لبعض الوقت، غاب ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عن تصدر العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام، لكن – وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (التي يُوجد مقرها في جنيف) – سيكون من الصعب استعادة الطبقة المتضررة لوضعها الأوّل لأن مركّبات الكلوروفلوروكربون لم تعد تنتج أو تستهلك عمليا.
في السياق، توصل الباحث والأستاذ ستيفان برونيمان أن تراجع سُمك طبقة الأوزون في الماضي لم يؤدّ فقط إلى وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى سطح الأرض، بل أدى أيضا وبشكل كبير إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى البشر.
من جهة كذلك غيّرت طبقة الأوزون أنماط هطول الأمطار في جنوب المحيط الهادي. ففي بولينيزيا الفرنسية مثلا، ارتفعت مستويات تساقطات الامطار بنسبة 50% بين شهري أكتوبر وديسمبر بالمقارنة مع عشريتي الستينات والتسعينات. ووفقا لأبحاث رابط خارجيبرونيمان، فقد يكون هذا ناتجا مباشرة عن تزايد واتساع ثقب الأوزون خلال تلك الفترة.
(نقله من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
خبير لصحيفة سويسرية: لا أمل في ربيع الحرية في سوريا لهذه الأسباب
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
من جنيف.. اقتفاءُ غبار النجوم لمعرفة أسرار الكون
تم نشر هذا المحتوى على
الكاشف الأول يُدعى مطياف ألفا المغناطيسي (AMS-02) ويدور منذ خمس سنوات ونصف على محطة الفضاء الدولية (ISSرابط خارجي)، وهو نتاج للتعاون بين الأمريكيين والروس والأوروبيين واليابانيين والكنديين. والثاني، يُسمى بولار (Polarرابط خارجي)، أُطلق الشهر الماضي مع محطة الفضاء الصينية Tiangong 2رابط خارجي. اما الهدف فهو كشف وتحليل الجسيمات، المُنبعثة بشكل أساسي من النجوم، والتي تدور…
تم نشر هذا المحتوى على
وقبل أسبوعين تقريبا من انعقاد مؤتمر كوبنهاغن حول التغيرات المناخية، أكدت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن الإصدارات الغازية الدفيئة المؤثرة في ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية قد بلغت نسبة قياسية لم يتم تسجيلها منذ ما قبل الحقبة الصناعية. ويأتي تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في وقت يستمر فيه الخلاف قائما بين الأطراف…
تم نشر هذا المحتوى على
ويعتبر هذا المحفز ثمرة تعاون مع مُصنع السيارات الألماني “فولسفاغن” ومجموعة “أوميكور” الدولية للمعادن والمواد. تم تطوير هذا المُحفز الجديد من قبل المؤسسة الفدرالية السويسرية للأبحاث في مجال علم المواد والتكنولوجيا. وأوضح كريستيان باخ، رئيس قسم المحركات في المؤسسة، في برنامج “10vor10” الذي بثه التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية (DRS) يوم 21 أغسطس الجاري أن هذا…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.