مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

خبراء: ثقب طبقة الأوزون أثر سلبيا على المناخ

satellite image of a cyclone forming
التقطت الأقمار الصناعية التابعة لناسا الامريكية هذه الصورة المرئية لإعصار إستوائي شمال شرق فيجي بجنوب المحيط الهادي يوم 11 مايو 2017. Nasa

يقول باحثون سويسريون إن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد أثّر على المناخ أكثر مما كان متوقعا، كما أنه غيّر أنماط هطول الأمطار في جنوب المحيط الهادي.

لبعض الوقت، غاب ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عن تصدر العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام، لكن – وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (التي يُوجد مقرها في جنيف) – سيكون من الصعب استعادة الطبقة المتضررة لوضعها الأوّل لأن مركّبات الكلوروفلوروكربون لم تعد تنتج أو تستهلك عمليا.

غير أن هذا لا يعني أن أبحاث الأوزون قد فقدت أهمّيتها، وهو ما تؤكّده التقارير الصادرة عن مركز أويشغر للبحوث المناخية التابع لجامعة برن.رابط خارجي

في السياق، توصل الباحث والأستاذ ستيفان برونيمان أن تراجع سُمك طبقة الأوزون في الماضي لم يؤدّ فقط إلى وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى سطح الأرض، بل أدى أيضا وبشكل كبير إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد لدى البشر. 

من جهة كذلك غيّرت طبقة الأوزون أنماط هطول الأمطار في جنوب المحيط الهادي. ففي بولينيزيا الفرنسية مثلا، ارتفعت مستويات تساقطات الامطار بنسبة 50% بين شهري أكتوبر وديسمبر بالمقارنة مع عشريتي الستينات والتسعينات. ووفقا لأبحاث رابط خارجيبرونيمان، فقد يكون هذا ناتجا مباشرة عن تزايد واتساع ثقب الأوزون خلال تلك الفترة. 

(نقله من الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية