الرياض تعلن إحباط محاولة حوثية لاستهداف سفينة تجارية بقارب مسيّر مفخّخ
أعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضدّ المتمرّدين الحوثيين في اليمن أنّه أحبط صباح الإثنين محاولة حوثية لاستهداف سفينة تجارية جنوب البحر الأحمر بواسطة “قارب مسيّر مفخّخ بالمتفجرات”، في اتّهام سارع المتمرّدون اليمنيّون إلى نفيه.
وقال المتحدث باسم “تحالف دعم إعادة الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس إنّه “صباح هذا اليوم، تمكّنت القوات البحرية للتحالف من إحباط محاولة إرهابية من قبل الميليشيا الحوثية لاستهداف إحدى السفن التجارية جنوب البحر الأحمر بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات من نوع بلو فيش”.
وأضاف أنّ “قوات التحالف رصدت القارب المسيّر أثناء تحرّكه وتمّ اعتراضه وتدميره”.
وشدّد المتحدّث على أنّ “تهديد الملاحة والتجارة الدولية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران يُعدّ عملاً إرهابياً خطيراً”.
ولكنّ المتمرّدين الحوثيين سارعوا إلى نفي هذه الاتهامات.
وقال الحوثيون عبر قناة المسيرة الناطقة باسمهم إنّ ما ورد على لسان المالكي “هو محض افتراء لا أساس له من الصحة”.
وفي منتصف حزيران/يونيو الفائت تعرّضت ناقلتا نفط يابانية ونروجية لهجمات فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
ووقع الهجومان بعد شهر على تعرّض ناقلتي نفط سعوديتين وناقلة نروجية وسفينة شحن إماراتية لعمليات “تخريبية”.
واتهمت الرياض وحليفتها واشنطن إيران بالوقوف خلف هذه الهجمات وهو ما نفته الجمهورية الإسلامية.
وتزامنت هذه الهجمات مع تصعيد المتمردين اليمنيين هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السعودية التي تقود تحالفا عسكريا في اليمن دعما للحكومة المعترف بها دوليا وفي مواجهة المتمردين الحوثيين. وشملت الهجمات مطار أبها في جنوب المملكة ومحطات لضخّ النفط غرب الرياض.