سويسرا على طاولة محادثات مجموعة العشرين

قطار في مدينة هامبورغ الألمانية مخصص لنقل المتظاهرين المناهضين لقمة العشرين. Keystone

بدعوة من ألمانيا، يشارك هذا الأسبوع المسؤولون السويسريون، في محادثات قمة مجموعة البلدان العشرين التي تستضيفها ألمانيا، والتي ستنصبّ أولوياتها على تدارس موضوعات مثل تغيّر المناخ، والتجارة، والصحة، والهجرة والإرهاب، بالإضافة إلى الشؤون المالية.

وتتوزّع المحادثات التي تستمرّ يوميْن على مساريْن رئيسيْين: في الجانب المالي، ووفقا لما جاء في بيان كتابة الدولة السويسرية للشؤون المالية ( SIF ) “تتطرّق المحادثات إلى الخطوات المنسّقة الواجب اتخاذها لتحقيق استقرار الإقتصاد العالمي والتدابير الهيكلية التي بإمكانها تعزيز النمو وإصلاح النظام المالي الدولي” .

وأضاف البيان الحكومي أن الهدف من هذه المحادثات هو “الكشف عن الأزمات بشكّل أكثر فعالية، وفي مرحلة مبكّرة، ومنع حدوث إخلالات عالمية، بما يضمن إستقرار النظاميْن المالي والإقتصادي في العالم”. وكانت سويسرا تشارك في النقاشات في هذا المسار  فقط منذ عام 2013، اوّل سنة تدعى فيها للمشاركة في قمة البلدان العشرين.

وأمّا المسار الثاني، فتتركّز فيه المحادثات على موضوعات أخرى تتعلّق بالتنمية والتجارة الدولية، والقضايا الإجتماعية والفساد.

ويشارك وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية في المناقشات التي تضم أيضا ممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى. وسوف يمثّل سويسرا في هذه المحادثات وزير المالية أولي ماورر.

وجاءت دعوة سويسرا الاولى للمشاركة في هذه قمة البلدان العشرين من طرف روسيا، اعترافا منها بأهميّة الدور الذي تقوم به سويسرا على مستوى النظام المالي العالمي. وقد ترأست الوفد السويسري الأوّل وزيرة المالية آنذاك إيفلين فيدمر – شلومبف والرئيس الحالي للمصرف الوطني توماس جوردان، الرئيس الحالي، للمصرف الوطني السويسري.