يعاني ما يقرب من واحد من كل ثلاثة أشخاص في سويسرا من مستوى عال من التوتّر والإجهاد، وفقا لـ "مؤشّر الاجهاد الوظيفي" الذي نشرته "منظمة تعزيز الصحة" في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
Health Promotion Switzerland/Keystone-SDA/ع.ع
English
en
Stress test: Swiss workers under increasing pressure
الأصلي
وقالت هذه المؤسسة إن 29.6% ممن شملهم استطلاع عام 2020 قدّروا مستوى الإجهاد في مكان العمل بأنه “حرج”، مما يعني أنهم غير قادرين على تحمّل عبء العمل بالموارد المتاحة.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن ظروف الإجهاد تشمل الشعور بضغط الوقت والتعامل مع المطالب المفرطة وتلقي مهام غير واضحة والتعامل مع المشكلات التنظيمية داخل مقر العمل.
ومضت الدراسةرابط خارجي لتوضّح أن أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع شعروا بالإرهاق العاطفي بسبب العمل الوظيفي، وهو شعور يؤدي إلى الاحتراق النفسي. وقدّر المؤلفون قيمة الأضرار التي تلحق بالاقتصاد السويسري بسبب ذلك بـ 7.6 مليار فرنك سنويا.
في الأثناء، ارتفعت نسبة العمال الذين يُعانون من ضغوط خطيرة من نسبة واحد من كل أربعة عمال في عام 2014 إلى واحد من أصل ثلاثة عمال خلال السنوات الستة الأخيرة.
يشير ملخص التقرير إلى أنه مع تزايد طلبات الرقمنة، زادت الضغوط على الموظفين، حيث تطلب منهم الأمر اكتساب المزيد من المعرفة وتعلم مهارات جديدة.
وفي حين أن هذا في حد ذاته لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة الضغوط، وفق المؤلفين للدراسة، لكنه يفترض منح الموظفين موارد إضافية للإستجابة للتحديات الجديدة. ويتطلب ذلك أيضا الدعم من الرؤساء ومنحهم الوقت الكافي للتأقلم.
التقرير أفاد كذلك أن العمال الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و24 عاما هم الأكثر شعورا بضغوط العمل، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن هذه الفئة العمرية في المتوسّط تكون الموارد التي هي في متناولها محدودة جدا.
يُشار إلى أنه تم إجراء استطلاع عام 2020 في الفترة الفاصلة بين بداية فبراير وبداية مارس من السنة الجارية، وسبق ذلك مباشرة في سويسرا الإغلاق بسبب انتشار كوفيد-19 وتضمن ذلك العمل انطلاقا من المنزل عندما يكون ذلك متاحا.
المزيد
المزيد
أزيد من 27% من العاملين السويسريين يُعانون من التوتر والإجهاد
تم نشر هذا المحتوى على
“مؤشر الإجهاد الوظيفي” – الذي نشرته مؤسسة المحافظة على الصحة في سويسرارابط خارجي عشية إحياء اليوم العالمي للصحة النفسيةرابط خارجي، توصل إلى أن مستويات التوتر في العمل تواصل اتجاهها التصاعدي. المؤشر أظهر وجود مستويات “حرجة” للإجهاد في أماكن العمل، حيث ارتفعت من 25.4٪ في عام 2016 إلى 27.1٪ في عام 2017. وفي هذا الصدد، يعني مصطلح…
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تزايد أعداد اللاجئين الشباب في سويسرا الملتحقين بالتدريب المهني
تم نشر هذا المحتوى على
أكثر من نصف اللاجئات واللاجئين والأشخاص المقبولين مؤقتًا، ممن تتراوح أعمارهم وأعمارهن بين 16 و25 عامًا يتلقون الآن تدريبًا مهنيًا، وهي نسبة تزيد بشكل ملحوظ عمّا كان عليه الوضع قبل خمس سنوات.
تم نشر هذا المحتوى على
قال مسؤول رفيع في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الخميس إن غياب القيادة السياسية في التوسط لإبرام اتفاقيات سلام يؤدي إلى إطالة أمد النزاعات ويزيد الضغط على منظمات الإغاثة.
سويسرا قلقة بشأن تداعيات القوانين الإسرائيلية على الأونروا
تم نشر هذا المحتوى على
صوّت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إسرائيل.
تم نشر هذا المحتوى على
شارك ما يقرب من 3000 شخص في مسيرة تضامنية مع فلسطين في جنيف. وقد نظّمت المسيرة حركةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "بي دي أس".
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
تفاقم ظاهرة الغياب عن العمل بسبب الاجهاد المهني
تم نشر هذا المحتوى على
تقرير نشرته أسبوعية “نويه تسورخر أم سونتاغ” في عددها الصادر يوم 12 يناير الجاري كشف ما جاء في هذه الدراسة الصادرة عن شركتيْ سويكا وبي كا روك، الناشطتيْن في مجال التأمين الصحي، واللتيْن يشترك فيهما مئات الآلاف من الموظّفين، من أن هذا التوقّف عن العمل يُعزى في الأساس إلى ظاهرتيْ الإحتراق النفسي أو الاكتئاب. وزادت حالات الغياب بسبب…
تم نشر هذا المحتوى على
قد يكون السويسريون ثاني أغنى شعب على وجه البسيطة، لكن تكديس تلك الثروة لا يمر بدون مقابل. ذلك أن البرنامج اليومي الذي يشتمل على خمس ساعات للأكل والترفيه وسبع ساعات للنوم وساعة للتنقل من البيت إلى العمل وثمان ساعات في الشغل وثلاث ساعات للأعمال المنزلية ومُراجعة الأوراق والمعاملات الإدارية لا تترك الكثير من الوقت للشخص…
في تحسين الظروف الصحية.. مصلحة مشتركة للشركات والعاملين
تم نشر هذا المحتوى على
في سويسرا، يتوجّه كل يوم أكثر من أربعة ملايين شخص إلى العمل، حيث يمضي كل واحد منهم في المتوسط 8 ساعات و 20 دقيقة، أي أكثر من الوقت الذي يعطيه لأسرته أو لنفسه. بيد أن الشعب السويسري لا يرغب في مزيد من العطل، وربما حتى مجرد السماع بذلك، ففي منتصف شهر مارس 2012، رفض ثلثا…
تم نشر هذا المحتوى على
في هذا السياق، يتساءل المتأمل في اكتظاظ العِـيادات النفسية الجامعية بالمُراجعين من الطلاب، الذين وصلوا إلى درجة كبيرة من الإنهاك النفسي والجسدي: هل صحيح بأن أيام الدراسة هي أحلى الأيام، وهل أصبحت هذه الحقيقة في خبَـر كان؟ يقدم القِـس البروتستانتي ماركوس آنكِر لـ swissinfo.ch شهادته على هذه الظاهرة، من خلال ملاحظاته في جامعة سانت – غالن…
لماذا ينقسم العالم بهذا الشكل بشأن الإحتراق النفسي المهني؟
تم نشر هذا المحتوى على
لا يزال الاحتراق النفسي المهني ظاهرة غير مفهومة تماماً من قبل أرباب العمل ومزاولي المهن الطبية، على الرغم من إدراجه مؤخراً ضمن قائمة “التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض” من قبل منظمة الصحة العالمية. من جهتها، بدأت سويسرا، حيث تسود الثقافة التي تخشى الفشل، بالتعايش مع هذه الحالة والتعامل معها. بدا صوت دانيال* مُتهدجاً وهو يتذكر كيف…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.