سويسرا قدمت مساعدات بقيمة 2 مليار فرنك لأوكرانيا خلال 18 شهرًا

تم استخدام 1.68 مليار فرنك سويسري - أي أكثر من أربعة أخماس النفقات - من قبل الحكومة بشكل أساسي لاستقبال ودعم الأشخاص الحاصلين على وضع الحماية فئة إس في سويسرا. © Keystone / Anthony Anex

 منذ بداية الحرب العدوانية الروسية في فبراير 2022 وحتى نهاية يوليو 2023، بلغ دعم الحكومة السويسرية للسكان المتضررين من الحرب في أوكرانيا ما إجماله 2.03 مليار فرنك سويسري (2.30 مليار دولار)، وفق ما أعلنت عنه الحكومة الفدرالية يوم الخميس.

تم استخدام 1.68 مليار فرنك سويسري – أي أكثر من أربعة أخماس النفقات – من قبل الحكومة بشكل أساسي لاستقبال ودعم الأشخاص الحاصلين على وضع الحماية فئة إس في سويسرا، كما كتبت الحكومة الفدرالية في ردها على الالتماس الذي تقدم به النائب البرلماني لورينزو كوادري. وشملت النفقات أيضا الدعم الفدرالي المقدم إلى الكانتونات فيما يتعلق بالمساعدة الاجتماعية وبرامج الدعم المختلفة على مستوى الكانتونات.

وتم استخدام 295 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 14% من النفقات، في المساعدات الإنسانية وتدابير التنمية والتعاون الاقتصادي. وشملت ذلك المساعدات الشتوية وتسليم أكثر من 1200 طن من إمدادات الإغاثة ودعم الأنظمة الصحية واللامركزية والرقمنة، والتدريب المهني والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو تعزيز القطاع الزراعي، على سبيل المثال.

ويتم إنشاء بعض المشاريع والصناديق المتعددة الأطراف عبر البلدان، وفقا للحكومة السويسرية. على سبيل المثال، استفاد السكان المتضررون من الحرب في بلدان المجاورة لأوكرانيا، وخاصة في مولدوفا، من حوالي 45 مليون فرنك سويسري.

وجاء مبلغ 32 مليون فرنك سويسري – أي ما يعادل 2% من النفقات – من وزارة الدفاع، واشتملت بشكل رئيسي على تبرعات مادية تم تسليمها إلى أوكرانيا، كما كتبت الحكومة الفدرالية. وشملت هذه التبرعات مثلاً، سيارات الإطفاء والمواد الصحية والملابس الشتوية.

وساهمت هيئات فدرالية أخرى بحوالي 25 مليون فرنك سويسري لدعم السكان المتضررين، من خلال حماية الأصول الثقافية، أو دعم الباحثين الأوكرانيين في سويسرا أو تنظيم مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة لوغانو، في كانتون تيتشينو، على سبيل المثال.

وأخيرًا، أنفقت الحكومة الفدرالية حوالي 10 ملايين فرنك سويسري على مشاريع في البلدان المجاورة لأوكرانيا، حيث نفذت المنظمات الدولية معها مشاريع في مجالات التكامل والبنية التحتية والحماية والاندماج في سوق العمل.