محكمة فرنسية ترفض طعن شركة لافارج لإسقاط تهمة “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” بسوريا عنها
لم تتبن محكمة النقض الفرنسية حكما استئنافيا يقضي بإلغاء الاتهام بـ"التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية"، الموجه لشركة لافارج لصناعة الإسمنت الفرنسية، على خلفية أنشطتها في سوريا، وقررت إلغاءه. وكانت لافارج أقرّت بعد تحقيق داخلي بأن الشركة السورية التابعة لها، دفعت أموالا لجماعات مسلحة لمواصلة عملها في هذا البلد العربي بعد عام 2011، إلا أنها ترفض عدة تهم وُجّهت لها.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/Reuters/ك.ض
English
en
French court reinstates crimes against humanity probe in Lafarge Syria case
الأصلي
يوم الثلاثاء 7 سبتمبر الجاري، ألغت محكمة النقض الفرنسية القرار الصادر عن محكمة الاستئناف في باريس والقاضي بإبطال الاتهام المُوجّه إلى شركة لافارج لصناعة الإسمنت، بـ “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” في سياق التحقيق بشأن أنشطتها في سوريا حتى العام 2014.
ويُشكل قرار محكمة النقض، التي تُعتبر أعلى هيئة قضائية فرنسية، انتكاسة كبيرة للشركة، المتهمة بدفع مبالغ تقدر بملايين اليوروهات لجماعات جهادية من بينها تنظيم “الدولة الإسلامية”، لضمان استمرار العمل في مصنعها للإسمنت في شمال سوريا في بداية النزاع.
وأقرت لافارج بعد تحقيق داخلي بأن الشركة السورية التابعة لها دفعت أموالا لجماعات مسلحة لمواصلة عملياتها في البلاد بعد 2011، لكنها رفضت عدة تهم موجهة لها في تحقيق يُجريه قضاة فرنسيون.
وكانت المحكمة العليا تنظر فيما إذا كان لمحكمة أقل درجة الحق في إسقاط تهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية عن لافارج في هذا التحقيق، وقالت إنه يتعيّن على المحكمة إعادة النظر في قرارها.
قراءة معمّقة
المزيد
السويسريون في الخارج
احتيال سيبراني وكوكايين:هروب امرأة سويسرية من الإقامة الجبرية في كولومبيا
أعادت سويسرا مؤخراً ثلاث قطع أثرية مهمّة من بلاد ما بين النهرين، كان قد تمّ استيرادها من العراق بطريقة غير مشروعة. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من القطع المسروقة في بلد جبال الألب.
منظمة العفو الدولية: تزايد الضغوط على حق التظاهر في أوروبا
تم نشر هذا المحتوى على
تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية يكشف عن تزايد القيود على حرية التجمع في العديد من الدول الأوروبية، ويطالب بتحسين الوضع في سويسرا.
هيئة مراقبة الأسعار السويسرية ستراقب بنك يو بي إس عن كثب في الفترة القادمة
تم نشر هذا المحتوى على
بعد اندماج بنك يو بي إس وكريدي سويس، ترغب هيئة مراقبة الأسعار في إلقاء نظرة أكثر تفحصًا على البنك السويسري الكبير الوحيد المتبقي.
الحكومة الفدرالية: المساواة لم تتحقّق بعد في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
لم تتحقّق المساواة بين النساء والرجال في سويسرا حتّى الآن، وفق ما أعلنته الحكومة الفدرالية السويسرية في تقرير قدّمته إلى الأمم المتحدة.
سويسرا ”قلقة للغاية“ بشأن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط
تم نشر هذا المحتوى على
في مجلس الأمن الدولي، أدانت سويسرا بشدة الهجمات الإسرائيلية على مخيم للنازحين في رفح في قطاع غزة، وإطلاق حماس للصواريخ على إسرائيل في الآونة الأخيرة .
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
القضاء الفرنسي يبرّئ الرئيس التنفيذي السابق لشركة لافارج هولسيم من تهمة “تمويل الإرهاب”
تم نشر هذا المحتوى على
وجاء هذا الإتهام ضمن عملية تحقيق أوسع نطاق حول عمليات شركة لافارج الفرنسية لصناعة الإسمنت في شمال سوريا، في وقت كانت الجماعات المتطرّفة في أوج صعودها. واستولت شركة لافارج على منافستها السويسرية هولسيم في عام 2015. وقال أولسن في بيان صحفي: “هذا القرار يحفظ شرفي ويسمح لي بإستئناف مسيرتي”. ودفعت فضيحة سوريا أولسن للتنحي من…
اتهام شركة لافارج بـ “التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية” في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
ووجه الاتهام رسميا بعدما استمع القضاة الثلاثة المكلفون بهذا التحقيق غير العادي لشركة “لافارج اس آ” التي تمتلك غالبية أسهم الفرع السوري “لافارج سيمنت سيريا”. واتهمت المجموعة ايضا بـ “تمويل مجموعة إرهابية” و”تعريض للخطر حياة” موظفين سابقين في مصنع الجلابية في شمال سوريا. وقال المصدر إن هذا القرار “مطابق” لطلب نيابة باريس. وتخضع “لافارج اس…
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت ناطقة بإسم لافارج – هولسيم لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) إن “المحققين الفرنسيين يقومون بتفتيش مكاتبنا” مؤكدة بذلك معلومات بثتها إذاعة فرانس أنتر. وأضافت المتحدثة: “نحن نتعاون بشكل تام مع المحققين لكن ليس بوسعنا الإدلاء بمزيد من التعليقات حول هذا التحقيق الذي لا يزال جاريا”. مصدر مطّلع على مجريات هذه القضية أعلم وكالة الأنباء…
“لافارج – هولسيم” تقر بارتكاب ممارسات “غير مقبولة” في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
فقد اعترفت المجموعة بأن فرعها المحلي الذي كانت تملكه في ذلك الحين شركة لافارج الفرنسية قبل انصهارها مع هولسيم السويسرية في عام 2015 “سلم أموالا إلى أطراف ثالثة للتوصل إلى ترتيبات مع عدد من هذه المجموعات المسلحة، بينها أطراف مستهدفة بعقوبات”. وتابعت المجموعة أن تحقيقا داخليا “لم يثبت بيقين من كان المستفيدون من الأموال في…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.