تهدف المبادرة الشعبية المعروضة على تصويت الناخبين السويسريين في سبتمبر 2020 إلى التأكد من أن الشركات التي يوجد مقرها في سويسرا لا تعتمد مُمارسات غير قانونية في أنشطتها في الخارج كاللجوء إلى تشغيل أطفال. (في هذه الصورة من الأرشيف: أطفال يعملون في مصنع تقليدي للآجر في بنغلاديش، 1 يونيو 2016)
Keystone
أظهر استطلاع للرأي أن الدعم الشعبي لما يسمى "مبادرة الأعمال المسؤولة" في سويسرا يبلغ الآن 78٪، أي بزيادة 11 نقطة مئوية عن شهر فبراير 2019.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
Keystone-SDA/ك.ض
English
en
Strong support for responsible business initiative
الأصلي
الاستطلاع الذي أجراه معهد “لينك” أفاد أن 43٪ من المستجوبين كانوا “مؤيّدين” للمبادرة وأن 35٪ كانوا “مؤيدين تمامًا” لها، بينما عارضها 5٪ وقال 9٪ إنهم لا زالوا مترددين. وقد تم إجراء هذا الاستطلاع من 5 إلى 12 مايو الجاري وشمل 1038 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا.
تهدف المبادرةرابط خارجي، التي تحظى بدعم العديد من المنظمات في البلاد، إلى دفع الشركات التي توجد مقارها في سويسرا لاحترام حقوق الإنسان والبيئة في جميع أنحاء العالم. وهي تدعو إلى بذل عناية واجبة وإلزامية لحقوق الإنسان وتحميل الشركات المعنية المسؤولية عن الأضرار التي تتسبّب فيها الشركات والمؤسسات الخاضعة لسيطرتها.
وقد قُوبلت المبادرة بالرفض من طرف مجلسي الشيوخ والنواب، اللذان اعتبرا أنها “مفرطة” للغاية، لكنهما لم يتوصلا بعدُ للاتفاق على اقتراح تشريعي مُضاد لها. ومن المقرر أن يبحث مجلس الشيوخ القضية مرة أخرى في بداية دورته الصيفية المقبلة. وإذا ما نجح البرلمان الفدرالي في التقدم باقتراح مضاد، من المُرجّح أن يقوم أصحاب المبادرة بسحبها.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
رغم وجودهم في 192 دولة… السويسريون غائبون تمامًا عن هذه البلدان
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الشركات الكبرى لم تنجح بعدُ في احترام مقتضيات حقوق الإنسان
تم نشر هذا المحتوى على
التصنيف الذي تم تطويره من طرف “مؤشر حقوق الإنسان للشركاترابط خارجي“، وهي منظمة يُوجد مقرها في المملكة المتحدة وتحظى بدعم العديد من المستثمرين والحكومات بما في ذلك وزارة الخارجية السويسرية، أظهر وجود هفوات كبيرة في إدارة المخاطر في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك عمالة الأطفال والعمل القسري. في المُحصّلة، سجلت حوالي ثلثا الشركات المصنفة…
خبراء أمميون يثيرون مخاوف بشأن موقف سويسرا من “مبادرة الأعمال المسؤولة”
تم نشر هذا المحتوى على
وأعرب مقرر لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء 2 أكتوبر عن انزعاجه قائلا: “نحن قلقون أن نقرأ أن الحكومة السويسرية تفضّل الالتزامات الطوعية” من قبل الشركات متعددة الجنسيات فيما يتعلّق بمسؤوليتها في مجال حقوق الإنسان خلال مختلف مراحل الانتاج الخاصة بها”. وتدافع سويسرا عن سجلها أمام 18 خبيرا مستقلا أعضاء في…
تم نشر هذا المحتوى على
تسعى مبادرة مسؤولية الشركات وكذلك الإقتراح البديل لها إلى تعزيز مراعاة حقوق الإنسان وحماية البيئة في إطار النشاط الاقتصادي للشركات السويسرية في الخارج. إلا أن المبادرة وكذلك المقترح البديل يُعتبران محل خلاف كبير. “فالمقترح البديل ما هو في الواقع سوى قانون لتطبيق المبادرة، ويمكنه أن يشكل خطورة تهدد بعزلة سويسرا”، مثلما صرحت دينيس لاوفر بصفتها…
سويسرا تنشر مبادئ توجيهيّة تتعلق بحقوق الإنسان لقطاع السلع الأساسية
تم نشر هذا المحتوى على
وقد تم إصدار الوثيقةرابط خارجي التي جاءت تحت عنوان “إرشادات حول تنفيذ مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال وحقوق الإنسان” يوم الأربعاء 28 نوفمبر الجاري بالتزامن مع انعقاد منتدى الأمم المتّحدة المعنيّ بالأعمال التجاريّة وحقوق الإنسان رابط خارجيفي جنيف. وتدعو الوثيقة الشركات العاملة في قطاع السلع الأساسية إلى أن تضع في اعتبارها تأثيرها على حقوق الإنسان والحقوق…
اتهامات لشركات سويسرية متعددة الجنسيات بارتكاب تجاوزات في الخارج
تم نشر هذا المحتوى على
هذا التحليل نُشر يوم الأربعاء 12 سبتمبر الجاري من قبل منظمتي “خبز للجميع” و”حركة الصوم” اللتين قامتا بتجميع كل حالات الإنتهاكات المُوثّقة من قبل وسائل الإعلام أو المنظمات غير الحكومية من عام 2012 إلى عام 2017. وفي بيان صحفيرابط خارجي صادر عنهما، قالت المنظمتان غير الحكوميتان إن الإنتهاكات الأربع والستين (64) للمعايير الإنسانية أو البيئية قد…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.