المدعي العام يتولى التحقيق في علاقة رجلين في سويسرا بهجوم فيينا

فتح رجل مدجج بالسلاح النار على المارة في الشارع مساء الاثنين الماضي في العاصمة النمساوية فيينا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص. Copyright 2019 The Associated Press. All Rights Reserved

 قرر المدعي العام الفدرالي تولي قضية رجلين اعتقلا في بلدة فينترتور السويسرية مؤخرا لصلتهما المحتملة بمنفذ هجوم فيينا. 

تم تأكيد نقل القضية من كانتون زيورخ إلى مكتب المدعي العام من قبل مكتب المدعي العام يوم الأحد بعد تقارير في صحيفة زونتاغس بليك (Sonntagsblick).

وكان الرجلان ، البالغان من العمر 18 و 24 عامًا ، اعتقلا في مدينة فينترتور السويسرية الثلاثاء الماضي – بعد يوم من مقتل أربعة أشخاص بالرصاص في العاصمة النمساوية فيينا. وفي وقت لاحق من الأسبوع  الماضي، أكدت الشرطة الفدرالية السويسرية أن الرجلين يخضعان بالفعل لتحقيق جنائي للاشتباه في جرائم تتعلق بالإرهاب.

وذكرت صحيفة زونتاغس تسايتونغ الناطقة بالألمانية الأحد أن الرجلين اللذين اعتقلا في سويسرا زارا المهاجم في فيينا في صيف هذا العام وفقا لمصادر لم تذكرها. ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا الأمر يتعلق بمجرد زيارة أو أن هناك أي صلة بالهجوم.

وفقًا لوكالة الأنباء السويسرية، يهدف المدعي العام إلى توضيح العلاقة بين الرجال الثلاثة وتوقيت الاتصال وكيف نشأت العلاقة مع المشتبه بهما في سويسرا. ويعمل المكتب بشكل وثيق مع المكتب الفدرالي للشرطة (فيدبول) ، ووكالة الاستخبارات الفدرالية ومؤسسة الأحداث القضائية في فينترتور ، والمدعي العام في زيورخ والسلطات النمساوية.

مدينة فينترتور تقع شمال شرق زيورخ، وكانت قد شهدت حوادث مرتبطة بالتطرف العنيف. ففي السنوات الأخيرة ، تم ترحيل إمام من المدينة إلى الصومال بسبب خطب تحض على الكراهية وحُكم على شخص آخر ، يُدعى “أمير فينترتور” ، بالسجن 50 شهرًا بتهمة تجنيد مقاتلين جهاديين. كما تم إغلاق مسجد في المدينة من قبل السلطات.