مهرجان سولوتورن يجوب بك العالم عبر 170 فيلمًا.. وأنت جالس في البيت!
ما الذي يفعله الخوف بنا؟ كيف تبدو الحياة اليومية لتلميذ كردي على الحدود التركية السورية في الثمانينيات؟ ما هي المواعظ التي كان يسوع سيُلقيها على مسامع أتباعه اليوم؟ هذه بعض الأسئلة التي ستُعرض على عشاق الفن السابع خلال الدورة السادسة والخمسين لأيام سولوتورن السينمائية لهذا العام. فيما يلي، تعرّف SWI swissinfo.ch بخمسة من الأعمال المشاركة.
تم نشر هذا المحتوى على
4دقائق
بدأ ثائر العمل في القسم العربي لـ swissinfo.ch في عام 2018. حاصل على درجة الماجستير في موضوع الدراسات الإسلاميّة والشّرق أوسطيّة (ماجستير في الآداب) من جامعة برن في عام 2018، وعلى بكالوريوس في الفلسفة (بكالوريوس في الآداب) من جامعة دمشق في عام 2010.
بسبب الجائحة الصحية التي أدت إلى ركود شبه كامل للحياة الثقافية وأرغمت التظاهرات الدورية على الانتقال إلى المنصات الرقمية، تدور كل فعاليات المهرجانرابط خارجي الذي انطلق يوم 20 يناير ويستمر أسبوعا كاملا على منصة افتراضية ستتيح لأعمال روائية ووثائقية متنوعة المشارب والاهتمامات فرصة دخول البيوت السويسرية. إجمالا، سيتم عرض 170 فيلمًا مع تخصيص ألف تذكرة افتراضية لكل واحد منها. في دورته السابقة، اجتذب المهرجان أكثر من ستة وستين ألف متفرج، فكم سيبلغ عدد الأشخاص الذين سيزورونه افتراضياً وهم جالسون في بيوتهم على أرائكهم؟
يشتمل المهرجان الأكثر أهميةرابط خارجي في صناعة السينما السويسرية على بانوراما متنوعة من الأعمال الجديدة من جميع الأصناف والأحجام، بدءا بأفلام الخيال ومرورا بالوثائقية والتجريبية ووصولا إلى الرسوم المتحركة.
هذا العام، أتيح الفيلم الافتتاحي للمهرجان هو “أطلس” (Atlas) للمخرج نيكولو كاستيلي أصيل كانتون تيتشينو المتحدث بالإيطالية، لأول مرّة لجميع سكان سويسرا مساء الأربعاء 20 يناير الجاري عبر قنوات التلفزيون العمومي باللغات الوطنية الثلاث (الألمانية والفرنسية والإيطالية)، كما يُمكن مشاهدته مجانًا من خلال موقع المهرجان. يروي “أطلس” قصة امرأة نجت من هجوم إرهابي لكن الخوف من المجهول هو الذي يُمثل جوهر قصة العمل السينمائي، وهو خوفٌ شبيه بما نشعر به جميعًا اليوم بسبب الجائحة الصحية.
كالمعتاد، ينظم المهرجان مناقشات بين المخرجين والجمهور وفصولا دراسية في مجال السينما ولكن عبر الإنترنت هذا العام، وخاصة في القسم المُخصّص للنقد السينمائي.
في هذه الدورة، تم ترشيح أربعة عشر عملا سينمائيا لنيل جائزة سولوتورن في إطار المسابقة الرئيسية للمهرجان التي تبلغ قيمتها 60.000 فرنك سويسري (67500 دولار)، تسعة منها من إنجاز مُخرجات، بما في ذلك العرض العالمي الأول لكل من “رائحة الخوف” (The Scent of Fear) لميريام فون آركس و”احرسني” (Watch Over Me) لفريدة باشا.
تجدر الإشارة أيضا إلى أعمال أخرى مهمة من بينها “الإنجيل الجديد” (Das Neue Evangelium) لميلو راو و”جيران” (Nachbarn) لمانو خليل، و”كومبينات” (Kombinat) لغابرييل تيخيدور.
قراءة معمّقة
المزيد
سياسة فدرالية
اقتراع فدرالي: هل تحتاج عقود إيجار العقارات في سويسرا إلى تعديل؟ الكلمة للشعب
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“يجب على الأفلام الوثائقية أن تعالج ما يشغل المجتمعات العربية”
تم نشر هذا المحتوى على
تذبذب بين البقاء والعودة لا يحكي فيلم “ابن عمتي الإنجليزي” الوثائقي قصة واقعية فحسب بل وشخصية تتعلق بفرد من عائلة المخرج نفسه، وهو ابن عمته الذي تربطه معه علاقة خاصّة، والمقيم في المملكة المتحدة منذ عشرين عاما تقريباً. يتناول الشريط واقعه وطريقة حياته هناك وما يجول في خاطره ويمر فيه من أزمات نفسية كمغترب، بالاضافة إلى…
تعتبر الكنفدرالية بلدا مدللا حينما يتعلق الأمر بالمشهد السينمائي. فلكل منطقة لغوية مشهدها السينمائي الخاص بها، ما أسفر عن ميلاد ساحة إبداعية نابضة بالحيوية.
تم نشر هذا المحتوى على
يفتتح مهرجان سولوتورن السينمائي أبوابه اليوم للمرة الخامسة والخمسين حيث تُشدد مُديرته الجديدة أنيتا هوغي على ضرورة "تقويض الكليشيهات المتعلقة بالسينما والهوية السويسريتين".
“لا أرى أنّ وظيفتي تكمُن في إيصال رسائل أو إعطاء أجوبة جاهزة”
تم نشر هذا المحتوى على
قصّة “طفح الكيلرابط خارجي“ يترك إدريس وزهرة قريتهما الصغيرة التي تعتمد في قوتها على صيد السمك، وذلك لإحضار ابنهما أيوب البالغ من العمر ستة أعوام إلى الإسعاف في أحد المستشفيات العامة في الدار البيضاء. هناك يلتقيان بحسين، شقيق إدريس الذي كان في نزاع معه لسنوات. يقوم الطبيب بتشخيص مشكلة في الدماغ لدى الطفل أيوب اتضح أنها تتطلب…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.