نفق الغوتهارد .. رحلة تتجدّد باستمرار
أصبحت الرحلة اليوم عبر نفق الغوتهارد تمر في أغلب الأحيان بسرعة 80 كليومتر في الساعة، لكن الترحال باتجاه الجنوب كان قبل تشييد النفق العابر لجبال الألب أشبه شيء بعملية اختبار قاسية للأعصاب. بدوره، لم يكن السفر عبر خط السكك الحديدية يمر بدون عناء في أغلب الأحيان. واليوم، قد يكون من المفيد إلقاء نظرة إلى الوراء.
منذ تدشين نفق الغوتهارد في عام 1882، أصبح النقل البري والنقل عبر خط السكك الحديدة محط منافسة شديدة. وفي عام 1980، تم افتتاح الممر البري داخل نفق الغوتهارد مما سمح للمسافرين بسياراتهم العبور مباشرة من الشمال إلى الجنوب وبالعكس. وفي الوقت الذي يتم فيه حاليا تشييد نفق جديد لخط السكك الحديدية، يستعر الجدل حول ضرورة وجدوى بناء النفق الثاني للطريق السريع. (جميع الصور: وكالة كيستون Keystone)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.