استقالة رئيس المصرف الوطني السويسري

توماس جوردان يتنحى عن منصب رئاسة المصرف الوطني السويسري في نهاية شهر سبتمبر. KEYSTONE/© KEYSTONE / ANTHONY ANEX

أعلن المصرف الوطني السويسري يوم الجمعة أن توماس جوردان، الذي تولى رئاسة المصرف لأكثر من عشر سنوات، سيترك منصبه في نهاية شهر سبتمبر المقبل.

وجاء في بيان صادر عن المصرف صباح الجمعة “يأسف مجلس البنك ومجلس الإدارة بشدة لقرار توماس جوردان ويتوجه إليه بالشكر على الجهود المتفانية التي بذلها لسنوات عديدة من أجل السياسة النقدية الموجهة نحو الاستقرار وعلى الخدمات المتميّزة التي أسداها للمصرف الوطني السويسري وللبلاد”. وأضاف البيان “نتمنى له كل التوفيق في الفصل الجديد القادم من حياته”.

وقال جوردان، المولود في عام 1963، في البيان: “بعد التغلب على التحديات المختلفة في السنوات الأخيرة، حان الوقت الآن للتنحي”.

انضم جوردان إلى المصرف الوطني السويسري في عام 1997، وأصبح عضوا في مجلس الإدارة في عام 2007 وتولى منصب رئيس البنك في عام 2012.

لم يقدم البنك الوطني السويسري أي معلومات أخرى عن خليفة جوردان.

متمرّس على التعامل مع الأزمات

كان أستاذ الاقتصاد الذي تلقى تعليمه في جامعة هارفارد، والذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره مثالاً للتكنوقراط المجتهد، الذي لم يكن خائفاً من اتخاذ قرارات هامة، لا تحظى بشعبية في بعض الأحيان.

وتولى الرجل البالغ من العمر 61 عاما رئاسة المصرف الوطني بعد أن اُضطر سلفه فيليب هيلدبراند إلى التنحي.

وتولى جوردان مهمتيْ إدارة وتوجيه المصرف الوطني السويسري خلال أزمة منطقة اليورو.