صادقت الحكومة السّويسريّة على الإصلاحات الجديدة في قانون العقوبات والّتي تنصّ على تشديد عقوبة العنف الجنسيّ وإلحاق الضّررالجسديّ بالأشخاص، وإلى ذلك تمّ تعديل فهم مصطلح الاغتصاب ليصبح أكثر شموليّة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
ث.س/ SDA-ATS
English
en
Government approves tougher penalties for rape
الأصلي
يركّز مشروع القانون الّذي عُرِضَ على البرلمان يوم الأربعاء في 25 أبريل 2018 على التّعدي على الحرمة الجنسيّة وعلى الحياة وحرمة الجسد أيضاً.
المشروع يقترح رفع الحد الأدنى لعقوبة السّجن في جرائم الاغتصاب من سنة إلى سنتين، مع ترك بعض المجال للقضاة ليبتّوا في كل قضية على حدة، ذلك طبعاً إذا ما صادق عليه أعضاء البرلمان.
بالإضافة إلى ذلك ينص مشروع القانون الجديد على تجاهل جنس الجاني (ذكراً كان أم أنثى)، في تعريف الاغتصاب، كما أنّه سيشمل التّصرّفات الّتي تمسّ الحرمة الجنسيّة غير الاغتصاب بحد ذاته، فمن الجدير بالذّكر أنّ القانون السّويسريّ لا يزال يعرّف الاغتصاب بأنّه عمل يمارسه الذّكر ضدّ الأنثى.
وإلى جانب الاغتصاب فإنّ أيّ عمل جنسيّ ضحيته طفل لا يتجاوز عمره الـ 12 سنة لن تكون عقوبته أقل من سنة سجن كاملة.
ويقترح مشروع القانون تشديد العقوبات بحقّ المخرّبين ومثيري الفوضى أيضاَ وسيتمّ مضاعفة عقوبة إلحاق الأذى الجسديّ لتصبح سنة سجن، كما سيكون هناك عقوبات أشدّ قسوة في حقّ المجموعات الّتي تمارس العنف ضدّ السّلطات والمسؤولين العاملين في القطّاع العامّ.
وجاء في بيان حكوميّرابط خارجي أنّه قد تمّ تعديل أهمّ أجزاء قانون العقوبات السّويسريّ أكثر من 70 مرّة خلال 40 سنة وذلك من أجل أخذ التّطوّرات الاجتماعيّة والتّقنيّة والتزامات سويسرا بالمعاهدات الدّوليّة بعين الاعتبار، إلّا أنّه لم يكن هناك قط تقييم شامل لمدى تناسب الحد الأدنى للعقوبة مع فظاعة الجريمة المرتكبة وهذا ما يحاول مشروع القرار مراعاته.
يذكر أن هذه الإصلاحات في قانون العقوبات أصبحت موضع جدل ونقاش منذ طرحها في عام 2012، وستكون على الأغلب محل نقاش حامي الوطيس في البرلمان السويسري.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ماذا يعني “السجن مدى الحياة” في القانون الجنائي السويسري؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الولايات المتحدة تصدر أحياناً أحكام بالسجن لأكثر من 100 عام. وهنا لا يهم عُمر القاتل وقت ارتكابه للجريمة، إذ يختفي بهذا الحكم حتى نهاية حياته خلف القضبان ولا يستطيع إلحاق الضرر بأحد خارج أسوار السجن. بينما يختلف الأمر في سويسرا: صحيح أن القانون الجنائي السويسريرابط خارجي ينص على “عقوبة السجن مدى الحياة” للجرائم بالغة السوء…
لجنة التحقيق الأممية في ليبيا: “سنتطرق لكل الإنتهاكات بما في ذلك الإغتصاب”
تم نشر هذا المحتوى على
وتستعد لجنة التحقيق الأممية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان للتوجه إلى ليبيا للتحقيق في الإنتهاكات المحتملة والعودة مع موفى شهر ابريل. ومع أن خبير جرائم الحرب الدكتور شريف بسيوني (الأمريكي الجنسية) لم يرغب في تقديم تفاصيل عن هذه المهمة، لكنه شدد على أنها ستكون “مستقلة وغير منحازة وستشمل كل الإنتهاكات” مشيرا إلى أنها ستشمل زيارة مصر وتونس. وقال بسيوني في مؤتمر…
الإغتصاب والعنف الجنسي خلال الحروب.. جريمة ضد الإنسانية!
تم نشر هذا المحتوى على
وقد اتخذت هاوزر قرارها بالعمل الميداني في الدول التي دارت فيها رحى الحرب، عندما اطلعت على الأخبار المُتعلقة بالإغتصاب المُنظم، الذي تعَّرضت له النساء أثناء الحرب التي كانت البوسنة والهرسك مسرحا لها ابتداء من عام 1992. وقد أسفر قرارها عن افتتاح مركز “ميديكا زينيتشا” النسائي في عام 1993، الذي اشتقت تسميته من مدينة “زينيتشا” الواقعة…
تم نشر هذا المحتوى على
حديث مع الدكتورة الإيطالية السويسرية مونيكا هاوسر، التي تتقدّم الصفوف منذ عدّة أعوام في الجهود المبذولة للتصدّي للانتهاكات. إنهن يتعرّضن للضرب والتمثيل والجَرح والاغتصاب.. إن النساء المتورِّطات في حروب الرجال، هُـنّ الضحايا الصامتات للنزاعات، التي تُـمزِّق المناطق الأكثر فقرا في العالم. في مناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي تُـنظمه الأمم المتحدة يوم…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.