بلوخر يستقيل من خطة واضع إستراتيجيات حزب الشعب السويسري
أعلن حزب الشعب السويسري، أكبر تشكيلة سياسية في الكنفدرالية، يوم الثلاثاء 6 مارس الجاري أن كريستوف بلوخر، أحد أبرز الزعماء السياسيين في البلاد سوف يستقيل من مهمّته كواضع لاستراتيجيات الحزب.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
SDA-RTS/ ع.ع
English
en
Blocher steps down as People’s Party strategist
الأصلي
هذه الخطوة تأتي في سياق إعادة تنظيم الحزب داخليا استعدادا للإنتخابات البرلمانية المرتقبة في خريف عام 2019. وحزب الشعب (يمين متشدد) هو الأوسع تمثيلية وحضورا على مستوى مجلس النواب (الغرفة السفلى من البرلمان)، وتناهز كتلته الإنتخابية 30% أو أقلّ بقليل.
في المقابل، لا تعني هذه الخطوة بالضرورة أن الملياردير بلوخر (77 عاما) سوف ينقطع تماما عن ممارسة السياسة، حيث يُتوقع أن يركّز جهوده في المستقبل على مكافحة خطط الحكومة الفدرالية الهادفة إلى توثيق العلاقات مع الإتحاد الأوروبي في بروكسل.
منذ أواخر الثمانينات، لعب بلوخر دور الزعيم الملهم والشخصية الأقوى نفوذا داخل حزب الشعب السويسري. وتحت قيادته، توجّه الحزب أكثر نحو أقصى اليمين، وتبنى خطا مناهضا للإتحاد الأوروبي، وضد الهجرة والأجانب، وحقق سلسلة متتالية من الإنتصارات الإنتخابية. وبعد الإطاحة به من عضوية الحكومة الفدرالية في عام 2008، عقب رفض أغلبية برلمانية التصويت لصالحه، أصبح بلوخر نائبا لرئيس الحزب. وفي عام 2016، تولى خطّة واضع الإستراتيجيات داخل الحزب.
ومن المقرّر الآن أن يجتمع مندوبو حزب الشعب السويسري يوم 24 مارس المقبل للنظر في هذه التغييرات المُدخلة على اللجنة التوجيهية. وقد اقترحت قيادة الحزب ترشيح ابنته ماغدالينا مارتولو – بلوخر نائبة لرئيس الحزب، إلى جانب ماركو تشيزا، البرلماني من كانتون تيتشينو.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
حيوانات فتّاكة: كيف يمكن الحد من الأعداد المفرطة للقطط في سويسرا؟
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
اعتراض حزب الشعب بكانتون فالي أمام المحكمة الفدرالية بعد رفض مبادرته
تم نشر هذا المحتوى على
البرلمان المحلي في كانتون فالي سبق أن رفض يوم 15 ديسمبر 2017 المبادرة الشعبية “من أجل تلاميذ حاسري الرؤوس في المدارس العمومية في كانتون فالي” بعد أن صوّت ضدّها 90 نائبا وأيّدها 8 واحتفظ إثنان بصوتيهما. واعتبرت الأغلبية أن نص المبادرة يُعارض دستور الكانتون. غير أن المجموعات السياسية المختلفة دعت إلى إجراء نقاش موضوعي وعلى…
“لقد تطور الاتحاد الأوروبي بصورة أفضل مما فعلت سويسرا”
تم نشر هذا المحتوى على
هي جزيرة صغيرة محاطة بالإتحاد الأوروبي القوي. ولكن هل تثير سويسرا العنيدة مشاعر الأسف عليها أم الغيرة منها؟ لقد اختارت قبل ربع قرن السير منفردة، حين رفض مُواطنوها آنذاك الإنضمام إلى المجال الإقتصادي الأوروبي. إذ رأى الكثير من الناخبين في الإلتحاق به خطوة تمهيدية للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي. swissinfo.ch أجرت حوارين مع خبيرين بدواخل مُعسكريْ الرفض والقبول آنذاك.
تم نشر هذا المحتوى على
swissinfo.ch: يرى حزبكم مثلما يرى كريستوف بلوخر، بأن على سويسرا أن تبرز عضلاتها أمام بروكسل، وفقا للشعار القائل “إما كل شيء أو لا شيء”، أي “التفاوض بشأن كل الملفات أو لا تفاوض على الإطلاق”. ورهانهما يدور حول ملف الضريبة المفروضة على أسعار الفائدة، لكن كاتب الدولة جاك دوفاتنفيل، لا يرى في ذلك أمرا منطقيا نظرا…
“أيّ نقاش جديد حول السياسة الأوروبية يُعزز موقفنا”
تم نشر هذا المحتوى على
فيما يخص علاقتها مع الاتحاد الأوروبي، تقف سويسرا أمام مُنعطف حاسم، حيث يعتزم ديديي بوركهالتر، الرئيس الحالي للكنفدرالية ووزير خارجيتها، أن يضع أمام الناخبين السويسريين في موعد لا يتجاوز عام 2016، اتفاقا تنشده الحكومة الفدرالية، يتناول تنظيم القضايا المؤسسية بين برن وبروكسل. وتتضمن القضايا المركزية، إعتماد سويسرا التلقائي لقانون الإتحاد الأوروبي وسيادة محكمة العدل الأوروبية…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.