بحلول نهاية العام، يخطط جهاز الاستخبارات الفدرالي لتجنيد هذا النوع من العملاء الذين يستخدمون هويات مزيفة لجمع البيانات الاستخباراتية في شبكات التواصل الاجتماعية. وتعد هذه الخطوة جزء من جهد “التكيف مع تطور التهديدات في العالم الافتراضي”، كما صرح الجهاز الفدرالي للاستخبارات لقناة الإذاعة والتلفزيون السويسري الناطقة بالألمانية (SRF).
ولقد استفاد جهاز الاستخبارات السويسري بالفعل من استخدام عملاء سيبرانيين تابعين لأجهزة استخبارات أجنبية في “عدة حالات”. وهو يرغب الآن في تطوير قدراته الخاصة في هذا المجال وبشكل مستقل عن خدمات الشركاء.
بحسب وكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA، قال جهاز الاستخبارات الفدرالي “إنّه لن يعطي معلومات عن عدد هؤلاء العملاء الافتراضيين، ولا عن قدراتهم أو طرقة عملهم”. من منظور قانوني، يتم تنظيم العملاء السريين بنفس الطريقة سواء كانوا في العالم الحقيقي أو الافتراضي. ويشترط القانون الحالي على وزيرة الدفاع السويسرية، فيولا أمهيرد، الموافقة على كل هوية مزوّرة.
كما سيخضع العملاء السيبرانيون أيضًا لمراقبة الهيئات الإشرافية التابعة لجهاز الاستخبارات الفدرالية، ولا سيما السلطة المستقلة لمراقبة أنشطة الاستخبارات ولجنة برلمانية خاصة.
قراءة معمّقة
المزيد
شركات سويسرية متعددة الجنسيات
ثورة في الذكاء الاصطناعي… بديل منتدى دافوس 2025 للحمائية الاقتصادية
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تم نشر هذا المحتوى على
خرج حوالي 2200 شخص إلى الشوارع في جنيف يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وللتنديد بالسياسة السويسرية في الشرق الأوسط.
وزير الخارجية السويسري: لا خطط فورية لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
اجتمع وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس مع وزير الخارجية السوري الفعلي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الأربعاء.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تعرَّف على جهاز المخابرات السويسرية من خلال عشرة أسئلة
تم نشر هذا المحتوى على
يُعرف جهاز استخبارات الكنفدرالية على أنه جهاز سري صغير الحجم وهو على الأرجح عقلاني ويُمكن رؤيته من خلال عدم حرفيّته وإخفاقاته وليس من خلال ممارساته الدموية أو اللامعة. لمحة على هذا الجهاز في عشر أسئلة.
تحقيق إعلامي يستهدف أنشطة جهاز الاستخبارات السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
مرة أخرى، يُواجه جهاز الاستخبارات السويسري انتقادات بسبب مُمارساته في مجال جمع البيانات المتعلقة بالأحزاب السياسية والمنظمات المدنية.
تم نشر هذا المحتوى على
حصلت الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في سويسرا على 9085 تصريح بإجراء مراقبة إلكترونية سريّة على المشتبه بارتكابهم جرائم في العام الماضي، مقارنة بـ 8666 تصريح في عام 2019.
السلطات السويسرية تلجأ للمرة الأولى إلى استخدام برامج التجسس
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت سلطات القضاء الجنائي وجهاز الاستخبارات الفدراليرابط خارجي عن استخدامها لبرامج التجسس لأول مرة، وذلك في 12 عملية تم استكمالها قبل نهاية عام 2019. وتتعلق معظم الحالات التي استخدم فيها التجسس بجرائم خطيرة قد تكون فيها حياة الأشخاص على المحك وتؤدي إلى إلحاق أذى جسدي، وبارتكاب انتهاكات خطيرة لقانون المخدرات على حد السواء. منذ أول مارس 2018، أصبح…
خبيرة سويسرية: “من أجل مكافحة التطرف، يجب تعزيز الفكر النقدي”
تم نشر هذا المحتوى على
التطرف اليساري أكثر جاذبية للشباب السويسري من التطرف اليميني أو الأصولي. فمن هم المعنيّون بهذه الظاهرة؟ وكيف يُمكن منع التطرف؟ حوار مع ساندرين هايموز، الأستاذة في المدرسة العليا للعمل الاجتماعي في فريبورغ.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.