سويسرا تجلي رعاياها وتغلق سفارتها في السودان
انضمت سويسرا إلى العديد من البلدان الأخرى لتغلق سفارتها في الخرطوم مع خروج الصراع في السودان عن نطاق السيطرة.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنه تم إجلاء سبعة موظفين وخمسة من أسرهم لأسباب أمنية “بفضل التعاون مع شركائنا”.
وفي تغريدة على تويتر، شكرت وزارة الخارجية فرنسا على المساعدة التي قدمتها في هذا السياق، لكن اتضح في وقت مبكر أن إيطاليا قدمت الدعم أيضًا.
وقد تم نقل اثنين من مسؤولي السفارة إلى إثيوبيا بينما نُقل الآخرون إلى جيبوتي. وأضافت وزارة الخارجية أنه تم إجلاء جميع الموظفين والأسر من دون وقوع حوادث تُذكر.
وأعلمت الوزارة SWI swissinfo.ch في بيان مكتوب بأن “العمل مستمر لمساعدة المواطنين السويسريين في السودان بأفضل شكل ممكن في ظل الظروف الصعبة”. وأضافت “تعمل الكنفدرالية بشكل وثيق مع دول ثالثة وشركاء” لتنفيذ عمليات إجلاء لمواطنيها حيثما كان ذلك ممكنًا.
من جانبها، قالت إيطاليا يوم الأحد 23 أبريل إنها ساعدت في إجلاء رعاياها وكذلك إجلاء مواطنين سويسريين وأعضاء السفارة الروسية في السودان.
ويخوض الجنرالان السودانيان الموجودان في السلطة منذ انقلابهما عام 2021، قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، حرباً ضروسا. ويتركز القتال في العاصمة السودانية الخرطوم ومنطقة دارفور الغربية، وبعض الولايات الاخرى المتفرقة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 420 قتلوا وأصيب 3700 آخرون.
وتقع السفارة السويسرية في منطقة متنازع عليها بالخرطوم. وذكرت قناة الإذاعة والتلفزيون السويسري الناطقة بالألمانية ( SRF) أن منزل السفير السويسري تعرض لأضرار خلال القتال الأسبوع الماضي.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.