفضل ومساعدة العلماء في البحث عن إجابات للعديد من الاسئلة العالقة في مجال الفيزياء الأساسية، مثل فهم طبيعة المادة المظلمة أو سبب وجود خلل في التوازن بين المادة والمادة المضادة في الكون.
ومن المتوقّع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع 21 مليار فرنك سويسري بشكل عام. ومن غير المتوقّع أن تتخذ الدول الأعضاء -22 دولة أوروبية وإسرائيل- في سيرن قرارا نهائيا بشأن المضي قدما في المشروع قبل عام 2028.
لقراءة لمزيد عن مشروع المصادم الدائري المستقبلي ( CFF)، تفضلوا (ن) بقراءة مقالتنا أدناه:
المزيد
المزيد
تزايد الاهتمام بمشروع المصادم الدائري الجديد في مركز “سيرن”
تم نشر هذا المحتوى على
استعدادات حثيثة لتشغيل أضخم جهاز جديد لتحطيم الجسيمات بالقرب من جنيف.
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
احتفاءٌ بمركز رائد في مجال فيزياء الجُسيْمات
تم نشر هذا المحتوى على
قبل ستين عاما، بدأ العلماء في استكشاف أسرار الكون في مكاتب الـ "سيرن" بجنيف، أكبر مختبر لفيزياء الجسيمات في العالم. (SRF, swisinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
كان العالمان السويسريان ميشيل مايور وديديي كــِلو من المرصد الفلكي بجامعة جنيف، أول من اكتشف كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية في عام 1995، لتصبح جامعة جنيف بذلك مركزاً عالمياً لبحوث الكواكب الخارجية. وكان الكوكب العملاق الذي عثروا عليه في مدار مدته أربعة أيام حول النجم القريب “بيغلسي “51. ومنذ ذلك الحين، اكتشف علماء الفلك حول العالم…
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 1999، كان على رأس الفريق الدولي الذي أكد بشكل قاطع الفكرة المنتظرة منذ 200 عام. فبعد انفجارها إلى مستعرّ أعظم، يضيء المجرة بأكملها، تتلاشى النجوم العملاقة لتصبح ثقوباً سوداء. هذه السابقة جعلته يستحق ما قاله عنه ستيفن هوكينغ. لا شك بأن غاريك إزرائيليان هو عالم من الوزن الثقيل. ومع ذلك، كانت عند عالم…
تم نشر هذا المحتوى على
كشف عالم الفيزياء الفلكية أدريان غلاوزر عن التكنولوجيا السويسرية الكامنة في تلسكوب جيمس ويب، أقوى تلسكوب تم إطلاقه في الفضاء على الإطلاق.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.