الحكومة السويسرية تعيد النظر في عقود صيانة طائرات “بيلاتوس”
قالت وزارة الخارجية السويسرية إنها بصدد إعادة النظر في عقد مثير للجدل وقعته شركة بيلاتوس السويسرية لتصنيع الطائرات مع المملكة العربية السعودية. وأفادت التقارير بأن الشركة لم تخبر الوزارة بأنها كانت تقدّم دعما لوجستيا للقوات السعودية. ويمكن أن يمثل هذا مخالفة كبرى للقانون الفدرالي.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Government looks into Pilatus Saudi contract
الأصلي
وقامت بيلاتوس في عام 2017 بإبرام عقد صيانة لأسطول “PC-21” الذي هو بحوزة القوات الجوية السعودية. ويمتد هذا العقد على مدى خمس سنوات، ويطبق على الطائرات الـ 55 المتمركزة في الرياض، حسب تقرير بيلاتوس السنوي لعام 2017رابط خارجي.
لكن الشركة لم تبلغ وزارة الخارجيةرابط خارجي بهذا التعاون، مثلما هي ملزمة بذلك بموجب القانون الخاص بالأعمال الامنية الخاصة التي تتم في الخارج، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام السويسرية يوم الجمعة 26 أكتوبر الجاري. ولم تتعرّف الوزارة على أنشطة بيلاتوس هذه في المملكة العربية السعودية إلا مؤخرا، وبعد “قيامها بأبحاثها الخاصة، وهو ما أكّدته الوزارة لوكالة الانباء السويسرية.
وطبقا لمصادر الوزارة، يمكن اعتبار الخدمات التي تقدمها شركة بيلاتوس للقوات السعودية بموجب هذا العقد دعما لوجستيا لقوات أجنبية، ووفقا لنفس المصدر، لا تعد هذه الخدمات خدمات تدريبية. وأضافت الوزارة إنها بصدد استجلاء المزيد من المعطيات حول هذا التعاون وقد بدأت التحقيق في الأمر.
وتسلّط الأضواء حاليا على تعاملات سويسرا مع المملكة العربية السعودية عقب مقتل المنشق السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول التركية في وقت سابق من هذا الشهر. وقال وزير الخارجية إينياتسيو كاسيس يوم الأربعاء الماضي إن سويسرا ستعيد تقييم علاقاتها السياسية مع المملكة العربية السعودية.
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين اعترفت الحكومة السعودية، بمسؤولية أفراد من جهاز مخابراتها عن قتل الصحفي المعارض، فقد وجدت حكومات الدول الغربية نفسها أمام ضرورة الردّ، واضطرّت الحكومة السويسرية هي الأخرى إلى اتخاذ موقف يليق بمستوى الحدث الذي أثار استياء فظيعا لدى الناس. ومن بين التدابير الممكنة ، فإن أكثر ما نوقش في العاصمة الفدرالية هو فرض حظر…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
الحكومة السويسرية تُعيد الَنَظر في علاقاتها مع المملكة العربية السعودية
تم نشر هذا المحتوى على
وكما قال كاسّيس في تصريح لصحيفة “بليك” (Blick) اليومية الصادرة بالألمانية في زيورخ، “توجد أدلة واضحة على حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاهُل سيادة القانون”. ودعا الوزير السويسري إلى إجراء تحقيقٍ شاملٍ في هذه القضية، وقال إن وزارة الخارجية السويسرية قامت باستدعاء القائم بالأعمال السعودي في برن للمرة الثالثة يوم الاثنين 22 أكتوبر، لتوضيح ملابسات هذه…
تم نشر هذا المحتوى على
وطلبت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية ( SECO ) من المسؤول الثاني بالسفارة في برن تقديم توضيح بشأن هذه القضية، وفقا لما أوردته صحيفة “نويه تسوخر تسايتونغ” وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثّف فيه بلدان أوروبية والولايات المتحدة الضغط على المملكة العربية السعودية، داعية إلى إجراء تحقيق رسمي في القضية. وقد اختفى الكاتب السعودي الذي…
تراجعٌ في أعداد السّيّاح العرب القادمين إلى سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
وبحسب توقّعات أوكسفورد إكونوميكسرابط خارجي وهيئة السياحة السّويسريةرابط خارجي، يُنتظر أن يكون مستوى نموّ عدد السّيّاح القادمين من الدول الخليجية معادلاً للصّفر. في الواقع، كانت الحجوزات الصّيفيّة قد بدأت بالإنخفاض العام الماضي، حيث تراجعت أعداد الزّوّار القادمين من المملكة العربيّة السّعوديّة بمعدّل 10% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2016. في المقابل، جاء هذا الإنخفاض متناقضا مع…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.