رفضت أغلبية الناخبين في نوشاتيل خلال اقتراعات يوم 25 سبتمبر 2016 - على مستوى الكانتونات والبلديات - منح الأجانب الحاصلين على ترخيص الإقامة من نوع "C" حق الجلوس في حكومة الكانتون أو برلمانه، فيما كان سيُشكل سابقة في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات, swissinfo.ch مع الوكالات
Français
fr
Les étrangers ne seront pas éligibles à Neuchâtel
الأصلي
كان المشروع الإنتخابي في نوشاتيل يهدف إلى منح حوالي 23000 شخصا من الحاصلين على ترخيص الإقامة من نوع “C”، والمقيمين فيه الكانتون منذ خمسة أعوام على الأقل، إمكانية الترشح لشغل مقعد في حكومة الكانتون، وفي برلمانه، بل وحتى تمثيله في مجلس الشيوخ بالبرلمان الفدرالي. ولكن الناخبين رفضوا تعديلا بهذا المعنى في دستور الكانتون بنسبة 54% من الأصوات.
وكان اليسار قد تقدم بالمشروع في عام 2015. ووفقا لأنصاره، كان من شأن توسيع الحقوق المدنية للأجانب تعزيز اندماجهم في كانتون إقامتهم، فضلا عن تقوية شعورهم بالإنتماء، وبالمسؤولية. وحظي المشروع بدعم كل من حكومة الكانتون وبرلمانه. ولكن المعارضين، وعلى رأسهم حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) وغالبية من الحزب الليبرالي الراديكالي (يمين)، اعربوا عن اعتقادهم بأن الأجانب الذين يرغبون في شغل وظيفة على مستوى الكانتون يجب أن يحصلوا أولا على الجنسية السويسرية.
أما مؤيدو المشروع، فقد رأوا فيه تسلسلا منطقيا لتقليد إدماج الأجانب في نوشاتيل. فهو في الواقع الكانتون الوحيد، إلى جانب الجورا، الذي يمنح الأجانب حق التصويت على مستوى الكانتون. وهو من بين الكانتونات الأربع (مع الجورا، وفو، وفريبورغ) الذين يمنحوا للأجانب حق الترشح والتصويت على المستوى البلدي. أما كانتون جنيف، فيمنح حق التصويت للأجانب على مستوى الكانتون، وليس حق الترشح. وفي سويسرا الناطقة بالألمانية، تسمح ثلاثة كانتونات لبلدياتها بإدخال حق التصويت للأجانب: أبنزل رودس الخارجية، وغروابوندن، وبازل المدينة.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
أيها الأجنبي، قل لي أين تسكن أقل لك إن كنت تستطيع أن تنتخب!
تم نشر هذا المحتوى على
أنا من أصل إيطالي، وُلدت في كانتون جورا، واستطعت أن أقترع في قريتي (باسكور) منذ بلوغي سن 18 عاماً، سواء في الإنتخابات المحلية (أي البلدية) أو في الإنتخابات على مستوى الكانتون. أما اليوم، فأنا أقيم في العاصمة برن حيث لا يحقّ لي الذهاب إلى مكتب الإقتراع. وكنت قد فقدت هذه الإمكانية من قبل، عندما عملتُ…
تم نشر هذا المحتوى على
ارتفعت نسبة الأجانب المُقيمين في سويسرا لتصل إلى حوالي ربع إجمالي عدد السكان. وليس لمعظم هؤلاء الحق في إبداء الرأي بشأن القوانين التي تحكمهم في البلد الذي يعيشون فيه. ولكن هل لذلك أي أهمية في الواقع؟
تم نشر هذا المحتوى على
ويعني هذا القرار الذي تطلب 10 سنوات من النضال تعزيز الجسم الانتخابي في الكانتون بـ80 ألف شخص. في المقابل، رفض أبناء جنيف استفادة الأجانب من حق الترشح. “استقبلناها بفرح وسرور. نحن عملنا كثيرا من أجل الحصول على هذه النتيجة، وأعتقد أن جنيف تأخرت كثيرا في هذا المجال”. هكذا استهلت السيدة رانيا ماضي، القانونية الفلسطينية المقيمة…
تم نشر هذا المحتوى على
الخطوة ليست بجديدة في سويسرا، إذ كان لمدينة فنترتور وكانتون آراو السبق في هذا المجال، إلا أن أهميتها تكمن في أنها تأتي هذه المرة من مدينة في حجم وأهمية زيوريخ. أعلن إيلمار ليدرغربر رئيس مجلس مدينة زيورخ يوم الخميس 27 مايو قرار تشكيل مجلس للأجانب كمشروع تجريبي يتواصل حتى عام 2007. وسيكون هذا المجلس استشاريا…
تم نشر هذا المحتوى على
وبهذا الانتخاب التاريخي، يكون أوغوستو قد استفاد من الدستور الجديد للكانتون الذي منح للأجانب منذ بداية العام حق التصويت والترشح على المستوى البلدي. دخلت قرية “تيولير” التاريخ الانتخابي يوم 8 فبراير 2004. ففي هذه البلدة الصغيرة الواقعة في كانتون فو والتي لا يتجاوز عدد سكانها 170 نسمة، تم انتخابُ أول أجنبي في أحد المجالس البلدية…
تم نشر هذا المحتوى على
قد يبدو الأمر غريبا أو مُتناقضا في الوهلة الأولى، لكن الحزب والشابة نادية صديقي -وهي سويسرية من أصل باكستاني- يؤكدان أنهما يدافعان عن نفس القيم. هي شابةٌ مُسلمة في العشرينات، مُنفتحة على العالم وتتحدث لغات مُتعددة، تحمل الجنسية السويسرية لكن جذورها باكستانية. إنها نادية صديقي التي تتنافس من أجل الحصولِ على أحد المقاعد الثلاثين في…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.