قرر المكتب الفدرالي للطرقات في سويسرا التوقّف مؤقتا عن تسجيل بعض الأصناف من سيارات بورش ومرسيدس المزودة بمحركات ديزل تم التلاعب بها. ويخص هذا الأجراء السيارات المستوردة ابتداءً من اليوم الجمعة 17 أغسطس 2018.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
SDA-ATS/ع.ع
English
en
Licences frozen for some Porsches and Mercedes
الأصلي
ويشمل هذا الإجراء السيارات من طراز مرسيدس فيتو ذات محركات الديزل سعة 1.6 لتر، ومن فئة انبعاثات Euro 6، نموذج طلبت هيئة النقل الفدرالية الألمانية باستدعائه بالفعل في شهر مايو الماضي. في تلك الأثناء، توقّفت شركة “دايملر” الأم لشركة مرسيدس عن تسليم هذه النماذج أو الترخيص لها عبر البلدان الأوروبية بما في ذلك سويسرا.
أما بالنسبة لشركة “فولكسفاغن”، وهي فرع من بورش، والسيارة المعنية هنا هي من طراز “ماكنز” بمحرك ديزل سعة 3.0 لتر وفئة “كايين” بمحرك ديزل سعة 4.2 لتر، وكلاهما تصدر عنهما انبعاثات من صنف Euro 6.
المكتب الفدرالي للطرقاترابط خارجي أوضح يوم الأربعاء 15 أغسطس الجاري أنه قد ثبت أن هذه الأصناف من السيارات تم تجهيزها بجهاز غير قانوني لضبط الإنبعاثات. وأضاف المكتب أن هذه النماذج لن يُعاد تسجيلها كمركبات جديدة في سويسرا إلا إذا ثبت أنها تمتثل لمقتضيات اللوائح المعمول بها.
ينبغي الإشارة إلى أن قرار التوقف عن التسجيل لا يغيّر شيئا من وضع المركبات المسجلة بالفعل في سويسرا. لكن المكتب أشار إلى أن هذه المركبات يمكن الإستمرار في استخدامها أو الإتجار فيها كسيارات مستخدمة، مشترطا وجوب تعديلها.
الآثار المترتبة عن القرار
اتخذ المكتب الفدرالي للطرقات إجراءات بالفعل ضد فرع آخر تابع لشركة فولسفاغن. فمنذ الأسبوع الماضي، بات من الممكن عدم تسجيل النموذجيْن A6 وA7 من جيل C7 والمزوّديْن بمحركات ديزل سعة 3.0 ومستوى انبعاثات Euro 6، في سويسرا.
ولن تتأثّر بهذا الإجراء السيارات التي هي من طراز أودي A6 وA7 من الجيل الثامن والمصنّعة في عامي 2018 و2019.
يُذكر أن شركة AMAG السويسرية المتخصّصة في الإتجار بسيارات فولكسفاغن قد أوقفت بالفعل تسليم سيارتيْ أودي من طراز A6 وA7 منذ شهر مايو الماضي بعد أن تعرضت شركة صناعة السيارات الألمانية لانتقادات بسبب ارتكابها فضيحة الخداع البيئي. وتحوم الشكوك حول تثبيت محرّكات ديزل بست اسطوانات في حوالي 60 ألف سيارة من طراز A6 وA7 منذ عام 2014.
يُذكر أن فضيحة انبعاثات فولكسفاغن قد أثرت بشكل كبير على مجموعة السيارات الألمانية منذ خريف 2015، عندما اتهمت وكالة حماية البيئة الامريكية شركة فولكسفاغن باستخدام برنامج معلوماتي يسمح بالتلاعب وتزوير اختبارات الإنبعاثات في حوالي 11 مليون سيارة تستخدم محركات ديزل.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“تدريجيا سيتعوّد الإنسان على وضع مصيره بيد سيارة ذاتية التحكّم”
تم نشر هذا المحتوى على
بشكل عام، توفر هذه التظاهرة التي تُعتبر الأضخم في سويسرا للمتابع فرصة جيدة للتعرّف على الإتجاهات الرئيسية لتطوّر سوق السيارات في المستقبل المنظور. وفي السنوات الأخيرة، تبين من خلال هذا المعرض، توجّه الجمهور المتزايد نحو سيارات الدفع الرباعي، أو السيارات الكهربائية. أما الطابع الرئيسي لهذه الدورة السابعة والثمانين، فسيكون التوجّه المتزايد والسريع نحو السيارات ذاتية…
ارتفاع الطلب في سويسرا على السيارات الكبيرة والقوية
تم نشر هذا المحتوى على
هذا الإتجاه كان باديا للعيان خلال السنوات السابقة، سواء في معرض جنيف الدولي للسيارات أو على الطرقات، حيث أصبح واضحا أن السيارات والمركبات الضخمة متواجدة أكثر فأكثر. هكذا، نُشاهد الآن ظهور مركبات “بيك آب”، وهي شاحنات صغيرة شائعة جدا في الولايات المتحدة لكنها ظلت حتى الآن من الظواهر النادرة في أوروبا. في المقابل، فإن النجمة…
تم نشر هذا المحتوى على
ويحتاج هذا القطاع، بحسب جواشيم إيشّر، أحد رجال الأعمال في هذا المجال، إلى اعتماد معايير أكثر دقة، وبراءات اختراع توفّر حماية أكبر. وأوضح إيشر في حديث إلى swissinfo.ch: “لا يقتصر أمر التكنولوجيا النظيفة على الخلايا الشمسية، وطواحين الهواء فقط، أو المشاريع الكبرى في الصحراء، أو الشركات العامة مثل شركة “أورليكن الشمسية”. وأضاف: “هناك أيضا العديد من الشركات…
رغم أنها لا تنتج سيارات.. سويسرا تُـسـهـم بقوة في تطويرها
تم نشر هذا المحتوى على
فلماذا تقبل الشركات السويسرية المتعاقدة، البالغ عدد موظفيها 34.000 نسمة العمل هكذا في الظل؟ تقول أنغا شولتز، رئيسة مركز بحوث السيارات بالمعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ: “إن سويسرا لا تنتج سيارات كاملة، ويتم إدماج قطع الغيار التي ينتجها المزوّدون السويسريون في النهاية في التصميم الكلي لتلك السيارات، فلا تكون ظاهرة للعيان، وبالتالي لا أحد ينتبه إلى تكنولوجيا جورج…
تم نشر هذا المحتوى على
ونجد من بين مجموع المركبات البالغ عددها 6053000، ما يناهز 5.32 مليون سيارة خاصة أو مركبة خدمات، و729.100 دراجة نارية. وهو ما يعادل إجمالا 540 سيارة و89 سيارة خدمات لكل 1.000 ساكن. + نظرة شاملة على وسائل النقل في سويسرا وتظلّ مستويات ثاني أوكسيد النيتروجين الناتجة عن حركة المرور على شبكة الطرقات السويسرية التي يبلغ طولها…
تم نشر هذا المحتوى على
وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الخميس 16 سبتمبر مراسيم تكريم شركة “Peraves” وسيارتها تراسير، بعد فوزها في المسابقات التي دامت لعدة أشهر والتي شاركت فيها 111 فرقة، مثلتها 136 سيارة خضعت لسلسلة من الاختبارات الطرُقية والمختبرية. ويُـشار إلى أن الشركة التي مقرّها مدينة فينترتور السويسرية، نالت الحظوة ضِـمن فئة المركبات الترادفية البديلة، أي المركبات ذات…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.