قبل أن تتمكن سويسرا من التصديق على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، كان عليها التعجيل بإدخال حق المرأة في التصويت. منذ ذلك الحين، أُدينت سويسرا بالتمييز على أساس الجنس بعدد مذهل من المرات.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
حاصلة على شهادة الدكتوراه في القانون. مارست عملها في الصحافة بالكتابة في صحيفة "نويه تسورخَر تسايتونغ"، ومجلات K-Tipp، وSaldo، وPlädoyer لخدمات المستهلكين، وصحيفة "تسورخَر أوبرلاندَر" اليومية وغيرها.
70 عامًا مرت على الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان: في نوفمبر 1950، أقر مجلس أوروبا في روما الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والتي تعد من أهم الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان.
بهذه الطريقة يمكن رفع دعوى في حال انتهاك الحقوق المضمونة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ وأحكامها ملزمة وعلى الدول تنفيذها.
لم تصدق سويسرا على الاتفاقية حتى عام 1974. وكان أحد أسباب التأخير هو عدم تمتع المرأة بحق التصويت، وهو ما يشكل تمييزا على أساس الجنس. لذلك كان على البرلمان أن يدفع باتجاه تصويت آخر على حق المرأة في التصويت – والذي نجح لحسن الحظ – قبل أن يتمكن من التوقيع على الاتفاقية.
المزيد
المزيد
زيارة لدى “القضاة الغرباء” في ستراسبورغ..
تم نشر هذا المحتوى على
إذا فرضنا أن المحكمة الأوربية لحقوق الإنسانرابط خارجي وسويسرا زوجان، فإنه يهددهما طلاق دموي: “القضاء السويسري بدلاً من القضاة الغرباءرابط خارجي“، ذلك أن حزب الشعب السويسري اليميني المتشددرابط خارجي يُطالب عن طريق المبادرة الشعبية التي تحمل اسم “مبادرة تقرير المصير” بالحفاظ بنفسه على حقوق الإنسان والحقوق الإساسية. وبالتحديد: أن يكون الدستور السويسري مقدماً على القانون الدولي. تعتبر…
بالمقارنة مع البلدان الأخرى، نادرًا ما يتم إدانة سويسرا من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ولكن هناك بعض النقاط الشائكة. فبالإضافة إلى انتهاكات حرية الصحافة ومسائل المحاكمة العادلة والترحيل الإشكالي لطالبي اللجوء المرفوضين، تظهر قضايا سويسرية تتعلق يالتمييز بين الجنسين مرارًا وتكرارًا. الضحايا هم من النساء والرجال.
تم تخفيض التأمين السويسري للإعاقة عن الأم على أساس أن المرأة، وفقًا لتجربة الحياة العامة، ستتخلى مؤقتًا عن وظيفتها بمجرد أن تلد طفلًا. وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن هذا تمييز.
سويسرا لم تتعلم الكثير. في عام 2016 كان هناك واقعة مشابهة. فتأمين الإعاقة ألغي معاش المرأة الجزئي بعد ولادة التوائم. السبب: لا يمكن للمرأة أن تعمل إلا بدوام جزئي على أي حال بسبب رعاية الأطفال. كما وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن هذا الافتراض تمييزي.
المزيد
المزيد
الكفاح الطويل لنساء سويسرا للفوز بِحَق التصويت
تم نشر هذا المحتوى على
“كان العالم يتحرك باستمرار في عام 1971″، كما تقول بطلة الرواية وهي تقف خارج مجال رؤية الكاميرا قبل أن تبدأ بتصوير الحركات الراقصة لعام 1968. وبعد حركة دورانية سريعة أمام الكاميرا، تواصل حديثها واصفة الوضع حينذاك في قرية سويسرية مثالية بالقول: “لكن العالم هنا كان يبدو وكأنه توقف عن الحركة”. السماح للنساء بالعمل كان مَقروناً…
“النساء فقط يمكن أن يكون لهن أسماء مزدوجة” 1994رابط خارجي
سوزانا بورغارتس تتزوج ألبرت شنايدر في ألمانيا. من الآن فصاعدًا، أصبح اسمهما مزدوج: سوزانا بورغارتس وألبرت شنايدر بورغارتس – وفقًا لقانون التسمية الألماني، هذا ممكن. عندما هاجر الزوجان إلى سويسرا، غيرت السلطات اسم العائلة إلى شنايدر. السبب: يمكن للمرأة فقط أن يكون لها اسم مزدوج.
وجدت محكمة ستراسبورغ أنه لا يوجد مبرر موضوعي ومعقول لعدم المساواة في المعاملة في قانون التسمية السويسري.
