قال المدعي العام الفدرالي يوم الأحد 19 مايو إنه فتح تحقيقا جنائيا ضد مواطنين سوريين وليبيين للإشتباه في تورطهم في غسل أموال.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وذكرت جانيت بالمر المتحدثة باسم المدعي العام أن السلطات السويسرية تلقت تقارير من وكالة مكافحة غسل الأموال تتعلق بسوريا وليبيا لكنها لم تقدم تفاصيل محددة.
وسنّت سويسرا التي تحرص على تعزيز الجهود لتغيير صورتها كملاذ للأموال غير المشروعة قوانين صارمة في السنوات القليلة الماضية تخص غسل الأموال.
وذكرت أسبوعية “نويه تسورخر تسايتونغ أم سونتاغ” أن التحقيقات تتعلق – بالنسبة لسوريا – بأرصدة يُفترض أنها تخص شخصيات مقربة من الرئيس السوري بشار الأسد مودعة في بنوك بغرب سويسرا.
وأضافت الصحيفة التي تصدر كل يوم أحد بالألمانية في زيورخ أنه لم تتضح هوية الشخص المعني أو قيمة المبلغ قيد التحقيق أو ما إذا كان تم تجميد أي حسابات.
وشهدت تدفقات الأموال المريبة التي رصدتها السلطات السويسرية ارتفاعا قياسيا إذ تجاوزت ثلاثة مليارات فرنك سويسري (3.21 مليار دولار) في 2011 ويرجع ذلك جزئيا إلى أثرياء من منطقة شمال أفريقيا سعوا لتحويل أموال الى سويسرا بعد اندلاع ثورات الربيع العربي.
من جهة أخرى، جمّدت سويسرا 50 مليون فرنك (53 مليون دولار) من أموال تخص الأسد ومسؤولين كبارا آخرين.
وفي العام الماضي جمّد الادعاء السويسري نحو ثلاثة ملايين يورو أودعها في بنك بجنيف حافظ مخلوف ابن خال الأسد للاشتباه في غسل أموال. وأفرج عن المبلغ بعد طلب استئناف قدمه مخلوف قال فيه إن الايداع سبق عقوبات فرضتها سويسرا في شهر مايو 2011 بسبب الحملة التي تشنها الحكومة السورية ضد الإنتفاضة على حكم الأسد.
قراءة معمّقة
المزيد
سوق العمل السويسرية
ما الذي ينتظر سويسرا: التوقعات الاقتصادية لعام 2025
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“السلطات السويسرية عازمة على إعادة الأموال المنهوبة إلى أصحابها الشرعيين”
تم نشر هذا المحتوى على
وتؤكد الجهات الرسمية في سويسرا أن مساعي إعادة الودائع المنهوبة الموجودة في مؤسساتها المالية إلى أصحابها الشرعيين تمثل واحدة من الركائز الأساسية لسياسة البلاد الخارجية الرامية إلى حماية ساحتها المالية، ومكافحة الجريمة المالية على الساحة الدولية، والحفاظ على صورتها الناصعة في الخارج. وفي السنوات الأخيرة، أعادت سويسرا مبالغ مالية هامة تجاوزت 1.7 مليار فرنك إلى البلدان…
الأصول المصرية المُجمّدة في سويسرا.. خطوات على طريق الحل
تم نشر هذا المحتوى على
.. يبدو أن مسألة الأصول المالية المصرية المجمّدة والمهرّبة من طرف رموز النظام السابق في سويسرا تتجه نوعا ما نحو الحل. ولا تخفي سويسرا، بحسب مسؤول رفيع المستوى، تفاؤلها بإمكانية التوصّل في أقرب وقت إلى اتفاق بشأن الإجراءات القانونية الواجب اتباعها، كما حدث بالضبط مع تونس من قبل. وكانت السلطات السويسرية قد أقدمت على تجميد أصول…
مصارف سويسرية متهمة بانتهاك قوانين التعامل مع أرصدة الطغاة المستبدين
تم نشر هذا المحتوى على
ووعدت سلطة الرقابة على الأسواق المالية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه المصارف التي لم تف بالتزاماتها، ولم تتوقّ الحذر والعناية اللازميْن بالنسبة للأرصدة التي تعود ملكيتها إلى حكام دكتاتوريين. وتقول سلطة الرقابة إنها أجرت “دراسة معمّقة” حول معاملات “20 مصرفا” بشأن أرصدة شخصيات سياسية معتبرة عقب اتخاذ الحكومة السويسرية قرارات بتجميد أرصدة بحوزة مسؤولين حكوميين سابقين في…
الأموال العربية المنهوبة بين “المطالب المشروعة” و”العراقيل القانونية”
تم نشر هذا المحتوى على
وفي ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء 12 أكتوبر في جنيف، أكد السفير فالتنان زيللفيغر، مدير قسم القانون الدولي بوزارة الخارجية أن “سويسرا كانت أول بلد سارع الى تجميد الأموال.. وهدفها إعادة هذه الأموال في اقرب وقت خدمة لسمعة سويسرا الخارجية”. من جهة أخرى، لم يتردد السفير زيللفيغر في وصف السياسة السويسرية في مجال محاربة أموال الطغاة والمقربين منهم في الأنظمة…
تم نشر هذا المحتوى على
انطلقت شرارة الثورة ضد نظام معمّر القذافي من مدينة بنغازي الشرقية في منتصف شهر فبراير 2011، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب مفتوحة، بدعم ومساندة من طائرات حلف شمال الأطلسي. وبعد شهرين من دخول الثوار طرابلس يوم الأحد 21 أغسطس، تمكن الثوار من إلقاء القبض على القذافي في مدينة سرت يوم 20 أكتوبر 2011 وقتله تاليا.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.