المتقدمون في العمر يعانون من التهميش في سوق العمل السويسرية
الكثير من المسنّين السويسريين يجدون صعوبة كبيرة في الإنخراط من جديد في سوق العمل.
Keystone
رغم التفاؤل الذي أبدته الحكومة مؤخرا حول الوضع الاقتصادي في سويسرا، يجد العاطلون عن الشغل من المسنّين صعوبة في الإنخراط في سوق العمل من جديد، وفق ما نقلته صحيفة "لوماتان دي مونش" يوم الأحد 9 سبتمبر 2018.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Older people marginalised on Swiss labour market, says report
الأصلي
ونشرت الصحيفة أرقاما نقلا عن معهد العلوم التطبيقية التابع لجامعة برن تفيد بأن 13.9% فقط من العاطلين عن الشغل ممن تجاوزت أعمارهم 50 عاما وجدوا عملا قارا من جديد. وأن الكثير منهم يلتجؤن إلى طلب المساعدات الإجتماعية بعد نفاذ حقهم في التعويضات عن البطالة.
ويحدث هذا على الرغم من تراجع معدلات البطالة وحاجة سوق العمل السويسرية إلى أصحاب الكفاءات.
ووفقا للمؤتمر السويسري لمؤسسات المساعدات الإجتماعية تضاعف عدد الذين تتراوح أعمارهم بين 55 – 64 عاما ممن فقدوا حقهم في التعويضات عن البطالة بين عامي 2010 و2016، مما جعلهم يلتجؤون كحل اخير إلى طلب المساعدات الإجتماعية من االدولة.
ولمواجهة هذا الوضع، يقترح المؤتمر السويسري لمؤسسات المساعدات الإجتماعية، احتفاظ العاطلين عن الشغل ممن تجاوز عددهم 55 عاما بتعويضات البطالة حتى انقضاء 520 يوم عمل إذا ما اشتغلوا على الأقل لمدّة تجاوزت 20 عاما. ونقلت صحيفة “لوماتان دي مونش” عن وزير الإقتصاد قوله إنه سيتم دراسة المقترح قريبا.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
سوريا جديدة خوف قديم: نظرة على تعقيدات الواقع السوري
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل لا زالت سويسرا “جـنّـة” المُـسـنـّـيـن فـعـلا؟
تم نشر هذا المحتوى على
في الأثناء، يتفق الخبراء على أن “تقدم السن في سويسرا ميزة” لكنهم اضطروا في الآونة الأخيرة للتخفيف من حماسهم فهناك مُسنّون يتعرضون للتهميش والفقر والظلم في سويسرا أيضا. وبعد أن تأكد للمراقبين والبحاثة أن العالم القديم الذي هرمت مجتمعاته “يزداد قدما”، قرر الإتحاد الأوروبي أن يجعل من سنة 2012 “عام أوروبا للشيخوخة العاملة والتضامن العالمي”، بهدف “إرهاف الحس بخصوص المشاركة التي يمكن للمتقدمين…
تم نشر هذا المحتوى على
في عام 1967، قام الشبان المشاركون في الحفل الموسيقي “رولنغ ستونز” في زيورخ بتحطيم وتكسير كراسي استاد “هالنستاديون، وبعد ذلك بعام، وزّعت منشورات ثورية ترفع عنوان “I can’t get satisfaction” أي “مستاء من كل شيء”، وتدعو إلى التمرد على النمط الروتيني للحياة في صورته السائدة: “أمسية هادئة، أمام التلفزيون، الشبشب في الرجل، وقارورة البيرة في اليد”،…
التقاعد المبكّر قد يكون مفيدا للبعض.. ولكن بأي ثمن؟
تم نشر هذا المحتوى على
عندما يبلغ الموظّف السويسري سنّا معيّنة، "يُعرض عليه" في بعض الأحيان التقاعد المبكّر. ورغم أن هذا الأمر قد يمثّل حلا على المستوى الوظيفي والمالي بالنسبة للشركات، فإنه قد يشكّل ضربة مُوجعة لنظام التقاعد ومصدر انزعاج وقلق بالنسبة للعمّال الذين تجاوزوا سنّ الخمسين.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.