القوات العراقية تتقدم باتجاه معقل للجهاديين قرب الحدود السورية
بدأت القوات العراقية الاثنين مدعومة بفصائل الحشد الشعبي استعداداتها للهجوم على آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الغربية الحدودية مع سوريا، وفق ما لاحظ مراسل لوكالة فرانس برس.
وتمركزت الآليات المدرعة والمدفعية على بعد كيلومترات عدة من بلدة عنه، إحدى البلدات الثلاث التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود السورية في محافظة الأنبار الصحراوية الشاسعة.
وبعد استعادة عنه، ثم راوه، ستكون بلدة القائم الهدف المقبل وتقع قبل الحدود مع محافظة دير الزور السورية، حيث يتعرض التنظيم المتطرف لضغط من الجيش السوري وتحالف عربي كردي مدعوم اميركيا.
وقال قائد هيئة الحشد الشعبي في الأنبار الفريق رشيد فليح لفرانس برس إن “الهدف هو إعادة محافظة الأنبار كاملة إلى حضن الأمة”.
من جهته، قال نائب قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن عبد جبر مظلوم إن هناك عمليات بدأت بالفعل و”قتل العديد من الجهاديين”.
وأضاف أن المعركة من أجل استعادة هذه البلدات الثلاث، حيث يتواجد “أكثر من 1500 جهادي” وفق قيادي عسكري عراقي، قد تبدأ في الوقت نفسه أو بعد الهجوم على الحويجة المعقل الآخر للتنظيم في شمال البلاد (300 كلم شمال بغداد).
وتمكنت القوات العراقية من استعادة غالبية مدن محافظة الانبار التي استولى عليها التنظيم الجهادي عام 2014 في سلسلة عمليات عسكرية بدعم من التحالف الدولي.