تردد فايسبوك في الإستجابة لمطالب السلطات السويسرية
على مدى السنوات الخمسة الماضية، تقدمت السلطات السويسرية بـ 361 طلب بيانات إلى فايسبوك، يتعلق معظمها بأنشطة إرهابية مشتبه فيها. لكن الشركة الامريكية لم تستجب إلا لثلث هذه الطلبات، ويرجع ذلك أساسا لاختلاف الإختصاص القانوني.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Facebook reluctant to release data to Swiss authorities
الأصلي
ورفضت هذه الشركة التي يوجد مقرها في كاليفورنيا خلال الأربع سنوات الفاصلة بين 2013 و2017 الإستجابة لـ 253 من جملة 361 طلبا تقدمت بها إليها السلطات السويسرية، وفقا لأسبوعية “سونتاغس تسايتونغ” التي نشرت يوم الأحد 15 أبريل الجاري أحدث تقرير حول شفافية فايسبوك في سويسرا.
وتسعى السلطات السويسرية (لاسيما مكتب الشرطة الفدرالية وأجهزة الشرطة في الكانتونات) من خلال هذه الطلبات للحصول على معلومات بشأن مشتبه بهم في أعمال إرهابية، كعنوان البريد الإلكتروني أو الرقم التسلسلي (IP Adress) للجهاز الذي يستخدمه هؤلاء الأفراد في الإتصال.
وترجع لولزانا موسليو، المتحدثة بإسم الشرطة الفدرالية السبب الرئيسي لرفض فايسبوك لهذا العدد الكبير من الطلبات، إلى أن الكثير من الأعمال التي تصنّف جرائم في سويسرا لا ينظر إليها كذلك في الولايات المتحدة، حيث يوجد المقرّ الرئيسي لشركة فايسبوك.
وأوضحت المتحدثة بإسم الشرطة الفدرالية في اتصال لها مع صحيفة “سونتاغس تسايتونغ” هذا الأمر قائلة: “إذا قام مستخدم سويسري على سبيل المثال بنشر دعاية غير قانونية عبر شبكة الفايسبوك، قد يُعاقب عليها القانون في سويسرا، لكن ليس بالضرورة في الولايات المتحدة بسبب اختلاف الإطار القانوني”.
مع ذلك، أشارت موسليو إلى أن “العمل مع فايسبوك أصبح الآن أفضل من ذي قبل”، وعلى وجه الخصوص بالنسبة لطلبات الطوارئ المتعلّقة مثلا برد الفعل عن خطف الأطفال أو لمنع عمليات الإنتحار.
مشكلة الضرائب
في الواقع، لا تواجه شركة فايسبوك، التي تخضع للقانون الأمريكي من ناحية، ولكنها تنشط كشركة عابرة للحدود من ناحية أخرى، مشكلات في مجال حماية البيانات فحسب، بل وكذلك في المجال الضريبي.
في هذا الصدد، قال أولي ماورر، وزير المالية السويسري يوم السبت 14 أبريل الجاري خلال برنامج على شاشة التلفزيون السويسري الناطق بالألمانية (SRF) معلّقا على أحدث التحرّكات التي تقودها أوروبا لإلزام شركة فايسبوك بدفع ضرائب عادلة في البلدان التي تعمل فيها – تقدّر بثلاثة في المائة من قيمة مبيعاتها – بأنه لا ينبغي المطالبة بالأمر نفسه في سويسرا.
ماورر أشار إلى أن الوجود الفعلي لعمالقة الإنترنت (في زيورخ) مثل غوغل وفايسبوك ومايكروسوفت يعني أنها تدفع بالفعل ضرائب كافية، وأضاف: “لا نريد فرض ضرائب على الشركات مرتيْن”.
