ستقوم شركة نوفارتيس السويسرية بتسريح أكثر من واحد من كل عشرة موظفين لديها في سويسرا على مدى السنوات الثلاث المقبلة - ما سيؤدي إلى إلغاء 1400 من 11600 وظيفة محليا، كما تخطط لإلغاء 8000 من أصل 108000 وظيفة في جميع أنحاء العالم.
وأبلغت الشركة التي تتخذ من بازل مقرا رئيسيا لها موظفيها لأوّل مرة يوم الثلاثاء 28 يونيو الجاري بتفاصيل عملية التسريح، والتي مست جميع مواقع الانتاج التي تنشط فيها هذه الشركة العملاقة.
وأكدت نوفارتيس ما ورد في التقارير التي تناقلتها الصحف المنضوية تحت مجموعة تاميديا الخاصة ردا على استفسار توجهت به إليها وكالة AWP للأنباء المتخصصة في الشؤون الاقتصادية والمالية في سويسرا.
وفي بداية أبريل الماضي، أعلنت نوفارتيس عن تدشينها لعملية إعادة هيكلة شاملة، تأمل من خلالها توفير ما يناهز مليار فرنك بحلول عام 2024. ويتمثل المحور الرئيسي لهذه العملية في دمج قسميْ الأدوية المُبتكرة وأدوية السرطان معا.
وبالإضافة إلى تكييف هيكلها التشغيلي، تعمل نوفارتيس أيضا على تبسيط وظائفها العالمية بالنسبة للشؤون المالية والموارد البشرية والقانونية والاتصالات. وسوف تؤدي هذه العملية إلى الاستغناء عن عدد من الوظائف في جميع فروع الشركة.
ووفقا لمتحدث رسمي باسم الشركة “أحرزت نوفارتيس تقدما سريعا في تنفيذ هذه التغييرات عبر فروع الشركة، وقد أكملت بالفعل تعيين معظم فرق القيادة على المستوى العالمي”.
وأضاف المتحدث بأن الشركة كانت واعية بتأثير هذه التغييرات على الموظفين، وعملت على ضمان متطلبات التشاور والتواصل، من خلال الهيئات التمثيلية عند الاقتضاء.
وأكّد هذا المتحدث بالفعل وجود مشاورات رسمية مع ممثلي الموظفين على المستوى غير الإداري، وكذلك مع الإدارة بالنسبة للأقسام التي مستها هذه التغييرات.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
هل تنجح سندات نوفارتيس المرتبطة بالاستدامة في الوفاء بوعودها؟
تم نشر هذا المحتوى على
يتساءل منتقدون عما إذا كان لسندات نوفارتيس المرتبطة بالاستدامة أي تأثير على هدفها المزعوم المتمثل في جعل الدواء في متناول البلدان الأشد فقراً أم لا.
هل تستطيع شركة نوفارتيس توفير أدويتها للجميع حقاً؟
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت شركة "نوفارتيس" عن رغبتها في وصول مُنتجاتها الدوائية إلى كل شخص في العالم بما في ذلك العلاجات الجينية التي تقدر بملايين الدولارات. لكن هل يُمكن لهذه التجربة أن تُكلّل بالنجاح؟
الوباء يهز سوق المضادات الحيوية التي تعاني من الكساد أصلا
تم نشر هذا المحتوى على
وجدت إحدى الدراسات الأولى للمصابين بفيروس كورونا المستجد في ووهان، مركز تفشي الفيروس، أن بعض المرضى، لا سيما من هم في حالة حرجة، عانوا من عدوى بكتيرية فرعية. وقد تم إعطاء هؤلاء المصابين المضادات الحيوية ولكن الدراسة لاحظت ارتفاع معدلات مقاومة الأدوية لبعض البكتيريا، مثل البكتيريا سلبية الجرام، مما يزيد من خطر الصدمة الإنتانية.
