ترحيب سويسري بتوصية التلمذة المهنية الصادرة عن مؤتمر العمل الدولي
رحبت سويسرا بتوصية جديدة صادرة عن المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية في جنيف بشأن التلمذة المهنية (التدريب المهني). ومع ذلك، أشار وزير الاقتصاد غي بارمولان إلى أنه ليس بامكان أي دولة «تصدير» نظامها الخاص.
وتشيد الكثير من البلدان بسويسرا بانتظام لاعتمادها نهج التعليم المزدوج، حتى أن بعض الحكومات أرسلت وزراء لمعرفة المزيد عن أسرار هذا النظام.
+ معلومات مهمة عن نظام التلمذة المهنية والثانوية الأكاديمية
لكن بارمولان خاطب أعضاء الوفود في مؤتمر العمل الدولي المنعقد في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف يوم الثلاثاء قائلا: «من الوهم الاعتقاد بأن المرء يمكنه تصدير نظام التلمذة المهنية الخاص به». و”تختلف الشروط الإطارية الموضوعة في كل بلد. وكذلك العلاقات بين الشركاء الاجتماعيين، (التحرير: خاصة بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي)”.
وينتظر من هذه التوصية أن توفّر إرشادات لكل حكومة، لتقوم بتكييفها مع أوضاعها الخاصة. ومن بين أحكامها العديدة، تدعو إلى وضع التلمذة المهنية/ التعليم مهني في صميم سياسات العمل وإلى وضع إطار تنظيمي يطبقه الشركاء الاجتماعيون. ويجب أن يحصل المتدربون على أجر كاف وأن يتمتعوا بحماية اجتماعية.
المزيد
التدريب المهني السويسري نموذح يستحق أن يُحتذى به
على نطاق أوسع، دعا وزير الاقتصاد السويسري إلى ضرورة احترام التغييرات الطارئة في عالم العمل المعايير الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقال إن سويسرا تعمل من أجل وظائف لائقة في شراكاتها الاقتصادية مع دول أخرى.
ويجتمع ممثلو الحكومات وأرباب العمل والنقابات العمالية من أعضاء منظمة العمل الدولية البالغ عددهم 187 بلدا في جنيف حتى يوم الجمعة 16 يونيو الجاري لحضور المؤتمر السنوي 111 للمنظمة. وقد افتتح آلان بيرسيه، الذي يتولى الرئاسة السويسرية بالتناوب هذا العام، يوم الأربعاء قمة تستمر يومين يحضرها ما يقرب من 20 رئيس دولة وحكومة.
المزيد
التلمذة الصناعية السويسرية تستعيد عافيتها بعد جائحة كوفيد 19
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.