المزيد
المزيد
سويسرا مُعرّضة بدورها للتلاعب بحسابات الفايسبوك
تم نشر هذا المحتوى على
“بعد حملات ترشح كل من أوباما وترامب أتى العديد من المستشارين من الولايات المتحدة إلى سويسرا وقاموا بإلقاء محاضرات عامة، موضحين فيها الإمكانات الجديدة لحشد المؤيدين”، على حد ما صرح به القائم على حماية البيانات في زيورخ برونو بيريسفيل مؤخراً في حوار أجرته معه جريدة تاغس آنتسايغررابط خارجي (تصدر بالألمانية في زيورخ). لن يدهشني إذا…
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
على سويسرا “إعادة النظر بسرعة” في قوانين حماية المعطيات الشخصية!
تم نشر هذا المحتوى على
وكانت المفوّضية الأوروبية اقترحت في أوائل شهر فبراير الجاري إصلاحات جديدة وصارمة لتمكين المواطنين من استعادة السيطرة على بياناتهم الشخصية المنشورة على الإنترنت وعلى مواقع فايسبوك ومحرّك البحث غوغل. وتدرس السلطات السويسرية حاليا التغييرات التي يمكن إدخالها على القانون الوطني المتعلق بحماية البيانات الشخصية، ويُتوقع أن تكون هذه الإصلاحات جاهزة بحلول عام 2014. ويهدف القانون الأوروبي الجديد المعدّل الذي…
إدانة رجل في زيورخ عبّر عن إعجابه بمحتوى مُسيء على الفايسبوك
تم نشر هذا المحتوى على
وأدانت محكمة منطقة زيورخرابط خارجي يوم الإثنيْن 29 مايو الجاري المتّهم المدّعى عليه البالغ من العمر 45 عاما بتهمة الإساءة والتشهير. وكان هذا الرجل المقيم بزيورخ قد اتهم إيرفين كيسلر، رئيس منظمة حماية الحيواناترابط خارجي، ومنظمته بالعنصرية ومعاداة السامية. المتهم سجّل إعجابه أيضا بستة منشورات على الفايسبوك نشرها أشخاص آخرون، وتحتوي هذه المنشورات على عبارات…
تم نشر هذا المحتوى على
وتجلت تلك التأثيرات بشكل أساسي على شاشة الإعلام، الذي عرف تغييرات وإصلاحات متنوّعة، من أجل امتصاص الرّوح الإحتجاجية واحتواء الأصوات الغاضِبة، لتفادي تكرار سيناريو الإنتفاضات الشعبية المنفلتة من عقالها. دراسة جديدة أعدّتها جامعة “نورثوسترن” الأمريكية في قطر، وشملت 9693 شخصا في ثمانية بلدان عربية، أظهرت أن الإعلام المحلي استعاد بعض مِصداقيته، ليس فقط في ما…
“فيسبوك”.. من مرحلة “إشعال الثورة” إلى سياسة “تكميم الأفواه”
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت نفسه، في المقابل، حذّر الناشطون والخبراء من أن هذه الوسائل الحديثة، التي تحوّلت من أدوات ترفيه افتراضية إلى وسائل تغيير حقيقية في مصر وغيرها من البلدان العربية، تتعرّض اليوم إلى حملة شرسة لتكميم أفواهها وإرهاب مُرتاديها، من خلال سَنّ العديد من التشريعات المقيّدة واعتقال العشرات من النشطاء البارزين والتصريح بأنها صارت تحت الرقابة…
نشاط مُلفت للجالية العربية بسويسرا في المجال الإفتراضي
تم نشر هذا المحتوى على
في الوقت نفسه، كشف جرد بسيط لمواقع التواصل الاجتماعي الافتراضية الناطقة بالعربية (لا يأخذ في الإعتبار صفحات العرب باللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية) في سويسرا أجرته swissinfo.ch تعدد الأغراض في هذا الجانب والتي تتراوح بين التعريف بإسهامات الجالية العربية في سويسرا، والمساعدة على اندماجها، والدعاية السياسية والحزبية لأفكار وهيئات في العالم العربي، بالإضافة إلى التعريف بالجهود الأهلية…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.