وفي حين أن المضادات الحيوية لا تقوم بمعالجة الفيروسات مثل فيروس كورونا المستجد، لكنها تّعتبر خط دفاع مهم ضد الالتهابات البكتيرية الفرعية مثل الالتهاب الرئوي المرتبط بالتنفّس والتهابات المسالك البولية والإنتان، وهذه الالتهابات هي الأكثر شيوعاً بين حالات المرضى الذين يتوجّب عليهم البقاء لفترات طويلة في وحدات الرعاية المركزة، ولا سيّما أولئك الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
ومع ذلك، لم يتم التطرق إلى المضادات الحيوية، إلا بشكل خجول جداً.
يقول مانيكا بالاسيجارام، وهو طبيب يرأس الشراكة العالمية للبحث والتطوير في مجال المضادات الحيوية GARDP ومقرها جنيف، والتي تركز على الفئات الضعيفة، الأكثر تضرراً من كوفيد -19: "في الوقت الحالي، ليس لدينا رؤية واضحة لحركة العرض والطلب للمضادات الحيوية، ونحن لا نعرف ما هي المضادات الحيوية التي استُخدمت في علاج مرضى فيروس كورونا وفي أية حالات أدى ذلك إلى حدوث تعقيدات".
ويضيف بالاسيجارام لموقع swissinfo.ch: "في حالات التفشي، ما زلنا بحاجة إلى الأدوية الأساسية مثل المضادات الحيوية". وبسبب الوضع المعقد والفوضوي الناتج عن كثرة عدد الأشخاص ممن يجب وضعهم على أجهزة التنفس، وعدم وجود الوقت الكافي لدى الجهاز الطبي لتغيير القفازات بين مريض وآخر، فإن حالات العدوى في المستشفيات ستزداد بشكلٍ مضطرد.
كل ذلك لم يكن ليشكّل مصدر قلق كبير، لو لم تكن سوق المضادات الحيوية تعاني أصلاً ومنذ سنوات من الإهمال. إن النقص في هذه المضادات الحيوية، ومقاومة الكائنات البشرية لها، آخذان في الازدياد، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي تقدر أن الأمراض المقاومة للأدوية يمكن أن تتسبب في 10 ملايين حالة وفاة كل عام، بحلول عام 2050.
وبحسب تقرير صادر عن شركات تعمل في صناعة الأدوية الحيوية، نُشر في وقت سابق من هذا العام، فإن 47% من الشركات الـ 65 التي شملها البحث، عانت من اضطرابات في سلسلة توريد منتجات المضادات الحيوية.
ومع إغلاق المزيد من الدول لحدودها، وقيام الهند بوضع بعض القيود التجارية، وتعطل عجلة التصنيع في الصين، هناك مخاوف متزايدة من أن تصبح تلبية الاحتياجات المتزايدة لهذه المضادات، أكثر صعوبة.
ويخبر إينيا مارتينيلي، رئيس قسم الصيدلة في مستشفى FMI في إنترلاكن، swissinfo.ch أن المستشفيات في سويسرا تعيد تنظيم أوضاعها على ضوء التطورات المستجدّة، وأن الإمداد في الوقت الراهن لا يعتبر مشكلة، لكنه أعرب عن قلقه عما ستؤول إليه الأمور في غضون بضعة أشهر.
ويقول مارتينيلي: "هذه [الجائحة] سيكون لها تأثير على توريد هذه المضادات، لكننا لا نعرف بعد، أي من هذه المضادات ستتأثر".
من ناحيتها، أخبرت شركة "ساندوز" Sandoz ، إحدى فروع شركة " نوفارتيس" Novartis، وأكبر مصنع للمضادات الحيوية البديلة في العالم، موقع swissinfo.ch أنها لا تتوقع في الوقت الحالي، تعطل سلسلة التوريد للجزء الأكبر من محفظتها الاستثمارية، نظراً للإجراءات الصارمة للتخفيف من حدّة الأزمة ولمستويات المخزون الضعيفة.
