برن تُواصل التحقيق في صفقة لشركة بيلاتوس مع الرياض
من المحتمل أن تكون شركة تصنيع طائرات سويسرية قد خرقت القانون من خلال جزء من عقد أبرمته مع المملكة العربية السعودية. تبعا لذلك، بدأت وزارة الخارجية في إجراء تحقيق أعمق حول المسألة.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SRF/swissinfo.ch/ك.ض
English
en
Swiss government ups probe into Pilatus-Saudi deal
الأصلي
في إطار مهمة تتعلق بالمساعدة على صيانة طائرات تدريب عسكرية، يعمل حاليا اثنا عشر (12) موظفا تابعين لشركة بيلاتوسرابط خارجي لصناعة الطائرات في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. في المقابل، فإن الشركات السويسرية ملزمة قانونًا بالإبلاغ عن أي نشاط تقوم به مع جيوش أجنبية.
بالفعل، أشارت وزارة الخارجيةرابط خارجي في شهر أكتوبر 2018 إلى أنه من المحتمل أن تكون شركة بيلاتوس قد أخلّت بالتزاماتها القانونية. ذلك أنه بالنظر إلى النزاع المستمر بين السعودية واليمن منذ عام 2015، فإن العمل في الرياض يمثل إشكالا، حسبما ما ذكرته الإذاعة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية SRFرابط خارجي، يوم الخميس 10 يناير الجاري.
التقرير أفاد أيضا أن التحقيق الحكومي سيستمر الآن ولكن بمزيد من التعمّق. وعادة ما يتم إطلاق “إجراءات تثبت” من هذا القبيل إذا ما كانت هناك مؤشرات على أن معاملة تجارية ما يُمكن أن تعرّض أمن سويسرا أو أهداف سياستها الخارجية أو حيادها أو التزاماتها الإنسانية للخطر، حسبما أوضحت المؤسسة الإعلامية.
وفي تصريحات للإذاعة العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية SRF، قالت الشركة: “لا تزال بيلاتوس متمسّكة بجميع البيانات التي أدلت بها في وقت سابق وليس لديها علم بارتكاب أي مخالفة”، وأضافت أنها “تتعاون بشكل شامل وشفاف مع وزارة الخارجية في إجراءات المُراجعة الحالية”.
كما استشهدت بيلاتوس برسالة إلكترونية من الوزارة تؤكد أن صيانة الطائرات في المملكة العربية السعودية كانت مشمولة بتصريح التصدير الممنوح لها في عام 2012، إلا أن عقد الصيانة تم تجديده بين الطرفين منذ ذلك الوقت، فيما تغيّر الوضع السياسي بسبب الحرب اليمنية.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
ذهب في حدائق سويسرا… ثروة مدفونة بعيداً عن البنوك!
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تنامي القلق بشأن الارتفاع الحاد في مبيعات الأسلحة السويسرية إلى دول الخليج
تم نشر هذا المحتوى على
في الفترة الممتدة بين شهري يناير وسبتمبر، بلغت قيمة المبيعات السويسرية من المواد الحربية إلى هذه الدول الثلاث 14,7 مليون فرنك سويسري (14,7 مليون دولار أمريكي). وبالمقارنة، وصلت قيمة هذه المبيعات ألي 8,4 مليون فرنك سويسري في عام 2017 بأكمله. وكما أوردت الصحيفة، فإن هذا الأمر مثير للدهشة، سيما وأن الحكومة السويسرية كانت قد تَبَنَّت…
الجنود السعوديون يستخدمون أسلحة سويسرية في حرب اليمن
تم نشر هذا المحتوى على
الصورة مَثار الجدلرابط خارجي، والتي يُقال بأنها تُظهِر جنوداً سعوديين يحملون سلاحَين مصنوعَين في سويسرا، تعود إلى نهاية عام 2017. وبِحَسب الصحيفةرابط خارجي، التُقِطَت الصورة في محافظة جازان السعودية الواقعة على الحدود مع اليمن. وكما هو معروف، يقوم تحالف عسكري تقوده المملكة العربية السعودية بمحاربة قوات الحوثيين في اليمن، في صراع بدأ في عام 2015. …
الحكومة السويسرية تُعيد الَنَظر في علاقاتها مع المملكة العربية السعودية
تم نشر هذا المحتوى على
وكما قال كاسّيس في تصريح لصحيفة “بليك” (Blick) اليومية الصادرة بالألمانية في زيورخ، “توجد أدلة واضحة على حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاهُل سيادة القانون”. ودعا الوزير السويسري إلى إجراء تحقيقٍ شاملٍ في هذه القضية، وقال إن وزارة الخارجية السويسرية قامت باستدعاء القائم بالأعمال السعودي في برن للمرة الثالثة يوم الاثنين 22 أكتوبر، لتوضيح ملابسات هذه…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين اعترفت الحكومة السعودية، بمسؤولية أفراد من جهاز مخابراتها عن قتل الصحفي المعارض، فقد وجدت حكومات الدول الغربية نفسها أمام ضرورة الردّ، واضطرّت الحكومة السويسرية هي الأخرى إلى اتخاذ موقف يليق بمستوى الحدث الذي أثار استياء فظيعا لدى الناس. ومن بين التدابير الممكنة ، فإن أكثر ما نوقش في العاصمة الفدرالية هو فرض حظر…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.