سجّلت سويسرا رقما قياسيا لحوادث التمييز العنصري في عام 2019 والتي بلغت 352 حادثة. هذا الرقم يعكس بوضوح زيادة في الاعمال والهجمات العنصرية في الأماكن العامة حفّزتها أفكار اليمين المتطرّف.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
2019 data shows racism on the rise in Switzerland
الأصلي
وتبين البيانات أن الخوف من الأجانب هو الدافع الرئيسي لهذه السلوكات العنصرية، وأن السود والمسلمين هم الأكثر تضررا، حيث سجلت 132 و55 حالة على التوالي من قبل مراكز المشورة في عام 2019.
أظهرت الدراسة كذلك ارتفاع عدد الحالات المرتبطة بالتطرّف اليميني في العام الماضي. وتندرج ضمن هذه الفئة واحدة من كل عشر هجمات عنصرية، وفق ما ذكرته صحيفة “بليك” في عددها ليوم الأحد 26 أبريل.
ويُلاحظ أن عددا قليلا فقط من ضحايا العنصرية يطلبون المساعدة من مراكز المشورة. ويُعتقد أن عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها أعلى بكثير من عدد الحالات المبلّغ عنها.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
التصويت ضد التمييز بسبب الميول الجنسية في سويسرا يُـوجّـه “إشارة قوية”
تم نشر هذا المحتوى على
في عددها الصادر يوم الاثنين، كتبت صحيفة "بليك" الشعبية الواسعة الانتشار (تصدر بالألمانية في زيورخ) لقد كان الأحد 9 فبراير "يومًا سيئًا بالنسبة للأشخاص غير المُتسامحين".
بالأمس، أيّـد 63.1٪ من الناخبين توسيع مجال التشريعات الحالية المناهضة للعنصرية لجعل التمييز ضد الأشخاص بناءً على ميولهم الجنسية أمرا مُخالفا للقانون.
وقالت "بليك" إن التصويت يعني "مزيدًا من الحرية لمئات الآلاف من المواطنين"، وأنه لم يكن يتعلق بالرقابة أو بتكميم الأفواه.
صحيفة تاغس أنتسايغر (تصدر بالألمانية في زيورخ) قالت إنه يجب النظر إلى النتيجة على اعتبار أنها خطوة إضافية نحو تحقيق المساواة للمثليين جنسياً وليس على أنها أي نوع من أنواع الحماية الخاصة (لهذه الفئة).
وأضافت: "[المثليون] مهددون ومهمّشون. الآن يقول المجتمع بوضوح إنه لن يتسامح مع هذا مستقبلا".
بدورها، رحبت يومية نويه تسورخر تسايتونغ إلى حد كبير بالقرار "الرمزي".
وقالت إن "الأصوات التي تقف ضد التنوع في الحياة لم تجد أي دعم". مع ذلك، أضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي أن تنقيحات بنود القانون الجنائي نادراً ما تغيّر المواقف الفردية للأشخاص.
"[المعيار الجديد] سوف يلعب دورًا بسيطًا في الممارسة القانونية. والأهم من ذلك، أنه لا يزال غير مُرض أن يحمي القانون الجنائي كرامة الإنسان بشكل انتقائي".
"أرض الخطوات الصغيرة"
لقد كان الدعم للتغيير القانوني المقترح قوياً بشكل خاص في الأنحاء المتحدثة بالفرنسية والإيطالية وفي المناطق الحضرية. وجاءت المعارضة أساسا من المناطق الريفية في وسط وشرق سويسرا.
صحيفة "لوتون" (تصدر بالفرنسية في لوزان) وصفت "انتصار قوس قزح" بأنه "إشارة قوية ضد رهاب المثلية".
في السياق نفسه، كتبت صحيفة لا ليبريتي (تصدر بالفرنسية في فريبورغ): "لقد حقق المثليون انتصارا لا عيب فيه".
