“الخلية” التي تُجيب بنعم!
من بين آخر الشركات التي حظيت بالدعم من طرف Quadia، هناك مؤسسة “La ruche qui dit ouiرابط خارجي” (أو “الخلية التي تُجيب بنعم”)، وهي مُزود محلي يشتغل عبر شبكة الإنترنت ويقوم بتوزيع أغذية تم إنتاجها في منطقة لا يزيد قطرها في المتوسط عن 43 كيلومتر على المستهلكين.
آيميريك يونغ، المدير المُشارك في Quadia أوضح أن هذه الشركة تشتغل في ما يُسمى بـ “دوائر الغذاء القصيرة”، لأن نسبة انبعاثات غاز الدفيئة التي يكون منشؤها من الزراعة ومن الإمدادات الغذائية تناهز 25%.
بعد أن استثمرت Quadia بالإشتراك مع ثلاثة مستثمرين آخرين في شركة La Ruche (الخلية) وسّعت الشركة مجال نشاطها إلى كل من ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة (حيث تُعرف الشركة باسم “مجلس الغذاء”). وهي تتوفر في الوقت الحاضر على 700 “خلية” تروج من خلالها أغذية تم إنتاجها من طرف 4000 منتج.
بكثير من الحماس، يشرح يونغ قائلا: “هذا الحلّ يُروّج تحديدا لعادات أكل جديدة بفضل نظام غذائي جديد يسمح للمرء بتقليص الآثار المُضرة الناجمة عن قطع الأغذية لمسافات طويلة جدا قبل أن تحط الرحال في أطباقنا”.
المزيد
الخُطب غير المصحوبة بأموال لا تكفي لمكافحة تغيّر المناخ
عمليا تسير الأمور على النحو التالي: بعد التعاقد مع مُوزع محلي (أو مع Ruche “خلية”) من خلال موقع الشركة، يتلقى حرفاء الشركة رسالة إليكترونية تتضمن قائمة مفصلة بما يُمكن اقتناؤه في ذلك الأسبوع. وإثر ذلك، يقوم المزارعون المحليون ببيع بضائعهم بشكل مباشر إلى الحرفاء ويتلقون 80% من السعر عن كل منتوج تم بيعه، أي حوالي أربعة أضعاف المبلغ الذي كانوا سيحصلون عليه من طرف سلاسل محلات السوبرماركت.
في الأثناء، لا تقوم La Ruche (أو “الخلية”) بإدارة شؤون المجموعات المحلية مباشرة. فالمتصرفون في Ruche متعاقدون مستقلون لهم معرفة بكيفية التعامل مع منتجي المواد الغذائية المحليين. وطبقا لمارك دافيد شوكرون، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، فإن الأمر لا يتطلب سوى ثلاثة أو أربعة أشخاص لإدارة شؤون شبكة تضم ما بين 100 إلى 200 “خلية”.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.