نوفارتس ستُلغي 2200 وظيفة في سويسرا بحلول عام 2020
أعلنت شركة نوفارتس العملاقة لصناعة الأدوية أنها ستقوم بإلغاء 2200 وظيفة في سويسرا خلال السنوات الأربع القادمة. وسوف تتأثر حوالي 1500 وظيفة في قطاع الإنتاج ونحو 700 أخرى في مجال الخدمات.
في البيان الصادر عنها يوم الثلاثاء 25 سبتمبررابط خارجي الجاري، أوضحت نوفارتس – التي يعمل بها حاليا 13000 شخص في جميع أنحاء سويسرا – أن عملية إعادة الهيكلة هذه تمثل جزءًا من استراتيجية التصنيع التي تم إطلاقها في عام 2015 بهدف مُلاءمة القاعدة الصناعية للشركة مع الإنخفاض المُسجّل في محفظة منتجاتها.
وقالت الشركة إنها تعتزم “الإستمرار في تكييف أنشطة شبكة التصنيع والخدمات”.
من جهته، قال فاس ناراسيمهان، المدير التنفيذي للشركة للصحفيين يوم الثلاثاء إن ما يقرب من 1500 وظيفة سيتم إلغاؤها من مواقع إنتاج نوفارتس في كل من بازل وشتاين ولوكارنو وشفايزرهاليه.
في الوقت نفسه، تقول نوفارتس إن هناك إمكانية لإنشاء 450 وظيفة جديدة في شتاين كجزء من الموقع المخصص لإنتاج الخلايا والعلاج بالجينات الذي أعلن سابقا عن بنائه.
في مجال الخدمات، تعتزم نوفارتيس ترحيل بعض “قدراتها الإدارية والعملياتية” – التي قد تصل إلى حوالي 700 وظيفة بحلول عام 2022 – إلى مراكز خدماتها العالمية الخمس (في كل من دبلن في أيرلندا وحيدر أباد في الهند وكوالالمبور في ماليزيا ومكسيكو في المكسيك وبراغ في جمهورية تشيكيا). وتبعا لذلك، فإن مُجمّع الشركة في مدينة بازل سيُعاني من معظم هذه التخفيضات، حسبما ورد في البيان.
في هذا الصدد، قال فاس ناراسيمهان: “نحن واعون بتأثير إعلان اليوم على الموظفين المحتمل تضررهم وعلى عائلاتهم”، وبالفعل، قامت إدارة شركة نوفارتس بدعوة ممثلي الموظفين والمدراء في سويسرا لـ “الحوار والتشاور”.
مع ذلك، تصر نوفارتس على أن التزامها بسويسرا ليس محل شك أو موضع تساؤل. وقال ناراسيمهان: “نحن فخورون بالحفاظ على مقرنا العالمي، وعلى مركزنا الرئيسي للبحث والتطوير ومرافق التصنيع المتقدمة التي تواصل توسّعها”.
في أول رد فعل لها على أنباء خفض الوظائف، أعربت سلطات كانتون بازل المدينة عن مشاعر “الأسف وخيبة الأمل”. وفي بيان رسميرابط خارجي، قالت الحكومة المحلية إن الكانتون سيُساعد المتضررين بقدر الإمكان، لكنها قالت إنها “فوجئت بالمدى الذي بلغه خفض الوظائف”.
وأضاف البيان: “على مدى سنوات، رافقت سلطات الكانتون انخراط شركة نوفارتس في بازل ودعمته على عدة مستويات”، وهو ما نُظر إليه باعتباره تأكيدا على أهمية مدينة بازل كموقع مهم للشركة.
الحكومة المحلية لفتت أيضا إلى أن هذه النوعية من قرارات خفض الوظائف تمثل توجّها دوليا واعتبرت أن مدينة بازل تتعرض لتهديد في هذا الصدد، وأضافت “هنا، يتحمل السّاسة والشركات مسؤولية على حد سواء”، كما جاء في في البيان.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
كانتونات سويسرا مُرغمة على ابتكار إغراءات جديدة لاجتذاب الشركات المتعددة الجنسيات
تم نشر هذا المحتوى على
لم يطرأ تغيير كبير على ترتيب الكانتونات بحسب قدرتها التنافسية الإقتصادية منذ أن أنجز مصرف يو بي اس آخر دراسة له في عام 2016. فلا زالت زيورخ وتسوغ تعتبران أفضل المواقع لاحتضان الشركات المتعددة الجنسيات فيما سجّلت المزيد من الكانتونات الريفية كالجورا وغراوبوندن المزيد من التقدم. في المقابل، من المتوقع أن يؤدي الإصلاح الجذري لقانون…
“كلاريان” تعلن ابرامها اتفاقا استراتيجيا شاملا مع شريك سعودي
تم نشر هذا المحتوى على
وفي يوم الثلاثاء 18 سبتمبر الجاري، قالت شركة كلاريانرابط خارجي إن التعاون سيشهد دمج وحدات من الشركتيْن في قسم جديد للمواد عالية الأداء. وسيركّز هذا القسم جهوده على إنتاج مجموعة من اللدائن الحرارية للإلكترونيات الذكية، وللرعاية الصحية، والفضاء، وصناعة السيارات، والروبوتات، والتصنيع المضاف، والطاقة المتجددة، وقطاعات النقل الإلكتروني. في السياق، سيتم التفويت في بعض خطوط الأعمال الأخرى،…
“نوفارتس مصر” أمدت السوق المحلي بـ 20 بليون وحدة علاجية
تم نشر هذا المحتوى على
وقال “نشأت”، مدير مصنع نوفارتس فارما بمصر، في حوار خاص مع “swissinfo.ch”: إن تدريب العاملين، والتطوير المستمر، أحد الركائز الأساسية في سياسة شركة “نوفارتس”، وتبدأ هذه العملية بانتقاء أفضل العناصر البشرية المتاحة، في سوق العمل المصري، ثم صقلها بالخبرات اللازمة؛ موضحًا أن الشركة تتبنى سياسة الاستثمار في العاملين. المزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي: swissinfo.ch:…
“نوفارتس المغرب” تشعّ بأنشطتها على جميع البلدان المغاربية
تم نشر هذا المحتوى على
قال المهدي زغلول، المدير العام لشركة (نوفارتس) المغرب العربي، إن مجموعة (نوفارتس) باتت تصنف كخامس شركة متعددة الجنسيات في مجال صناعة الأدوية، وأن الشركة وضعت في السوق المغربي 89 منتوجا وتشغل 149 متعاونا وحققت العام الماضي رقم مبيعات بلغ 499.5 مليون درهم (50 مليون دولار)، ودفعت 190.7 مليون درهم من الضرائب ما بين 2012 و2015…
تم نشر هذا المحتوى على
عقاقير معالجة السرطان المُنقِذة للأرواح لا تُباع بسهولة خلافا للإعتقاد السائد، إذ يحتاج صانعو الأدوية بُغية تحقيق النجاح لأن يكونوا مُسَوّقين مُتختصِّصين، يُولون جُلَّ تركيزهم على مرض واحدٍ بعيْنه. ومن الأمثلة الدالة على ذلك عقار “تايكيرب” Tykerb (المُستَخدَم لعلاج حالات سرطان الثدي المتقدّم)، لشركة “غلاكسو سميث كلاين” والمنافس لعقار “هيرسيبتين” Herceptin لمجموعة روش وعقار “بيرجيتا”…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.