اليابان تدرس دعوة الرئيس الإيراني لزيارتها
أعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أنّ بلاده تدرس توجيه الدعوة للرئيس الإيراني حسن روحاني لزيارتها، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الزيارة قد تحدث الشهر الجاري.
وتحاول اليابان القيام بدور الوسيط فيما يتصاعد التوتر بين طهران وحليفتها واشنطن.
وذكر الإعلام المحلي أخيرا أنّ روحاني سيزور طوكيو على الأرجح في حوالي 20 كانون الأول/ديسمبر، فيما أوضحت تقارير أخرى أن واشنطن منحت طوكيو الضوء الأخضر للزيارة.
وأبلغ آبي الصحافيين في مؤتمر صحافي في نهاية الدورة البرلمانية للعام الحالي أنّ “زيارة الرئيس روحاني لليابان محل دراسة”.
وتابع أن “اليابان حليف للولايات المتحدة وفي الوقت نفسه حافظت على علاقات مميزة مع إيران لفترة طويلة، يجب عليها أن تسير في طريقها الخاص”.
أضاف “أريد بذل جهود دبلوماسية قدر الإمكان للمساعدة في تخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال مواصلة الحوار بصبر”.
وإذا تم تأكيد الزيارة، فسيصبح روحاني أول رئيس إيراني يزور اليابان منذ العام 2000.
حافظت اليابان وإيران على علاقة جيدة على الرغم من الاضطرابات الإقليمية الأخيرة، إذ تعتمد اليابان الفقيرة بالموارد اعتمادا كبيرا على واردات النفط من الشرق الأوسط.
سافر آبي إلى إيران في حزيران/يونيو 2019 والتقى بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي بالإضافة إلى روحاني.
ثم التقى روحاني مرة أخرى في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
وتأتي الزيارة المقترحة مع استمرار التوتر بين طهران وواشنطن رغم القيام بتبادل للسجناء الأسبوع الماضي.
الأحد، أعلن روحاني عن “موازنة مقاومة” العقوبات الأميركية التي تستهدف قطاع النفط الحيوي في البلاد.
وبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض العقوبات في أيار/مايو 2018 بعدما انسحب أحاديا من الاتفاق النووي الذي نص في 2015 على تخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.