شهدت صناعة الساعات السويسرية قفزة كبيرة منذ عام 2000، وهو ما شجّع العديد من الشركات العاملة في الميدان على الإستثمار بشكل مكثف في تطوير بنيتها التحتية، مثلما حصل مع شركة "أوميغا"، التي تحتل المرتبة الثانية على مستوى العلامات التجارية العالمية وراء منافستها "رولكس".
المصنع الجديد لشركة أوميغا الذي تم تدشينه يوم 2 نوفمبر 2017 في مدينة بيل/ بيان بكانتون برن يجمع تحت سقف واحد جميع عمليات التجميع والإختبار الخاصة بالعلامة. وهو يشتمل بالخصوص على نظام تخزين يشتغل آليا ويشتمل على أكثر من 30000 قطعة من المكونات الدقيقة التي تُستخدم في صناعة الساعات. وسعيا من القائمين على المشروع لتقليص مخاطر نشوب الحرائق، تم خفض نسبة الأوكسيجين في الهواء داخل المخزن.
المهندس المعماري الذي قام بتصميم المبنى الذي يبلغ طوله 70 مترا وعرضه 30 مترا وارتفاعه 30 مترا هو الياباني “شيغيرو بان” الذي سبق له أن صمّم عددا من المباني المماثلة في سويسرا من بينها المقر الجديد لمجموعة سواتش، المالكة لعلامة “أوميغا”.
قراءة معمّقة
المزيد
آفاق سويسرية
صحيفة سويسرية تكشف تفاصيل رحلة هروب الأسد إلى موسكو
كيف يمكننا منع احتكار الذكاء الاصطناعي من قبل الدول والشركات الكبرى؟
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على حل العديد من مشكلات العالم، لكن قد تسعى الدول الأغنى والشركات التكنولوجية الكبرى إلى احتكار هذه الفوائد لمصلحتها الخاصة.
تحقيق جنائي مع سياسية سويسرية بعد إطلاقها النار على صورة للمسيح
تم نشر هذا المحتوى على
فتحت النيابة العامة في زيورخ تحقيقًا جنائيًا ضد السياسية سانيا أميتي، للتحقق مما إذا كانت قد انتهكت حرية الدين وممارسة الشعائر الدينية.
البرلمان السويسري يوافق على حظر حزب الله بعد تصويت بأغلبية واسعة
تم نشر هذا المحتوى على
صوتت أغلبية كبيرة من أعضاء وعضوات البرلمان السويسري بغرفتيْه لصالح حظر ميليشيا حزب الله اللبنانية الشيعية، وذلك بعد اسبوع من حظر حركة حماس .
سويسرا توقف النظر في طلبات اللجوء من سوريا حتى إشعار آخر
تم نشر هذا المحتوى على
أعلنت أمانة الدولة لشؤون الهجرة تعليق إجراءات وقرارات اللجوء المقدمة من السوريين والسوريات بشكل فوري، حتى يتسنى إعادة تقييم الوضع.
سقوط بشار الأسد: سويسرا تدعو إلى المصالحة في سوريا
تم نشر هذا المحتوى على
في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي.
المعهد التقني الفدرالي العالي في زيورخ يضاعف رسوم الدراسة للطلاب الأجانب ثلاث مرات
تم نشر هذا المحتوى على
سيتعين على الطالبات والطلاب الأجانب في المعهد التقني الفدرالي العالي بزيورخ دفع رسوم دراسية أعلى اعتبارًا من الفصل الدراسي خريف 2025.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ستّ حقائق لابدّ من معرفتها حول صناعة الساعات في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
هذه الصناعة تتمتّع بما يشبه الإحتكار العالمي للنوعية الفاخرة. تنتج سويسرا حوالي 30 مليون ساعة في السنة، أي 2,5% فقط من مجمل الساعات المُصنّعة في العالم. في المقابل، تشغل أكثر من 50% من سوق الساعات العالمية في القيمة. وبالفعل، نجد أنَّ أكثر من 95% من الساعات الثمينة المُباعة بأكثر من 1000 فرنك هي من انتاج…
تم نشر هذا المحتوى على
لقد تسبب اختراع هذه التكنولوجيا في إدخال تغيير كبير على قطاع الساعات السويسرية. وبعد سنوات من الأبحاث التي أحيطت بقدر كبير من السرية والتكتم، قام مركز الساعات الإلكترونية (CHE) في مدينة نوشاتيل، بمناسبة تنظيم مسابقة خاصة بهذا القطاع، بالكشف للعالم عن أوّل نوعيْن من ساعات كوارتز في شهر أغسطس 1967. لقد كانت براعة فائقة تتميّز بصغر الحجم وبالجودة…
تم نشر هذا المحتوى على
تؤكد الأرقام التي نشرها اتحاد صناعة الساعات السويسرية (FH) يوم الخميس الماضي أجواء الكآبة التي تخيّم على هذا القطاع منذ ما يُقارب العامين. حيث انخفضت صادرات الساعات بنسبة 9,9% في عام 2016 مقارنة بعام 2015، الذي تميز بحد ذاته بانخفاض هام بلغ نسبة 3,3%. وبعد الزيادة بنسبة 40% التي شهدتها الصادرات بين عامي 2010 و2014،…
«عبارة “صناعة سويسرية” تدرّ أرباحاً بمليارات الفرنكات على صناعة الساعات»
تم نشر هذا المحتوى على
يعمل جان دانييل باش منذ أكثر من عشرين سنة لتعزيز علامة الصناعة السويسرية. وأخيراً رأى رئيس فدرالية صناعة الساعات ـ مدعوماً من قبل غالبية العاملين في القطاع ـ جهوده تُتوّج بالنجاح في 1 يناير 2017 حيث تتميز بداية السنة الجديدة ببدء التنفيذ المتزامن لقانون «السوسرة» (سويسنس) الجديدرابط خارجي وللمراجعة الجزئية لقانون «صناعة سويسرية» المتعلق بالساعاترابط…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.