وصول رفات 38 عاملا هنديا قتلهم جهاديون في العراق الى بلادهم
وصل الاثنين رفات 38 عامل بناء هندي خطفوا وقتلوا بايدي عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق في 2014، إلى بلادهم بعد أربع سنوات من خطفهم.
وانتظرت الأسر الهندية المكلومة، التي ابلغهم مسؤولون حكوميون لسنين أن ذويهم احياء، في مطار في ولاية بنجاب بشمال غرب الهند لتسلم الجثامين التي وصلت من بغداد.
وغالبية هؤلاء العمال من أسر فقيرة في ولاية بنجاب. وكانوا يعملون لحساب شركة إنشاءات في الموصل عندما تعرضوا للخطف في حزيران/يونيو 2014 مع سيطرة التنظيم الجهادي على مساحات واسعة من اراضي العراق واستيلائه على الموصل.
والشهر الفائت، أبلغت سوشما سواراج وزيرة الخارجية الهندية البرلمان أنه تم العثور على رفاتهم في مقبرة جماعية في قرية بادوش شمال غرب الموصل (شمال العراق).
ولم يعرف تحديدا متى قُتل العمال في العراق.
واثبتت تجارب الحمض الريبي النووي هوية 38 من الرفات الـ39.
ولم تتلق الحكومة الهندية أي مطالب بدفع فدية او اتصالا مباشرا من الخاطفين، بحسب ما أكدت الوزيرة سواراج الشهر الفائت.
واصر المسؤولون الهنود على ان مواطنيهم المخطوفين لا يزالون على قيد الحياة حتى اثبات العكس، ما حمل ذوي الضحايا على اتهام الحكومة باخفاء الحقيقة عنهم.
لكن الوزيرة سواراج تنفي أن تكون الحكومة اعطت ذوي الضحايا أي أمل كاذب.