“سويسرا هي المركز المالي الأوّل عالميا في السرية المصرفية”
مكتب فرعي تابع لمصرف كريدي سويس في رابيرسفيل بكانتون سانت -غالن، غير بعيد عن زيورخ، عاصمة المال والأعمال في سويسرا.
Keystone
تمثلّ سويسرا المركز المالي الأكثر سرية في العالم، تليها الولايات المتحدة، وفقا لشبكة العدالة الضريبية، وهي منظمة غير حكومية يتمثل هدفها الأساسي في المطالبة بمزيد من الشفافية.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch / ع.ع
English
en
Switzerland still tops financial secrecy index
الأصلي
وجاءت جزر كايمان وهونغ -كونغ وسنغافورة ولوكسمبورغ وألمانيا وتايوان والإمارات العربية المتحدة وجزيرة غرينزي (بحسب ترتيب تنازلي) في المراتب العشر الأولى، وفقا لمؤشر السرية المالية لهذه المنظمة غير الحكوميةرابط خارجي، الذي نشرت نتائجه يوم الثلاثاء 30 يناير 2018.
وقالت هذه المنظمة إن سويسرا، التي هي أكبر مركز عالمي للثروات المنقولة للخارج، قد أدخلت عدّة تحسينات على نظام السرية المصرفية في السنوات الأخيرة، بعد ضغوط متتابعة من الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي و غيرهما.
لكن شبكة العدالة الضريبية، تضيف بأن “التنازلات التي قدمتها سويسرا – التي كانت على الدوام ردا على الضغوط التي مورست على المصارف والبنوك، وليس ضد سويسرا في حد ذاتها – كانت نتيجتها كالتالي: أموال بيضاء (نظيفة) للبلدان الغنية والقوية، وأموال سوداء (فاسدة) للدول الضعيفة والنامية”، وتبعا لذلك فإن سويسرا سوف تتبادل المعلومات مع البلدان الغنية إذا كان عليها أن تقوم بذلك، ولكنها في المقابل، سوف تستمرّ في توفير فرص لمواطني البلدان الفقيرة للتهرّب من مسؤولياتهم كدافعي ضرائب في بلدانهم”.
إضافة إلى ذلك، انتقد منجزو هذه الدراسة سعي سويسرا المتواصل والمتشدّد لمعاقبة المبلّغين عن المخالفات المالية.
ووفقا لجمعية المصرفيين السويسريين، بلغت قيمة الأصول التي تديرها المصارف السويسرية 6.65 تريليون فرنك (حوالي 6.5 تريليون دولار)، منها 48% ودائع قادمة من بلدان أجنبية.
هذا المؤشّر – الذي يتم الكشف عن نتائجه كل سنتيْن -يقوم بإستعراض حالة البلدان (بلغ عددها في دراسة هذا العام 110) واحدة بواحدة في ضوء حزمة محدّدة من المعايير، بما في ذلك مقدار المعلومات التي توفّرها عن ملكية الصناديق الإئتمانية أو المؤسسات المالية الأخرى، ومدى احترامها لقواعد منع غسل الأموال.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية: ما المستقبل الذي ينتظر الدروز في سوريا الجديدة؟
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
تم نشر هذا المحتوى على
اتحاد جمعيات المسلمين في كانتون فو يواصل دعوى التشهير ضد سعيدة كيلر-مساحلي، رئيسة منتدى الإسلام التقدمي، مدعيًا أنها أدلت بتصريحات تشهيرية في مقابلة مع صحيفة لو ماتان ديمونش
البرلمان السويسري يُضاء إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز
تم نشر هذا المحتوى على
إحياءً للذكرى الثمانين لتحرير معسكر الاعتقال والإبادة أوشفيتز، تم إضاءة مبنى البرلمان السويسري في برن بألوان متعددة يوم الاثنين.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“سويسرا جاذبة لأنها تتيح الفرص للجميع بمنتهى العدالة والشفافية”
تم نشر هذا المحتوى على
واعتبر “طه”، المتخصص في جراحة الكتف والكوع بجامعة بازل، بسويسرا، في حوار خاص لـ”swissinfo.ch”، أن هجرة العقول، العربية عامة، والمصرية خاصةً، ترجع إلى عدم تقدير دولهم للعلم والعلماء، وقلة الميزانيات المخصصة للبحث العلمي، فضلاً عن سيادة مبدأ الاستهلاك، على حساب الإنتاج؛ موضحًا أن هذه العقول تفضل اللجوء إلى أوروبا عامةً، وسويسرا خاصة، لأنها تتيح فرصًا متساوية…
الخبراء يوصون الحكومة باعتماد التبادل التلقائي للمعلومات
تم نشر هذا المحتوى على
ويقول الخبراء السويسريون إن هذه الآلية تفي بمطالب الأطراف الرئيسية على الساحة الدولية مثل الإتحاد الاوروبي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والولايات المتحدة الأمريكية. ويعدّ هذا التحوّل جوهريا بالنسبة للساحة المالية السويسرية. وعرضت نتائج هذا التقرير الذي شارك في انجازه ثلاثة عشر خبيرا في المجاليْن المالي والاقتصادي، برئاسة آيمو برونيتي، البروفسور بجامعة برن، خلال مؤتمر صحفي عقد للغرض…
تم نشر هذا المحتوى على
حققت سويسرا في غضون الأشهر الأخيرة تقدماً كبيراً في مسألة توافق مركزها المالي دولياً، ولا سيما في مجالات التبادل التلقائي للمعلومات المصرفية، وتشديد قواعد المساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الضريبية، والحد من الأموال الأجنبية "السوداء". ولكن تبقى هناك بعض المجالات التي لم تتطلب إنجاز المزيد من العمل في عام 2015.
