الإعلان عن التوزيع الجديد للحقائب الوزارية في الحكومة الفدرالية
بعد انتخاب عضوين جديدين، البرلمانية الاشتراكية من كانتون جورا إليزابيت بوم شنايدر والسياسي اليميني ألبرت روشتي من حزب الشعب، اُعيد يوم الخميس توزيع الحقائب الوزارية بين أعضاء الحكومة الفدرالية. واعتبارا من الأوّل من شهر يناير المقبل، سيكون لثلاث وزارات رؤساء جدد.
التشكيلة الجديدة للحكومة الفدرالية قررت يوم الخميس تولّي الوافديْن الجديديْن ألبرت روشتي وإليزابيت بوم شنايدر، المنتخبيْن يوم الأربعاء 8 ديسمبر الجاري، وزارة البيئة والنقل والطاقة والاتصالات (DETEC) والعدالة والشرطة على التوالي، بينما اختارت كارين- كيلر سوتر الانتقال إلى شغل حقيبة وزيرة المالية الاستراتيجية.
وأعلنت المستشارية الفدرالية يوم الخميس أيضا أن الرئيس الدوري للكنفدرالية لعام 2023 آلان بيرسيه سيواصل تقلد وزارة الشؤون الداخلية، في حين سيظل إينياتسيو كاسيس وزيرا للخارجية، وغي بارمولان في الاقتصاد والتدريب والبحث العلمي، وفيولا أمهيرد في الدفاع.
توزيع “توافقي” بحسب إينياتسيو كاسيس
كشف رئيس الكنفدرالية الحالي إينياتسيو كاسيس أن التوزيع الجديد للادارات الفدرالية تم بالتراضي. وقد تمكن كل عضو في الحكومة الفدرالية بتشكيلتها الجديدة من التعبير عن رغباته.
وقال كاسيس الذي ينحدر من كانتنون تيتشينو الناطق بالإيطالية: «كان الغرض من هذه الجلسة غير الرسمية هو إيجاد أفضل تقسيم للعمل من أجل خدمة مصالح البلاد»، من دون اغفال رغبات كل عضو أو عضوة في الفريق الحكومي.
واستند التوزيع أيضًا إلى معايير مثل وضع عدم الاستقرار الجيوسياسي الذي يمر به العالم، والحاجة إلى ضمان الاستمرارية في معالجة الملفات. وقد استمرت المناقشات حوالي ساعتين. وفي نهاية الجلسة، أعرب الوزراء عن سرورهم بالعمل معًا لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد، كما أوضح إينياتسيو كاسيس.
كارين- كيلر سوتر: “قرارات مؤلمة” قادمة
تقول كارين كيلر سوتر، التي ستتولى إدارة حقيبة المالية في مطلع العام المقبل بعد أن أمضت أربع سنوات في وزارة العدل، إنها «تكن الاحترام» لهذه الوظيفة الجديدة، وهي على وعي بالمهام الصعبة التي تنتظرها.
وأشارت الوزيرة في حديث أدلت به إلى وسائل الإعلام يوم الخميس إلى أن قرارات مؤلمة في الانتظار، خاصة بشأن السياسة المالية. ومع ذلك، أرادت طمأنة عموم الشعب إلى “أننا سنجد طريقة للعمل معاً. وسنهتدي إلى إيجاد حلول “.
وسيتم ذلك بالتعاون الوثيق مع الكانتونات. وتذكر هذه الوزيرة القادمة من كانتون سانت غالن بأهمية هذه الشراكة بين برن والكانتونات، كما كان الحال مع مشروع الاصلاح الضريبي على الشركات، الذي سيفرغ البرلمان قريبا من اعداده.
ترجمة: عبد الحفيظ العبدلي
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.