نوفارتس وأديكو السويسريتان تعلنان التزامهما بتوظيف آلاف اللاجئين في أوروبا
مجموعة أديكّو المتخصّصة في مجال التوظيف وشركة نوفارتيس لصناعة الأدوية، هما من بين العديد من الشركات التي أعلنت يوم الاثنين 19 يونيو عن التزامها بتوظيف عشرات الآلاف من اللاجئين واللاجئات في جميع أنحاء أوروبا.
في قمة في باريس عشية اليوم العالمي للاجئين، تعهد ما مجموعه 41 شركة بتوفير فرص تدريب وتوظيف للاجئين واللاجئات على مدى الثلاث سنوات المقبلة.
وسيكون لذلك “تأثير مباشر على 250 ألف لاجئ ولاجئة”، حيث سيوفر لهم ذلك “أكثر من ملياري يورو من الدخل سنويًا”، وفقًا لما صرح به حمدي أولوكايا لوكالة فرانس برس، وهو مؤسس منظمة “الشراكة من أجل اللاجئين” Tent Partnership for Refugees، التي نظمت الحدث.
هناك التزامات مؤكدة بتوظيف 13680 لاجئًا ولاجئة. على سبيل المثال، أعلنت أمازون عن نيتها توظيف ما لا يقل عن خمسة آلاف لاجئ ولاجئة في أوروبا على مدى ثلاث سنوات، وشبكتا فنادق هيلتون وماريوت تعهدت بتوظيف 1500 لاجئ لكل منهما، والشركة المتعددة الجنسيات التليبيرفورمانس تعهدت بتوظيف 500 لاجئ ولاجئة.
بدورها، تعهدت وكالات العمل المؤقتة الرئيسية (أديكو، مجموعة مانباور غروب، وراندشتاد) أيضًا بـ “تهيئة الظروف لـ 152 ألف لاجئ للوصول إلى وظائف”، بينما تعهدت شركات أخرى بتدريب “أكثر من 86000 لاجئ”، وفقًا لبيان المنظمة غير الحكومية.
هذه التعهدات، التي تهدف إلى معالجة “نقص العمالة” في وقت “تواجه فيه أوروبا حاليًا أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية”، تشكل “أكبر مجموعة من الالتزامات التي قطعتها الشركات على الإطلاق لتعزيز الاندماج الاقتصادي للاجئين بحسب المنظمة.
يقول أولوكايا إن هذا المستوى من الالتزام يُفسَّر جزئيًا بموجة المشاعر التي ولّدتها حركة النازحات والنازحين الأوكرانيين. أصبح أولوكايا، اللاجئ السابق ومؤسس المنظمة التي استضافت الحدث، مليارديرًا في الولايات المتحدة بفضل شركته الغذائية كوباني “Chobani”.
وقد أوضح أيضاً أن “الناس يدعمون اللاجئات الأوكرانيات. ما حدث لهن كان له تأثير كبير على الشركات التي قدمت هذه التعهدات”، معربًا عن أمله في أن تخلق هذه الالتزامات “زخمًا” بين الشركات الصغيرة.
من بين الشركات الأخرى التي قدمت التزامات التوظيف نجد أكسنتشر أديداس ومجموعة بلاكستون وبي بي (بريتيش بتروليوم سابقاً) وغيرها من الشركات الصغيرة والكبيرة.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.