السرّ المصرفـي قد يُرفع أيضا عن دافعي الضرائب السويسريين
تم نشر هذا المحتوى على
بينما اقتربت ساعة زوال السّر المصرفي على الصعيد الدولي، لازال دافعو الضرائب السويسريون يتمتعون بإمكانية حماية حساباتهم البنكية من فضول الخزينة العامة. ولكن هذا الإمتياز ربما لن يدوم طويلا، نظرا لتزايد الضغوط بهدف إسقاط هذه الواجهة الأخيرة من أسطورة وطنية تعيش لحظاتها الأخيرة.
تم نشر هذا المحتوى على
هذا وكانت هناك مخاوف من إدراج سويسرا في القائمة السوداء بعد رفض الناخبين إصلاحات مقترحة في قانون ضرائب الشركات في وقت سابق من هذا العام. حتى الآن، كان لكل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي قائمة خاصة بها للملاذات الضريبية. وفى يوم الثلاثاء 5 ديسمبر الحالي، كشف وزراء مالية الاتحاد الأوروبي عن قائمة مركزيةرابط خارجي توضح…
قمة بلدان العشرين تقترح فرض رقابة على أنشطة البنوك الكبرى
تم نشر هذا المحتوى على
وتشمل حزمة الإجراءات التي أُقرّت خلال مؤتمر واشنطن مساء السبت الماضي 50 مجالا مختلفا، من دون أن تشكل “عملية إعادة تأسيس شاملة للنظام المالي العالمي”، وهو الأمر الذي كان يدعو إليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ويتمناه الإتحاد الأوروبي اللذان تكهّنا بأن تمثل قمة واشنطن “بريتن وودز ثانية”، وللتذكير، فإن معاهدة “بريتن وودز”، هي التي أرست…
سويسرا لا تريد أن تكون ملاذا آمنا “للأموال الرمادية” بعد الآن!
تم نشر هذا المحتوى على
في مقابل ذلك، تبقي الحكومة على الغموض بشان الإجراءات العملية التي تنوي اتخاذها بهذا الصدد، مما يلقي بظلال من الشك حول قبول الإتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي، بهذه الخطوة بديلا عن التبادل التلقائي (أو الآلي) للبيانات المصرفية، وعن الاتفاق الإطاري الشامل بشأن الملف الضريبي. وبرر هانس رودولف- ميرتس، وزير المالية في الحكومة الفدرالية إعلان الحكومة…
جدل حول اختيار جنة ضريبية لإدارة الأصول الفاسدة لـ”يو بي إس”
تم نشر هذا المحتوى على
كـانت صدمة الاستيقاظ عنيفة بالنسبة لسويسرا صبيحة الخميس 16 أكتوبر 2008. ففي حين أن معظم الخبراء كانوا على قناعة بأن المصارف السويسرية تتمتع برسملة جيدة، أعلنت الحكومة الفدرالية، بعد صمت طويل نسبيا، عن خطة إنقاذ صُمـّمت على مقاس “يو بي إس”. وتضمنت الخطة تخليص أكبر بنك سويسري، وأكثر المصارف تأثرا في أوروبا بأزمة الرهن العقاري…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.