مدير حملة بوتفليقة يؤكد أن وضعه الصحي “لا يدعو إلى القلق”
أكد مدير حملة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حوار نشر الخميس، أن الرئيس المرشح لولاية خامسة ما زال في جنيف “بصدد استكمال فحوصه الطبية”، مؤكدا أن وضعه الصحي “لايدعو للقلق”.
وأكد عبد الغني زعلان لصحيفة الخبر الجزائرية ” كما جاء في بيان لرئاسة الجمهورية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جنيف من أجل فحوص طبية دورية وهو بصدد استكمالها”.
وأضاف “أؤكد لكم ولكل المواطنين أن وضعه الصحي لا يدعو لأي قلق”.
وردا على سؤال عن مدة هذه الفحوض وتدهور الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة الموجود في سويسرا منذ 24 شباط/فبراير، قال زعلان إنه “في رسالة ترشحه لم يخف حالته البدنية التي بطبيعة الحال لم تعد كما كانت عليه سابقا”.
وتابع “غير أنني أؤكد مرة أخرى أن الأنباء التي تتحدث عنها لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وكان زعلان هو من قدم ملف ترشيح بوتفليقة للانتخابات الرئاسيّة في 18 نيسان/أبريل للمجلس الدستوري مساء الأحد. لكنّ الرئيس المنتهية ولايته تعهّد تنظيم انتخابات رئاسيّة مبكرة في حال فوزه وإجراء إصلاحات سياسية عميقة.
وأمام المجلس الدستوري عشرة أيام لدراسة ملف بوتفليقة وخاصة في شقه الصحي، كما هو الحال بالنسبة لعشرين مرشح آخرين ليس بينهم أي رمز من رموز المعارضة التي طالبت باعلان حالة شغور منصب الرئيس”المريض والغائب” وتأجيل الانتخابات.
ورفض زعلان هذا الطلب معتبرا أن “أي تعليق على مداولات المجلس الدستوري يعد محاولة للضغط”.
ومنذ إعلان ترشحه لولاية خامسة أصبح الرئيس بوتفليقة الثمانيني المريض والمقعد منذ إصابته بجلطة في الدماغ في 2013، هدفا لاحتجاجات غير مسبوقة منذ وصوله الى الحكم قبل 20 عاما، تطالبه بالرحيل وعدم الترشح مجدادا.