وأعلنت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية يوم الخميس أنها عدّلت توقعاتها حول الوضع الإقتصادي لعام 2020 لتأخذ في الاعتبار التظاهرات الرياضية المتضررة من الوباء. وقدّرت التوقعات الأصلية المنقّحة أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 1.5%. ومن المتوقّع أن يبلغ معدّل البطالة 3.9% على مدار العام.
وفي بيان صحفيرابط خارجي، حذّرت أمانة الدولة للشؤون الإقتصادية من أن هذا سيكون أكبر تراجعا في النشاط الاقتصادي تشهده البلاد منذ 1975.
هذه التوقعات الجديدة أسوأ بكثير مما سبق أن توقّعه معهد البحوث الإقتصادية BAK Economics، وهو مركز أبحاث مقره بازل، والذي أعلن في نهاية شهر مارس الماضي توقّعه انخفاض إجمالي الناتج المحلّي بنسبة 2.5% في عام 2020.
ويعزى هذا الركود إلى إضطراب سلاسل التوريد العالمية والعدد المتزايد لحالات الإصابة بفيروس كورونا في سويسرا، وهو ما استلزم تدابير واسعة النطاق للحفاظ على الصحة العامة منذ منتصف شهر مارس.
محتويات خارجية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء… نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
وتشير التوقعات إلى حصول انتعاش متواضع مع تخفيف القيود في الأشهر القليلة المقبلة. ومع ذلك فإن خسائر الدخل بسبب المعدلات المرتفعة للبطالة الجزئية والكاملة وكذلك عدم اليقين الإقتصادي على نطاق واسع “سيحدّ من مقدار الخسارة التي يمكن أن يعوّضها استهلاك الأسر السويسرية في النصف الثاني من العام”، وفقا لوزارة الإقتصاد.
إن ارتفاع الدين الحكومي في العديد من البلدان وكذلك الاضطرابات المتزايدة في الأسواق المالية، وفي قطاع العقارات السويسري يمكن أن يؤدي ذلك كله إلى تفاقم المخاطر. كما تتأثّر سويسرا بشدة بقرار تأجيل دورة الالعاب الأولمبية لعام 2020 وغيرها من التظاهرات الرياضية الكبرى بالنظر إلى العدد الكبير من الاتحادات الرياضية في البلاد.
وإذا ما افترضنا عدم لجوء سويسرا إلى فرض قيود أخرى، سوف يواصل الإقتصاد السويسري انتعاشه الهش في عام 2021، مع توقّع نمو إجمالي الناتج المحلّي بنسبة 5.2% ومن المنتظر أن يرتفع معدّل البطالة إلى 4.1% في عام 2021، ومن المرجّح أن يشهد التوظيف زيادة طفيفة جدا.
دفعات الإعانات الاجتماعية
أدت إجراءات الإغلاق الاقتصادي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد إلى ارتفاع كبير في طلبات المساعدات الإجتماعية. وتضاعف عدد طلبات الرعاية أربع مرات خلال الاسبوعيْن الأوّلين من إعلان الحكومة البلاد في وضع “الحالة الإستثنائية”.
وكشفت دراسة أجرتها جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية أن أكثر الفئات تأثّرا بهذا الوضع الطارئ هم العاملون وفق الأجر بالساعة، والذين يعملون بدوام جزئي والعاملون لحسابهم الخاص.