ومع ذلك، فإن الوضع ديناميكي ومتغيّر بشكل مستمر، وهناك جوانب خارجة عن سيطرة أي شركة مصنّعة. كما أعلنت الشركة في أواخر فبراير المنصرم، أنها ستحافظ على استقرار أسعار الأدوية الأساسية، على الرغم من التقلبات الراهنة في الأوضاع.
أزمة بطيئة
يحذر الخبراء منذ سنوات من أن سوق المضادات الحيوية في خطر؛ فرغم أن المضادات الحيوية تعد من أقدم الأدوية إلا أن الإفراط في استخدامها وإساءة استخدامها على مر السنين، دفع البكتيريا إلى بناء دفاعات ضدها، ونتجت عن ذلك حاجة ملحة لوجود مضادات حيوية جديدة.
يقول مارك غتزيتغر، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوفيرسيس" Bioversys السويسرية الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، إن شركته كانت تعمل على "تقديم المضادات الحيوية بسعر منخفض بسبب طلب كميات ضخمة منها، لكن هذا الأمر تغير بشكل هائل"؛ فقد أصبح الأطباء أكثر حذراً بشأن وصف المضادات الحيوية، واقتصر وصفها على الحالات التي يكون فيها إعطاؤها للمرضى ضروريّاً.
وتعمل "بيوفيرسيس" على تطوير مضاد حيوي لمكافحة الالتهابات البكتيرية سلبية الجرام ذات المقاومة العالية في المستشفيات التي لديها معدل وفيات بنسبة 50 %. وكان من المقرر الدخول في تجارب سريرية في وقت لاحق من هذا العام، لكن غتزيتغر يخشى أن يتأجل هذا الأمر بسبب انشغال هيئات الموافقة على الأدوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في احتواء فيروس كورونا.
ومع تراجع حصول المزيد من الأدوية على براءات الاختراع، ارتفع الطلب عليها في الاقتصادات الناشئة وانخفضت الأسعار؛ وقد دفع هذا الواقع العديد من الشركات، إلى الخروج من سوق الأدوية التي لم تعد بالنسبة لها تجارة مربحة.
كما وجد تقييم لـ 30 شركة أن البحث في مجال المضادات الحيوية وتطويرها، أصبح يتركز أكثر فأكثر لدى عدد قليل من الشركات. وقد حذر جاي إيير، الذي يرأس مؤسسة "الوصول إلى الدواء" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من أننا "نعتمد على عدد قليل جداً من الشركات لضبط الإمداد العالمي بالمضادات الحيوية."
من ناحيتها، أعلنت العديد من شركات الأدوية الكبرى بما في ذلك نوفارتيس وألرغان مؤخراً عزوفها عن القيام ببحوث عن مضادات حيوية جديدة، وفي مقابل ذلك انطلقت شركتان جديدتان للمضادات الحيوية العام الماضي. أما شركة الأدوية العملاقة الأخرى روش، التي تتخذ من بازل مقراً لها، فقد انسحبت من العمل على المضادات الحيوية في تسعينيات القرن العشرين، لكنها أعادت بناء خبراتها في هذا المجال.
الوقوع في مأزق
ويقول مارتينيلي: "لقد حذرنا دائماً من أن هذا الأمر قد يطرح مشكلة".
حين لاحظ مارتينيلي أن تزايد الإنتاج أصبح أكثر تركيزاً في قارة آسيا، بدأ منذ أربع سنوات في تتبع النقص المتكرر في الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وذلك عبر موقع drugshortage.chالذي أنشأه. وقبل أربع سنوات، سجّل نقصاً متعلّقاً بحوالي 100 عبوة من الأدوية، والآن هناك نقص بأكثر من 700 عبوة. ولا تعود أسباب هذا النقص إلى جائحة الفيروس المستجد كوفيد 19.
في سويسرا، هناك حوالي 70 إلى 80 % من المكونات الصيدلانية النشطة (API) التي تأتي من آسيا، حيث الإنتاج أقل كلفة. وبعض هذه المكونات يخص المضادات الحيوية. إن هذا الاعتماد على عدد أقل من مواقع الإنتاج خارج أوروبا، يعني أنه يكفي أن يعاني مصنع واحد من مشاكل ما، حتى يؤدي ذلك إلى الوقوع في مأزق كبير.