في غضون ذلك، تم تعديل قانون التسمية السويسري بالكامل. فلم يعد مسموحاً بالأسماء المزدوجة.
“تحتاج المرأة إلى معاش أرملة مدى الحياة لأن الزوج هو رب الأسرة” 2020 رابط خارجي
بعد وفاة زوجته يربي الرجل طفليه وحدهما ويتقاضى معاش الأرمل. عندما يبلغ الأطفال السن القانونية، لا يحصل الأرمل على معاش تقاعدي. فيما كان يحق للمرأة، الحصول على معاش أرملة مدى الحياة.
وجدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مؤخرًا أن عدم المساواة في المعاملة تمييزية. الحكم ليس ملزما قانونيا بعد.
المزيد
المزيد
السويسريات يتذكرن يوم حصولهن على الحق في التصويت
تم نشر هذا المحتوى على
قبل إقرار حق التصويت والترشح للنساء، كان هناك حوالي مليون ونصف مليون سويسرية يعتبرن أنهن ولدن وليس أمامهن أية آمال للحصول على هذه الحقوق في يوم من الأيام، وهذا بالرغم من اشتهار سويسرا بأنها واحدة من أعرق الديمقراطيات في العالم.
تم نشر هذا المحتوى على
يُظهر إلقاء نظرة فاحصة على قوانين العقوبات في الدول الأوروبية، ان الأحكام الجنائية الصادرة في الدول المُتحدثة بالألمانية – بما في ذلك سويسرا – مُتساهلة نسبياً. وفي ظروف مُعينة، يمكن ألا يُقَضي شخصٌ ارتكب جريمة قتل تحت تأثير “ضغط نفسي شديدرابط خارجي” أكثر من سنة واحدة فقط في السجن في سويسرا. وبالمقارنة مع بلدان أخرى،…
لماذا حكم قضاة المحكمة الفدرالية السويسرية في قضية كاستر سيمينا؟
تم نشر هذا المحتوى على
خلفية القصة كاستر سيمينيا رياضية من جنوب أفريقيا خنثى (أو ثنائية الجنس) لأن جسمها يحتوي جرّاء مرض وراثي على مستويات من هرمون التستوستيرون عالية بشكل استثنائي للمرأة. ومن أجل الحيلولة دون حصول هذا الصنف من الأشخاص (أي ثنائيي الجنس) على ميزة تنافسية، حدّد الاتحاد الدولي لألعاب القوى مستوى أقصى لمستوى هرمون التستوستيرون للمشاركة في المسابقات الخاصة…
سويسرا تُشدد العقاب لمن يُساعدون المهاجرين غير الشرعيين
تم نشر هذا المحتوى على
في يوم الأحد 12 فبراير 2017، كان القس نوربرت فالاي يقود القداس في الكنيسة الإنجيلية لمنطقة الجورا في مدينة “لو لوكل”. فجأة، أعلمه زملاؤه بتواجد أعوان الشرطة عند مدخل القاعة. فتوقف عن أداء الطقوس وتوجّه لمقابلتهم وحينها علم أنه يتعيّن عليه مرافقتهم إلى مركز الشرطة لاستجوابه، حيث يُشتبه بأنه قام بانتهاك قانون الأجانب. في أغسطس…
عندما يتحوّل الطلاق إلى معضلة بالنسبة لمزدوجي الجنسية!
تم نشر هذا المحتوى على
“قد يَنحَدر أحدُ الزوجين من القُطب الشمالي، والآخر من القُطب الجنوبي وتربط بينهما علاقة حب رغم ذلك. كما يمكن أن يولدا في نفس المكان ويَودان قتل بَعضهما البَعض!” ، هكذا، كتب أحد قراء swissinfo.ch باللغة الإيطالية. يتفق الكثير من الناس على إن نَجاح أو فَشَل العلاقة الزوجية، يَعتمد على شخصية الشريكين ؛ وعلى وجه الخصوص، كيفية…
هل يجب وضع قيود على الديمقراطية المباشرة في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
ويسلّط الدكتور أنطوان شولاي، الأستاذ المساعد بجامعة لوزان والمتخصص في العلوم السياسية، والخبير في مجال الديمقراطية المباشرة، في هذا الحوار المطوّل مع الصحيفة الإلكترونية “صوت المهجر”رابط خارجي، (مقرها بلوزان)، الضوء على تاريخ الديمقراطية المباشرة في سويسرا، ويعبّر عن رأيه في الجدل الدائرة حول وضع قيود لممارستها. صوت المهجر: كيف يُمكن تعريف الديمقراطية المباشرة وشبه…
اكتب تعليقا