ومع أنه من المقرر أن تتم مناقشة مسألة زواج المثليين تحت قبة البرلمان في شهر مارس المقبل، لكن "لا ليبرتي" قالت إنه يتعيّن على المؤيّدين، الذين ارتفعت معنوياتهم إثر انتصار يوم الأحد - بعد سبع سنوات من العمل -، أن يظلوا صبورين لأن الديمقراطية المباشرة السويسرية تتقدم ببطء شديد.
صحيفة "لو جورنال دو جورا" (تصدر في دوليمون بالفرنسية) أيّدت هذا الكلام، واعتبرت أن سويسرا "بصدد اللحاق في نهاية المطاف بركب معظم الدول الأوروبية. وبلا ريب، فإن تصويت "نعم" بالأمس (9 فبراير) سوف يُعطي دفعة لقضية الزواج للجميع".
في الواقع، تؤيّد الحكومة السويسرية مقترحا يدعو إلى منح الأزواج المثليين الحق في الزواج بسرعة لكنها تعتقد أن مسألة الإنجاب بمساعدة طبية يجب أن تُعالج في مرحلة لاحقة.
وقالت الصحيفة الصادرة في كانتون جورا إن المسائل التي لا زالت مطروحة على بساط البحث كالإنجاب بمساعدة طبية للأزواج المثليين ما زالت حساسة للغاية. وحذرت المؤيّدين من "التحميل الزائد للقارب".
وخلُصت إلى أن "سويسرا هي أرض الخطوات الصغيرة حيث يستغرق كل شيء وقتًا. إذا ما حاولت القفز فوق التغييرات التي تؤثر على السكان، فأنت تحث الخطى باتجاه الاصطدام بجدار".
عندما يُراهن البعض على الخوف وعلى الأفكار المُسبقة..
تم نشر هذا المحتوى على
“أصحاب النفوس الطيبة الذين ظنوا أنهم من خلال التصويت لصالح المادة الدستورية الجديدة سوف يعززون الإتجاهات الإنسانية وقعوا في لعبة مُعاداة السامية، وعليهم أن يعترفوا بأنهم قد أخطأوا (…) وقد سبق أن حُذّروا من ذلك”. ورد هذا التعليق الذي تضمّنه مقال نشر بصحيفة “جورنال دي جنيف” يوم 20 أغسطس 1893 في أعقاب موافقة 63% من الناخبين السويسريين على نص…
قانون مناهضة العنصرية في سويسرا يُواجه تحدّيا من أحزاب اليمين
تم نشر هذا المحتوى على
سواء تعلّق الأمر بمهرجان موسيقى اليودل الشعبية أو بمقهى أو موقع إلكتروني لمهندس معماري، ومهما كانت براءة الفضاء أو المكان، إذا تضمّن محتوى يجرح كرامة الإنسان، فردا او مجموعة او تجاوز خط التحريض على الكراهية والدعاية لها، يعرِّض صاحب ذلك المحتوى نفسه للمتابعة القانونية. ومنذ دخول القانون حيّز التنفيذ في يناير 1995، وعرضت على المحاكم 380…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا الصيف، عندما علَّق فندق سويسري لافتةً أمام حمّام السباحة يطلب فيها من النزلاء اليهود الإستحمام قبل النزول إلى المسبح، نظر العالم إلى سويسرا بخوف شديد. في حين رأى فيها وزير الخارجية الإسرائيلي “أسوأ أنواع معاداة الساميّة”. ومنذ أن وافق الشعب السويسري على حظر بناء المزيد من المآذن واختار سكان كانتون تيتشينو (المتحدث بالإيطالية) منع ارتداء…
العفو الدولية: المسلمون في سويسرا “يفتقرون إلى الحماية القانونية”
تم نشر هذا المحتوى على
كما أشار التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية (أمنيستي انترناشيونال) والذي يحمل عنوان “الإختيار والتحيز”، إلى ظاهرة التمييز ضد المسلمين في كل من بلجيكا وفرنسا وهولندا وإسبانيا. وخلص التقرير إلى أنه يُنظَر في كثير من الأحيان إلى الرموز الدينية الإسلامية، كالحجاب واللحى والمآذن، نظرة عداء، وأن المسلمين يُعانون من التمييز ضدهم في شتى المجالات من التعليم…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.