تضاعف الثروات الناجمة عن المواريث في العقدين الماضيين
يقوم السويسريون بتمرير المزيد من الثروات المتأتية من المواريث إلى أفراد العائلة والأصدقاء وغيرهم من المستفيدين أكثر من أي وقت مضى، حيث اتضح أن قيمة التركات التي بلغت 63 مليار فرنك في عام 2015 تمثل ضعف ما كانت عليه قبل 20 عاما، وفقا لما نشرته أسبوعية "نويه تسورخر تسايتونغ أم سونتاغ" في عددها الصادر يوم الأحد 14 يناير الجاري.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
English
en
Swiss inheritance wealth doubles in last 20 years
الأصلي
حسبما يبدو، لم يحصل هذا الإرتفاع جرّاء زيادة في السخاء أو الكرم، حيث توصلت الأبحاث التي أنجزها مكتب الدراسات الخاص إلى أن ثلث السويسريين تقريبا لا يُورّثون بعد رحيلهم سوى النزر القليل من ثرواتهم أو لا شيء على الإطلاق. في المقابل، تضخمت الأرقام نتيجة لزيادة غير عادية سُجّلت في أسعار العقارات السويسرية على مدى العشرية الماضية، وهي واحدة من الأصول الرئيسية التي عادة ما تُترك للورثة أو للمستفيدين من الوصية.
عموما، يُقدر متوسط قيمة الوصية في سويسرا بحوالي 170 ألف فرنك، فيما لا تزيد نسبة التركات التي تصل قيمتها إلى مليون فرنك أو أكثر عن 17% من عددها الإجمالي في البلاد.
أخيرا، توصل مُعدّو الدراسة إلى أن الناس عادة ما ينتظرون تقدم أعمارهم قبل البدء في وضع نصيب من الثروة جانبا لفائدة الورثة أو الجهات المستفيدة الأخرى، ويُعزى ذلك بالأساس إلى ارتفاع متوسط العمر المتوقع للسكان في الكنفدرالية.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحف سويسرية: أي مستقبل ينتظر سوريا تحت قيادة أحمد الشرع؟
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل يمكن للمرء أن يصبح مليارديراً بطريقة نزيهة؟
تم نشر هذا المحتوى على
أمضى البوفيسور أوَلي ميدَر رابط خارجيمعظم حياته المهنية تقريباً في دراسة مظاهر الفقر والغنى، ليس لكي يُصبِحَ مليونيراً أو حتى من أصحاب المليارات هو الآخر، ولكن لاستقصاء الأسباب الجذرية الكامنة وراء ظاهرة عدم المساواة الإجتماعية. ويقول: “لَمْ يتحصل أيُّ واحدٍ من أصحاب المليارات على ثروته بنزاهة”. swissinfo.ch: تشير الأرقام إلى وجود ثروة طائلة في سويسرا.…
تم نشر هذا المحتوى على
تهدف مبادرة شعبية تُعرض على تصويت الناخبين السويسريين يوم 30 نوفمبر 2014 إلى التخلص نهائيا من الضريبة الجُزافية التي يستفيد منها الأثرياء الأجانب والتي يرى فيها كثيرون “ممارسة تمييزية”. في هذا السياق، تطرح بعض الأوساط تساؤلات قلقة حول عدد الأثرياء الذين يُحتمل أن يتخذوا قرارا بمغادرة الكنفدرالية في حال الموافقة على تغيير القانون الضريبي. (RSI/swissinfo.ch)
تم نشر هذا المحتوى على
من خلال فرْض ضريبة جديدة تستهدف المواريث التي تزيد قيمتها عن مليوني فرنك سويسري، ترغب أحزاب اليسار بإعادة توزيع الثروة في الكنفدرالية وضمان التمويل اللاّزم لنظامٍ لائقٍ للتأمين على الشيخوخة والبقاء على قيد الحياة.
تم نشر هذا المحتوى على
تزدهر أعمال العيادات الفاخرة السويسرية بفضل العدد المتزايد للمرضى الأثرياء الذين يقدمون من الخارج بحثا عن مساعدة طبية، أو للتخلص من سموم الجسم، أو الخضوع لعميات جراحية تجميلية. (RTS/جولي هانت، swissinfo.ch)
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.