فعندما أدى إغلاق المصانع الصينية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى تباطؤ إنتاج الأدوية في الهند، أمرت الحكومة الهندية بحظر تصدير ستة وعشرين منتجاً صيدلانياً، وشمل ذلك بعض المضادات الحيوية.
ويقول توماس كويني، المدير العام رئيس الاتحاد الدولي لمُصَنّعي الأدوية: "تمتلك الشركات عادةً مخزونات تلبي حاجة السوق لفترة تتراوح بين شهرين وستة أشهر، وهي قادرة على التعامل مع انقطاع المخزونات على المدى القصير. لكن المشكلة تبدأ عندما تأخذ الدول في التخزين - فتضاعف الطلب ثلاث مرات لأنها في حالة من الذعر، وتفرض المزيد من القيود التجارية، وهذا لا يجدي نفعاً بقدر ما يزيد الأمور تعقيداً".
ويعتبر مصنع ساندوز في كوندل بالنمسا، المصنع الوحيد المتبقي في أوروبا لإنتاج المضادات، مما يجعله أقل تعرضاً للاضطرابات من غيره من المصانع، بحسب القيمين عليه.
يقول مارتينيلي أنه كان في مناقشات مع العديد من مديري هذه الصناعة، ولا يشك مطلقاً في استعدادهم لمد يد العون، خلال هذه الأزمة.
نداء صحوة
على مدى السنوات القليلة الماضية، قامت الحكومات والمؤسسات المختلفة بتكثيف جهودها في الاستثمار في مجال أبحاث وتطوير المضادات الحيوية؛ ولكن بالرغم من تدفق الاستثمارات، يعتقد الخبراء بأن النموذج الاقتصادي الحالي لم يعد قابلاً للاستمرار.
ويعتبر غتزيتغر أنه "من المستحيل أن تحافظ على سوق مستدام عندما لا يُسمح لك بالبيع بسعر مناسب"، موضحاً وجهة نظره بالقول إن هناك نوع من الحلويات في متجر شوكولاتة حصري في زيورخ، يُباع بثمن أغلى من الأموكسيسيلين، وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الحالات الحرجة.
ويضيف أنه من الصعب جذب المستثمرين عندما لا يكون هناك عائد، وهذا هو السبب في أن معظم شركات تطوير الأدوية لديها أقل من 100 موظف. "لدينا ظروف ملحّة ولم يتبق في هذا المجال سوى عدد قليل جداً من الخبراء الذين يمكنهم تطوير أدوية مضادة للبكتيريا. إذا لم نغير الأشياء ولم نعد إلى الاستثمار، فسوف نفقد المزيد من المهارات".
ويوافق بالاسيجارام من الشراكة العالمية للبحث والتطوير في مجال المضادات الحيوية، على أن هناك حاجة لنموذج جديد. "إذا تركنا الأمر لمزاجية السوق، فإننا سنجد أنفسنا في مأزق. نحن بحاجة إلى شركات مثل "ساندوز" للمحافظة على استمرارية العمل. ويضيف: "إذا لم نستثمر في الأبحاث المتعلقة بالصحة العامة، فسوف نواجه دائماً مشكلات كهذه".
نوفارتيس تنشط كطرف في تحالف جديد لمكافحة الفيروس المستجد
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت شركة نوفارتيس العملاقة للأدوية ومقرها بازل يوم الخميس 26 مارس، أن الرئيس التنفيذي فاس ناراسيمهان سيتسلم منصب الرئيس المشارك لمجموعة تحالف من شركات علوم الحياة لتسريع التطوير والإمدادات باللقاحات وأدوات التشخيص والأدوية لعلاج كوفيد – 19 بالإضافة إلى حلول أخرى في هذا السياق. وقال ناراسيمهان في بيان لهرابط خارجي “نشعر بمسؤولية عميقة مشتركة لمعرفة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.