المزيد
المزيد
كوفيد – 19: هذا هو الوضع في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر عدد الإصابات الجديدة بوباء كوفيد – 19 في الانخفاض في سويسرا، وكذلك عدد الأشخاص الذين يقومون بإجراء اختبارات.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“يجب علينا حماية سويسرا من الانهيار الاجتماعي”
تم نشر هذا المحتوى على
في سويسرا، أصابت الآثار المترتبة على أزمة كورونا الفئات المجتمعية الأضعف في مقتل، ونعني بهم: بعض أصحاب الأعمال الحرة، الذين فقدوا عملائهم، والأمهات المُعيلات، والمديونين، والمتقاعدين غير ميسوري الحال، والمهمشين والمستضعفين. فالكثيرون منهم جرى إغفالهم في كل برامج التضامن الاجتماعي، حتى أن برنامج المساعدات، الذي قدمته الحكومة الفدرالية والذي يقدر بـ 40 مليار فرنكاً لم…
حزمة من الحوافز لمساعدة السياحة المتضررة من فيروس كورونا
تم نشر هذا المحتوى على
وتدرس وزارة الإقتصاد واللجان البرلمانية المعنية مقترحا تقدّمت به هيئة السياحة السويسريةرابط خارجي يدعو الحكومة إلى توفير حزمة تحفيز للقطاع السياحي بقيمة 40 مليون فرنك سويسري، وفقا لإريك جاكوب، المسؤول بأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية. وقال جاكوب في مؤتمر صحفي في برن يوم الإثنيْن: “علينا أوّلا أن نساعد قطاع السياحة على تحمّل الصدمة وضمان استمرار مرافقه،…
ما السبيل لخروج الاقتصاد السويسري من أزمة فيروس كورونا المستجد؟
تم نشر هذا المحتوى على
في بداية الأمر، وتحديداً في الثالث عشر من شهر مارس 2020 قُدرت المبالغ المطلوبة بعشرة مليارات من الفرنكات. وما لبث المبلغ أن ازداد ليصل في العشرين من مارس إلى 40 ملياراً، وليبلغ في نهاية المطاف 60 ملياراً بحلول الثالث من شهر أبريل الجاري. وعن طريق هذه المبالغ غير النهائية بالمرة، تسعى الحكومة الفدرالية إلى تطبيق…
بداية ظهور الآثار الأولى للوباء على مستوى سوق العمل السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
وقالت هذه الجهة الحكوميةرابط خارجي يوم الثلاثاء إن معدّلات البطالة إذا ما أخذنا في الاعتبار العوامل الموسمية تصل إلى 2.8% في هذا الوقت من السنة عادة. وكان الاقتصاديون الذين تحدّثت إليهم وكالة الأنباء AWP قد توقّعوا مثل هذه الأرقام. وفي نهاية مارس، تم تسجيل ما مجموعه 135624 شخصا كعاطلين عن العمل في المراكز الإقليمية للتشغيل، وهو ما…
الوباء يدفع المزيد من الشركات للاستفادة من آليّة البطالة الجزئية
تم نشر هذا المحتوى على
لقد ألحق الوباء أضرارا فادحة بالعديد من القطاعات الاقتصادية كالفنادق والمطاعم والصناعة والسياحة بسبب إغلاق المؤسسات العامة والمحلات غير الضرورية، وكذلك إغلاق الحدود وفرض القيود على السفر. وتسجّل الشركات السويسرية تراجعا ملفتا في إيراداتها المالية بشكل يثير القلق، ويلجأ عدد متزايد منها إلى العمل بتوقيت جزئيرابط خارجي لتجنّب تسريح العمال. وهنا إضاءة على نظام البطالة الجزئية. في…
تم نشر هذا المحتوى على
ولدى المستثمرين العقاريين كل المبررات التي تجعلهم راضين عن حصيلة العام الماضي. على الرغم من انخفاض الإيجارات إلى حد ما، إلا أن معدّل الشغور كذلك انخفض بالنتيجة. وبحلول نهاية 2019، ارتفعت قيمة العقارات بنسبة 3% مقابل 2% في العام السابق، كما يتضح من مؤشّر الاستشارات العقارية CIFI SA رابط خارجيوقد نمت قيمة المباني السكنية بشكل…
تم نشر هذا المحتوى على
هذا المرفق الجديد جاهز وتم تفعيله يوم الخميس 26 مارس الجاري، ما يسمح للشركات بالحصول على أموال رخيصة (أي بدون فوائد أو بفوائد ضئيلة جدا) لسداد فواتيرها الفورية. وكانت السلطات قد طلبت من جميع المتاجر وموفري الخدمات غير الضرورية في الشوارع الرئيسية من البلاد إغلاق أبوابها، كما تأثرت بعض الأنشطة التصنيعية بالوباء. وعلى مدى الأيام…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.